٢٨ يونيو .. الثّلثاء
"مذكّراتي ، قد حدثَ الأمرُ مجدداً بالأمس ، وكدتُ أقتلُ فتاةً إعتادت على زيارة سانتراليّو ، أنا لا أعلمُ لما تستمرّ هذه اللعنهُ بمطاردتِي ، أهذا جزاءُ خطيئتِي قبلَ عشرِ سنين؟ أهذا هوَ الثمن؟"
رمت بالمذكّره وراحت تدعكُ عينيهَا المرهقتَين..
هيَ تعبه حقّاً لكنّها إعتادت على ما يحدثُ لها كُل يومِ إثنين..
الآن لديها قرابةَ الأسبوع لتحاوِل نسيان ما حدَث..
وهي تحاوِل أن تقللَ من علاقاتِها قدرَ الإمكان
فهيَ لا تُحبّذُ كون حبّها للآخرين مصدرَ أذىً لهُم.
إستعدّت لأن تخرُج كعادتِها لتَعمل في مقهَى سانتراليّو ، كـ نادِله.
"طابَ يومُك ، سيلينا"
"طابَ يومُك"
ألقَت التحيّه على جون ، مديرِ المقهَى وإستعدّت لتقومَ بعملِها..
كونُها تعملُ في مقهَى ، صعّب عليها أمر تقليل علاقاتِها ، لكنّها تُحاوِل.
"ماذا تودّ أن تطلبَ ، سيدي؟"
"أمم"
رفعَ رأسهُ الذِي أخفاهُ خلفَ لائحةِ الطعام للخمسِ دقائِق الفائِته.
"أودّ قهوه ، سوداء من فضلِك"
إبتسمت في وجههِ وأومأت ثم سارت مبتعِده لتأخُذ طلباتِ الآخرين.
مرّ اليوم سريعاً ، طلباتٌ كثيره لكنّ اليوم مرّ على كُل حال.
عادت أدراجهَا للمنزِل ، تعِبه.
وقد إستنفذت طاقتهَا.
وأغمضَت أعيُنها مستقبِلةً النوم ، ذاكَ الذِي إعتدات أن تجِد فيه مهربهَا ، ولكِن ليسَ بعد الآن.
.
.
بدايةً هاذي الرواية مختلفه عن البقيّه كونها فانتازيا + عاطفيّه..
الكڤر تسليكي سويّته بسرعه 😂 ومارح أبقى عليه ف إذا تعرفوا أحد يعرف يصمم أعطوه منشن تحت أو اذا إنتوا تعرفون تصممون تواصلو معي بالخاص رجاءً
.
أبطال الروايه مثل ماهو واضِح سيلينَا وزين وأتمنى تعجبكم لأن فكرتها غريبه 👌😍.