{الفصل الثالث عشر والأخير}

21.7K 788 94
                                    

أهلا ومرحبا جميعا كيف حالكم إن شاء الله مناح
بعرف إني طولت بس كنت مشغولة بشوي شغلات
وصلنا لنهاية الطريق، بصراحة أنا ماكنت بدي أنهيها بهاي السرعة، بس أنا رح سافر ورح غيب 10 أيام لهيك قررت خلصها أحسن متضلوا تنتظروا الفصل لمدة طويلة
بس لاتقلقوا في كتيير روايات رائعة بالطريق متأكدة رح تعجبكم
إستمتعوا بالفصل الأخير وعلقوا على الفقرات
Start

فتحت عيناها وشهقت بقوة، نظرت حولها لتجد نفسها بسريرها في غرفتها، إمتدت يدها المرتجفة تمسح حبات العرق من على جبينها
"اللعنة مجرد كابوس، لوهلة ظننته حقيقي "،همست بها لنفسها بصوت مرتجف
نظرت للساعة بجانبها تشير السابعة صباحا، طائرتها الثامنة والنصف
نهضت من مكانها وإتجهت للحمام، أخذت حمام سريع ولفت المنشفة حول جسدها
نظرت لملابسها المطوية بعناية التي جهزتها البارحة موضوعة على الأريكة
جففت شعرها أولا ثم صففته ذيل حصان أنيق ثم إرتدت ملابسها

فتحت عيناها وشهقت بقوة، نظرت حولها لتجد نفسها بسريرها في غرفتها، إمتدت يدها المرتجفة تمسح حبات العرق من على جبينها "اللعنة مجرد كابوس، لوهلة ظننته حقيقي "،همست بها لنفسها بصوت مرتجف نظرت للساعة بجانبها تشير السابعة صباحا، طائرتها الثامنة والنصف نه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إبتسمت بخبث تنظر لنفسها تتخيل ردة فعل ريكاردو لإرتدائها هاذا الشورت القصير، سيقتلها لامحالة
وضعت مرطب شفاه وماسكرا ثم رشت من عطرها
نزلت للاسفل لتجد والديها يجلسون و يأكلون طعامهم
"صباح الخير "،قالتها بإبتسامة ثم قبلت جبينهم وجلست مكانهم
"صباح الخير أميرتي، متحمسة "،نظرت فير لوالدها وأومأت بسرعة كالطفلة
"جدا أبي "،نظرت لها ساندرا وقالت بحنان
"إعتني بنفسك صغيرتي "
"سأفعل أمي لاتقلقي "،بدأت فير بأكل طعامها وهي تتحدث مع والداها .
.
.
.
.
.
.
"صباح الخير "،قالها آيزك بصوت مرح وهو يدخل لغرفة بيلا، إبتسمت بتوسع في وجهه ثم فتحت يداها كالطفلة تطلب عناقه
ضحك بخفة ثم جلس بجانبها على السرير وأخذها لحضنه الدافئ وطبع قبلة عميقة على فروة رأسها
"كيف حال صغيرتي الجميلة "،سألها بلطف لتضحك بخفة ثم تقبل وجنته
"بخير، وأريد الخروج لأنني مللت "،قالتها بصوت طفولي ليقرص وجنتيها
"حسنا ستخرجين اليوم، التحاليل كانت سليمة "،فتحت عيناها البندقية بتوسع ثم صرخت بمرح
"أوولي"،إنفجر بالضحك عليها، حبيبته المجنونة
"اتعلمين فير ستسافر لإيطاليا "،نظرت له بإستغراب وقالت
"لما"،إبتسم بخفة ثم قال
"وقعت في الحب ولاتستطيع الإبتعاد عن حبيبها"،فتحت عيناها بصدمة وصرخت بعدم تصديق
"فيرناندا سانتوري وقعت في الحب، هل صدمت رأسك عند مجيئك لهنا"
نفى برأسه وقال موضحا
"لا، أعلم بأنك متفاجاة لكنها وقعت في حب شخص جيد بل ممتاز بالنسبة لها "
أومأت بتفهم
"جيد حبيبي جيد ".
.
.
.
.
."سأشتاق لك ولأمي جدا، إعتنيا بنفسكما ابي"،قالتها فير وهي بعناق والدها أليكسندر
إبتعد عنها وكوب وجهها طابعا قبلة حانية على جبينها لتغمض عيناها بإبتسامة صغيرة
"لا تقلقي علينا نحن بخير، إعتني بنفسك نحن هنا في أي وقت "ًقالها بحنان
"أعلم بابا، حسنا إلى اللقاء"
لوحت له ثم إستدرات ودخلت للمطعم، كان لايزال بعض الوقت لإقلاع الطائرة
قررت الذهاب في الطائرة العادية بدل طائرتهم الخاصة، جلست على أحد المقاعد لتسمع صوت رنين هاتفها
إبتسمت بسعادة لرؤية رقمه يتوسط الشاشة
"حبيبي صباح الخير "ًقالتها بسعادة وإبتسامة كبيرة
"عيون حبيببك أنت، كيف حالك صغيرتي "،قالها بصوت حنون جدا ولطيف بدل صوته البارد الذي يتعامل معه مع الناس الأخرى
"بخير ياحياتي أنت، حاليا أنا في المطار أنتظر ميعاد الطائرة كي آتي لك "
سمعت صوت تنفسه العالي من الجهة الأخرى، ليقول بصوت مشتاق
"ستجدينني في مطار روما أنتظرك حبيبتي، لا تعلمين كم أشتاق لك ولإحتضان جسدك الصغير بين يداي "
عضت شفتيها بقوة تمنع إبتسامتها الخرقاء من الظهور

فاتنتي {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن