أهلا بحبايب قلبي الحلوين كيف حالكم إن شاء الله مناح
شو رأيكم بأحداث القصة؟ الشخصيات؟
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Feer. 👆👆👆
Start""هل أنت بخير"،قالتها فيرناندا وهي تعانق آيزك بقوة، حالما وصلت للمستشفى توجهت لمكتبه لتجده يجلس وعلامات التعب والإرهاق مرسومة على وجهه
بادلها العناق بإحتياج يضع رأسه على كتفها بخمول
إبتعدت عنه ونظرت لوجهه جيدا، كان شاحب والهالات السوداء تحت عيناه
كوبت وجهه وقالت بقلق وخوف
"مالذي حدث لك آيزك"،قالتها مرتعبة لأنها أول مرة تراه هكذا، تعودت على ملامحه اللطيفة المرحة والإبتسامة لاتفارق وجهه
"إجلسي لنتحدث"،قالها ثم جلس على الاريكة لتجلس بجانبه تنظر له بقلق وإهتمام لما سيقوله
أخذ نفس عميق ثم سرد لها كل شيئ، مجيئ بيلا وكلام تيفاني عنها عدم إستيقاظها
نظرت له بتقاجئ وقالت بعدم تصديق
"ربما تكون قريبتها تكذب لتكسب عطفك، أنظر آيزك بيلا شخص أناني ومغرور لا اظنها بريئة من كل هاذا، لقد خانتك وأنت شهدت ذلك بعيناك، ألم تقل بأنك رأيتها بالسرير مع براندون، إذن لا شيئ للكلام الآن "
كان كلامها منطقي ليصفعه الواقع بأنه فقط أراد تصديق برائتها لأنه مازال مغرم بها
أنزل رأسه بخيبة ليقول
"اردت تصديق أنها مختلفة، أردت ذلك حقا "،شعرت بالحزن عليه وبالذنب لكلامها عن بيلا
لكنها لاتريده أن يعيش بوهم وينصدم بالواقع
إبتسمت بخفة ثم قالت
"أنظر أنت هنا منذ يومان، إذهب للبيت وإستحم وخذ قسطا من الراحة ثم تعال مجددا"،أراد الإعتراض لتقول بغير رضى
"انا سأبقى مع بيلا، لاتقلق "نظر لها بصدمة لتقلب عيناها، ضحك بخفة ثم أوما لها
طبع قبلة على جبينها ثم شكرها بعدها خرج ذاهبا لمنزله
توجهت لغرفة بيلا بعد ان اخبرها آيزك برقم غرفتها، لم تدخل إكتفت بالوقوف أمام النافذة الزجاجية تنظر لبيلا الراقدة بسلام وتلك الأجهزة محاوطتها من كل جهة
شعرت بالحزن عليها، رغم أن علاقتهم كانت سيئة لكن فير لم تتمنى لها هاذا
قطع عليها أفكارها رنين هاتفها لتخرجه من الحقيبة، إبتسمت بتوسع حالما شاهدت إسمه يتوسط الشاشة
ردت سريعا ليأتيها صوته الرجولي الذي إفتقدته بحق
"حبيبي "،قالتها بسعادة ليغمض عيناه حالما سمع صوتها الناعم
"صغيرتي كيف حالك، لقد إشتقت لك كثيرا"،كم بدى من صوته الإشتياق والحنين لها لتشعر بنبضات قلبها تتزايد
"أنا أيضا إشتقتك حبيبي، أنا بخير "،إبتسم بخفة ثم قال
"أفتقد وجودك بجانبي وفي حضني، أفتقد قبلاتك الناعمة، أن أستيقظ من نومي لأجدك تتوسطين صدري وشعرك مبعتر حولك"،أغمضت عيناها لتسقط دمعة من عيناها بدون شعور
