{الفصل الثامن}

20.4K 798 198
                                    


مرحبا بحبايب قلبي الحلوين كيف حالكم
بصراحة البعض منكم قال إنو 150 فوت كتييير
بصراحة ماني شافيتها كبيرة بالنسبة لعدد القراء تعدى 500 ،من هلأ ورايح مافي بارت غير لما يخلص الشرط حتى لو ضل شهر كامل مابيهم
لأني عنجد تعبت، بكتب فصل وبحاول أعمل أحدات تعجبكم وبالأخير مافي فوت أو كومنت ليش هالظلم
أنا قلت يلي عندي وإنتو أحرار
في شغلة بدي قلكم ياها، أنا بلشت بكتابة رواية جديدة عن المستذئبين ،وإن شاء الله تعجبكم
رح أنشرها لما خلص هاي الرواية كرمال ما لخبطكم
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

تجاهلت زارا ريكاردو ونظرت لميغيل وقالت
"سأخبرك لاحقا"،لم يعجب ريكاردو بتجاهلها ليصرخ بغضب جاعلا بعض الناس ينظرون له بإستغراب
"اللعنة عليك لاتنجاهليني عندما اكلمك"،نظرت له زارا وإبتسمت بسخرية قائلة
"ماذا هل ملك البرود لم يعجبه تجاهلي له، تؤ تؤ تؤ مرحبا بك في عالمي، ثم أنت لايحق لك أن تسألني أي شيئ يخصني، أتتذكر أنا لست أختك ولن أكون"،قالتها بنبرة باردة خالية من المشاعر وقوية جعلت ثلاثتهم يتفاجئون منها
أغمض عيناه يحاول تهدئة نفسه ليقول ميغيل وجه كلامه لزارا
"عليك شرح لي مالذي يحدث، لماذا تبحثين عن عمل، أنت لاتحتاجين المال والدك يؤمن لك ما تريدين "،قالها بإستغراب لتبتسم فيرناندا بسخرية على كلامه وتتدخل قائلة رغم نظرات زارا التي تنبهها أن لاتقول شيئ
"ماذا قلت لي يفعل، لاتضحكني رجاءا"،نظر لها كل من ريكاردو ميغيل بتعجب
"مالذي تقصدينه آنسة سانتوري"،نظرت فير لعيناه الرماديتان وقالت
"دعني أشرح لك إذا، زارا ليست المدللة والتي تعيش بسعادة مثلما تتخيل ،منذ صغرها عانت حرمان الاب والأم والأخ، معا، لم تعرف شعور العائلة قط، والدتها مهتمة بسفرها وحفلاتها الفاخرة، والدها مهتم بصفقاته وجنيه للمال، وأخاها مهتم بطردها كلما ذهبت له ورمي الكلام القاسي في وجهها ،أم أخبرك عن إرغام والدتها لها بالزواج من شباب ذو الطبقة الراقية، أم تركها للبيت وسفرها لميامي وبقائها هناك ستة أشهر،، "،قطعت كلامها صوت زارا المختنق
"فير يكفي"،نظرت لها فيرناندا بغضب قائلة
"لا يكفي أسمعتي، عليه معرفة ماعانيته في هذه السنوات وكم كنت بحاجة لأخ لكنه دفعك بعيدا "
كان ريكاردو منصدم من كلامها لتنظر له وتقول
"لم أنتهي بعد، ألديك علم بأنها كانت تدرس وتعمل كي تكسب مالها الخاص، رغم صغر سنها لكنها لم تأخذ فلس من أهلها، قررت الإعتماد على نفسها، واتعلم بأنها قد إشترت منزل متواضع لها بالمال الذي إدخرته، وأنها تركت منزلها وبدأت بالعيش به، أنت لم ترى، كل هاذا وإستمريت بلومها على شيئ لم يكن لها أي علاقة به، أنت، شخص قاسي وأناني وكم أكره امثالك"
انهت كلامها لتنهض بغضب من مكانها وخرجت من المطعم كاملا
كان لايزال يستوعب كلامها لكن صفعته بقوة كلمة أنها تكرهه، لايعلم لما ألمه قلبه لسماعه منها
كانت زارا تبكي بصمت ليعانقها ميغيل بقوة يطبع قبلات على فورة رأسها
"كيف غفلت عن ماتعانيه ياصغيرتي، سامحيني إغفري لي"،قالها بصوت حزين في اذنها لتبادله العناق تدفن وجهها في عنقه تبكي بقوة
نظر ريكاردو لهما ولايعلم ماعليه فعله، هل يذهب كانه لم يسمع شيئ، أو يأخذ أخته بحضنه ويطلب السماح منها
لكنه فعل شيئ لم يكن بالحسبان في تلك اللحظة، نهض من مكانه وإقترب من اخته وطبع قبلة على رأسها وقال بصوت هادئ
"آسف"،ثم خرج ناركها تنظر له بصدمة وعدم تصديق
.
.
.
.

فاتنتي {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن