أهلا بحبايب قلبي كيف حالكم إن شاء الله مناح
أنا عنجد ماكنت متوقعة ردة فعلكم على الفصل السابق ًيعني أرائكم فرحتني كتييير
ولسا حد الآن مالقيت البطل المناسب، بس رح دور أكتر بدي بطل يعجبني ويعجبكم إنتو كمان
المهم إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Startعلى شاطئ البحر كانت بطلتنا ذات الأعين الفيروزبة تجلس أمام منظرها المفضل غروب الشمس بجانبها يجلس صديقها المفضل آيزك كان شارد بأفكاره يفكر بتلك البيلا التي أحبها بصدق وكان مستعد بأن يتزوجها لكنها طعنته في ظهره، سببت له أكبر جرح بقلبه، جعلته يكره جنس حواء بخيانتها الشنيعة تلك
أما فير التي تشعر بالحزن عليه وقد توعدت بأن تلقن تلك الحقيرة درسا لن تنساه في حياتها، فيرناندا شخص طيب لكنها تصبح كالوحش إن اذى شخص عائلتها وأحبابها
تمتلك تلك الشخصيتين، شخصية رقيقة ولطيفة كوالدتها ساندرا، وقوي وباردة كوالدها أليكسندر
لا تسكت عن رؤبة الظلم أمامها، وتفعل كل شيئ لمساعدة الفقراء والمحتاجين والضعفاء
وقد تعلمت فنون القتال كي تحمي نفسها من أعداء والدها، لأنها في صغرها قد تعرضت للإختطاف وقد شعرت بالعجز لأنها لاتستطيع حماية نفسها
ومنذ ذلك الوقت تعلمت فنون القتال وقد كانت ناجحة في ذلك، وقد كسرت فك العديد من الشباب لتحرشهم بها
قطع أفكارها رنين هاتفها وقد كان الرقم من منزلهم، ردت ليأتيها صوت أحد الخدم تقول بهلع
"آنستي الصغيرة، والدتك السيدة ساندرا ليست بخير وأنا وحدي في المنزل ساعديني "
تملكها الرعب لسماع تلك الجملة ونهضت من مكانها سريعا، رفع أيزك وجهه ينظر لها بإستغراب من وقفتها السريعة تلك
"ماذا، حسنا أنا آتية فورا إتصلي بالإسعاف"،قالتها بعجلة ليقف أيزك ويقول بقلق
"مالأمر، هل كل شيئ بخير "
نظرت له بوجه مصفر وقالت
"والدتي متعبة "،ركضت ناحية الطريق حيث سيارتها مركونة هناك
أخذ آيزك المفتاح منها وقد كان يقود هو، وبعد ربع ساعة ركن السيارة أمام القصر لتترجل فير بسرعة منطلقة للباب
فتحته ودخلت لغرفة المعيشة لتتجمد في مكانها من صذمة ماتراه أمامها
"مالذي يحدث هنا"ًقالتها بصدمة أعين وفم مفتوح
كان الجميع موجود في الغرفة، ساندرا وأليكسندر، ستيلا وإسنيفان، جدها آدم وجدتها ليليان وجدتها أناستازيا
"عيد ميلاد سعيد "،همس بها آيزك في أذنها من الخلف لتغمض عيناها لوهلة ثم تفتحهما
تقدمت منها والدتها ساندرا لتعانقها فير سريعا بقوة
"لقد أصبت بالذعر من أن يحدث لك شيئ مامي "،قالتها بصوت مخنوق لتطبطب على ظهرها
إقترب أليكسندر من زوجته وإبنته و عانقهم بقوة
"لقد خدعتموني "،قالتها بغيض تعانق جديها ليضحك عليها الجميع
"لنقل بأننا أردنا اللعب معك قليلا ياصغيرة"،قالها إستيفان بضحك وعانقها لتبادله
"جدتي "،صرخت بحماس وعانقت جدتها أناستازيا التي كانت في ألمانيا لمدة خمسة أشهر
"حفيدتي الجميلة "،قالتها بحماس مماثل لها وبادلتها العناق
أحضرت الخادمة الكعكة الكبيرة ووضعتها في الوسط
"تعالي أميرتي "،ندها عليها والدها لتقترب منه وتقف في الوسط بينه وبين والدتها
"تمني أمنية"،قالها آيزك مندفعا، نظرت له بإبتسامة ثم أغمضت عيناها وتمنت ثم أطفئت الشموع
صفق لها الجميع وبدؤا بتقديم الهدايا لها ،كانت ساندرا أول من قدم الهدية لإبنتها
نظرت فير للعلبة لتفتحها سريعا وتتفاجئ بدفتر ذو لون وردي هادئ تماما كدفتر مذكرات ساندرا
نظرت لوالدتها بعدم تصديق لتغمز لها وتبتسم بتوسع عانقت والدتها لتهمس ساندرا في أذنها قائلة.
"الآن حان دورك، أتمنى أن تكون قصة حبك أفضل من خاصتي "
ضحكت فير بخفة ثم إفترب والدها وأعطاها علبتين، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة فتحت العلبة الكبيرة لتظهر سلسلال رقيق من الألماس محفور عليه إسمها
نظرت لوالدها وأعطته السلسلال ثم إستدارت كي يلبسها إياه
تلمسته في ر قبتها بعد إنتهائه لتقول له
"إنه رائع يا والدي أعدك بأنني لن أخلعه في حياتي "،إبتسم لها ثم طبع قبلة عميقة على جبينها
نظرت للعلبة الصغيرة وفتحتها لتجده مفتاح نظرت له بإستغراب ليقول بإبتسامة
"إنه مفتاح لمنزلنا الصيفي في ميامي ،سنذهب لتلك الإجازة التي لطالما أردتها ،ستذهبين مع آيزك ثم سنلحقك أنا والدتك وخالتك ستيلا ،لكن سأنهي بعض الأعمال أنا وإستيفان ،إتفقنا أميرتي "
صرخت بقوة ثم قفزت عليه تعانقه بقوة
"أنت أفضل والد في العالم "
ضحك عليها الجميع من تصرفاتها الطفولية التي لن تتغير
"أين هديتي "ًقالتها فير ووقفت أمام آيزك الذي حك عنقه بتوتر، عبست فير تبرز شفتيها للأسفل بلطف
"هي هنا"،قالتها ستيلا وحملت أحد الأقفاص باللون الوردي ولا يظهر مابداخله
تنهد آيزك بإرتياح لأن والدته احضرته، أمسكه آيزك بحرص وإبتسم في وجهها قائلا
"أتمنى أن تنال إعجابك"،قرنت حاجبيه ثم أمست القفص ووضعته أرضا
فتحت الباب الصغير ليخرج كائن لطيف ينظر للأرجاء بخوف
توسعت إبتسامتها ثم حملته بين يديها تتلمس بلطف
"كم أنت جميل "،قالتها لينظر لها ببراءة بأعينه الواسعة

أنت تقرأ
فاتنتي {2}
القصة القصيرة*لم تكن تؤمن بشيئ يدعى الحب، لكن بعد قرائتها لكل سطر من كتابات قصة حب والديها شيئ بداخلها تغير . *أصبحت تتمنى أن تخوض تلك التجربة، أن تجرب ذاك الإحساس وأن تجد من يزعزع كيانها ويقلب حياتها رأسا على عقب *تمنت أن تجرب الحب لمرة واحدة في حياتها بحلوه و...