"وأنا أيضا ريكاردو أنا أيضا، أفتقد حضنك الدافئ الذي يشعرني بالأمان، أفتقد عيناك الرماديتان التي وقعت لها، أفتقد للعبي بشعرك الناعم، أفتقد رؤية إبتسامتك الساحرة، أفتقد كل جزء بك، تبا الوقت أصبح بطيئ أتوق للرجوع بأسرع وقت "
معها يشعر بأحاسيس لم يخوضها من قبل، كلماتها البسيطة بعترته وبشدة
"بقي القليل صغيرتي، القليل لتكوني بحضني للأبد "،أومأت بإبتسامة صغيرة ثم قالت
"ما أحوال الشركة، تعلم بأنني أثق بك لذلك تركت لك التصرف بها، إلى أن أرجع"،إبتسم بخفة ثم قال بجدية
"لاتقلقي عليها، كل شيئ يسير على مايرام "
"شكرا لك حبيبي، لوجودك بحياتي "
عض على شفتيه ثم قال
"أتشوق لعودتك بفارغ الصبر، صدقيني لن تمشي لأسبوع كامل "،قالها بجرأة لتشهق بصدمة
"تبا لك "،قالتها بخجل وتلونت وجنتاها بالخجل
أغلقت الخط ثم نظرت لبيلا مجددا
"هل أنت حقا بريئة، أم أنها مجرد لعبة من ألعابك الحقيرة "،قالتها بشرود ليأتيها صوت أنثوي
"لاتتحدثي هكذا، لأنك لم تعيشي ماعاشته بيلا"،إستدارت فير لتجد فتاة سمراء جميلة تنظر لها بغضب
رفعت حاجبها وقالت بسخرية
"عفوا منك، لكن مالذي عاشته الأميرة بيلا "،نظرت لها الفتاة بغضب أكبر
"لست مضطرة لإخبارك بشيئ"،تصاعد الغضب بداخل فير لتمسكها من ذراعها بقوة وتقول بحدة
"بل مضطرة ياعزيزتي، ستخبريني بكل شيئ، أنا وليس آيزك أفهمتي ولن أسمح لك بتشويش رأسه بهذه الأكاذيب ًقريبتك قد خانته وتلاعبت بمشاعره، ولن اسمح لها بالتمادي أكثر هل فهمت، آيرك خط أحمر وإذا أذته سأحرق روحها "
لم تشعر تيفاني بذرة من الخوف لتقوم بإبعاد ذراعها عن فير وتقول بهدوء
"سأعذر ثورة غضبك هذه، لا أنكر بأن بيلا أخطأت بحق آيزك لكنها لم تتلاعب بمشاعره، فقد أحبته بقدر حبه لها وربما أكثر "
ضحكت فير بسخرية وقالت
"أحبته، هل مفهوم الحب لدى بيلا هو الخيانة والإنتقال من رجل لآخر، عفوا منك لكنني أسميه عهر "
أغمضت تيفاني عيناها بنفاذ صبر من العنيدة التي تقف أمامها ًلتجلس على أحد المقاعد امام غرفة بيلا
"لدينا حديث مطول، تعالي إجلسي "،نظرت لها فير مطولا وكأنها غير مقتنعة
"أرجوك "،تأففت بإنزعاج ثم جلست بجانبها
"حسنا، كلي أذان صاغية "،أخذت تيفاني نفس عميق.
.
.
.
.
.
![](https://img.wattpad.com/cover/152216524-288-k358005.jpg)
أنت تقرأ
فاتنتي {2}
Historia Corta*لم تكن تؤمن بشيئ يدعى الحب، لكن بعد قرائتها لكل سطر من كتابات قصة حب والديها شيئ بداخلها تغير . *أصبحت تتمنى أن تخوض تلك التجربة، أن تجرب ذاك الإحساس وأن تجد من يزعزع كيانها ويقلب حياتها رأسا على عقب *تمنت أن تجرب الحب لمرة واحدة في حياتها بحلوه و...