{الفصل التاسع}

22.2K 763 106
                                    


أهلا ومرحبا بمتابعيني الرائعين كيف حالكم
بدي قول شي بخصوص الكومنت ،في ناس مابيكتبو رأيهم بالبارت وبيكتبوا "كملي"ًبصراحة هاد مانو كومنت بالنسبة لي
شوفيها إذا قتلتو شي حلو وجاوبتوا على الأسئلة، في كتيير ناس بيفرحوني بكومنتهم الرائع مثلهم، هنن عارفين نفسهم من دون ما إذكرهم
القصة صارت بالمرتبة 15 بالقصص القصيرة
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

كانت فيرناندا بغرفة الإجتماعات تنظر بتمعن للملفات الذي أحضرها مارك"المحاسب، " ،ولاتشعر بالرضى لماتراه كارثة كبيرة هاذا ماتراه الآن
ذلك المدير الذي عينه والدها كان حقير وطماع وقد سرق العديد من مال الشركة الخاص، ولم يقم بعمله بالطريقة الصحيحة وهاذا ماتكرهه فير "الطمع"
خلخلت يدها بشعرها تجذبه بقوة حركة تفعلها عندما تكون بأشد حالات غضبها
"هاذا لن يحدث هكذا"،قالتها بصوت يائس لتحمل حقيبتها والملفات لتنهض من مكانها
نزلت للطابق الأرضي لتجد الجميع هناك كما طلبت
"الجميع إجازة اليوم، وغذا الساعة الثامنة تماما في غرفة الإجتماعات أجدكم هناك، وسأريكم طريقة العمل الصحيحة لهذه الشركة"،قالتها بصوت حاد وقوي ثم خرجت تاركتهم يرتجفون من الخوف
ركبت سيارتها وإنطلقت للمنزل كي تجد حلا لهذه الكارثة .
.
.
.
.
كانت زارا تعمل بنشاط في المطعم وتقدم الطلبيات بوجه مبتسم وبشوش، وقد أعجب المدير بنشاطها وهمتها في العمل
حتى تلك اللحظة التي رأت بها أخاها ريكاردو يدخل من باب المطعم بخطوات واثقة ويجلس على أحد الطاولات، تملكها الغضب من رؤيته لكن مع ذاك توجهت له، ممسكة الدفتر الصغير كي تكتب طلبه
إبتسم في وجهها حالما وقفت أمامه لتعقد حاجبيها بصدمة من إبتسامته الصادقة تلك!
لكنها أخفت صدمتها ونظرت له ببرود قائلة
"مرحبا بك سيدي في مطعمنا، ماذا تطلب"،قالتها برسمية ليقلب عيناه قائلا بصوت آمر
"أطلب أن تجلسي امامي لنتحدث قليلا"،رفعت حاجبها تنظر له بإبتسامة ساخرة لتقول بسخرية أكبر
"للأسف لايتواجد طلب كهذا لدينا "،اطلق ضحكة خافتة ثم نظر لها ببرود، منفصم !؟
امسكها من يدها واجلسها بالقوة امامه لتنظر له بصدمة، حاولت النهوض ليرمقها بنظرة ارعبتها لتجلس بسرعة كالطفلة المعاقبة
إبتسم بخفة وقال
"جيد، انظري اعلم بأنني تماديت معك كثيرا بتصرفاتي لكنني نادم لذلك سامحيني ،دعينا نبدأ صفحة جديدة لكلينا كأخ وأخت حقيقيان"
نظرت له لمدة بدون أن تقول شيئ، نهضت من مكانها وإستدارت ذاهبة دون أن تعطيه إجابة
تنهد بإحباط ثم نهض من مكانه وإلتفت بنيته المغادرة لكن توقف حالما سمع صوتها
"إلى أين تذهب "،فالتفت لها ليجدها قد نزعت ثياب العمل وإرتدت فستان ابيض قصير
إقتربت منه ثم امسكت يده وخرجت من المطعم وهو يشعر بإستغراب والتعجب
حالما خرجوا من المطعم إنقضت عليه تعانقه بقوة ليضحك بقوة ويبادلها العناق
"بالطبع اسامحك، أنت اخي الذي أحب أنت عائلتي الوحيدة "،قالتها بصوت مخنوق لتبتسم بخفة
"أعتذر يا أختي الصغيرة، لقد أذيتك كثيرا، لكنني أعدك بأنني سأكون الأخ المحب والذي يساندك طوال حياتك "،قالها بصوت حنون أول مرة تسمعه لتبتعد بخفة عنه
مسح دموعها برقة وطبع قبلة عميقة على جبينها
"حسنا، هيا لنقضي أول يوم لنا كإخوة"،قالها بإبتسامة واسعة لتضحك بسعادة وتتعلق به كالقردة
"سنذهب للملاهي أولا ثم للأكواريوم، ثم التسوق ثم،، "،كانت تقول كلامها و تعد على أصابعها كالطفلة الصغيرة لينظر لها بشرود ثم اغلق فمها بيده لتنظر له بإندهاش
"أسكتي قليلا يافتاة، سنقوم بكل شيئ تريدنه، سعيدة"،أومأت بسرعة كالاطفال ليضحك بعلو
قبل جبينها بعمق مرة أخرى ليقول بنبرة صادقة
"أعدك بأنني سأعوضك عن كل شيئ، أميرتي الصغيرة"،إبتسمت في وجهه بسعادة التي تشعر بها حاليا
وأخيرا قد تصالحت معه، برودها وتجاهلها كان مجرد خطة صغيرة كي يتعلم الدرس وقد تعلمه جيدا .
.
.
.
.
.
.
.بعد ساعات طويلة في منزل زارا، كانت فيرناندا تجلس بغرفة المعيشة على الارض وحولها العديد من الملفات والاوراق المتناثرة، تحاول التفكير لإيجاد الحل المناسب ولديها بعض الأفكار
سمعت صوت فتح الباب لتعلم بأنها زارا ولم تكلف نفسها برفع رأسها حتى
دخلت زارا وريكاردو للمنزل لتنظر زارا بصدمة لها وتقول
"ماهذه الحالة"،فتحت فمها بدهشة أما ريكاردو الذي نظر لها من الأعلى للأسفل
كانت نرتدي تيشرت ابيض بدون أكمام قصير يصل لنصف معدتها وشورت قصير جدا يظهر رجليها الحليبية
أما شعرها الذي ترفعه بإهمال للأعلى لكن بعض الشعيرات تنزل بتمرد على وجهها برقة، إبتلع ريقه من كتلة الإثارة التي أمامه، يحاول عدم فقد صبره كي لايحملها للاعلى ويمتلكها الآن وفورا
رفعت فير عيناها لتصطدم بعيناه الرماديتان الداكنتان، أحست بحرارة وجنيتها حالما تدكرت قبلته  الحميمية تلك ليبتسم بخبث في وجهها ليجعل وجهها يصبح احمر بالكامل
نظرت زارا لها بإستغراب ثم نظرت لأخاها لتشعر بالشك من حدوث شيئ بينهما من تلك النظرات التي تبادلوها
نهضت فير من مكانها لتقول بتوتر
"في الحقيقة كنت أعمل"،نظر لها قارنا حاجبيه ثم إقترب منها قائلا
"بماذا تعملين "،قررت زارا تركهم بمفردهم قليلا لذلك صعدت لغرفتها سريعا
تنهدت فير وقالت بتعب
"اليوم ذهبت لفرع الشركة الخاصة بنا هنا، وقد كان الوضع مزري بحق، المدير الحالي كان يمارس العهر مع سكرتيرته أتصدق، ذلك الحقير قمت بطرده فورا، وعقدت إجتماع طارئ وعندها رأيت ملفات الحسابية للشركة لم يكن الوضع جيد بل كان سيئ، عدة إختلاسات وبعض الديون، لا أعلم لكن المصمم لم يكن يعمل ونحن على وشك الإفلاس "،نظر لها بحرن ثم جلس على الارض ينظر للملفات بتركيز
جلست بجانبه تنظر له بإهتمام
"فقط فكري جيدا ومتأكد بأنك ستجدين الحل المناسب "،قالها ثم مد لها ملف لتنظر له قليلا ثم أمسكت به وبدأت بالتدقيق مجددا لتقول، بشرود كأنها تكلم نفسها
"أولا علينا دفع جميع الديون وبعد ذلك نجد مصمم جديد، برأيي أن نغير نمط العمل "،إبتسم بخفة ثم قال
"هكذا أريدك، التوتر لن يحل الامور، فقط عليك الهدوء والتركيز "
نظرت له بسعادة لعيناها الفيروزيتان التي تلمع بحماس ليشعر بنفسه يقع لها أكثر
"معك حق، في الحقيقة احتاج لمهندس ديكور لمكتبي الجديد، أظنني سأبقى هنا لوقت أطول مما كنت أعتقد"،قالتها بهمس في الأخير ثم نهضت وحملت هاتفها وبدات بالتحدث مع شخص
أما ريكاردو الذي سمع جملتها الأخيرة وقد شعر بالسعادة بداخله لأنها ستبقى بجانبه لوقت طويل

فاتنتي {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن