{الفصل السادس}

18.9K 727 65
                                    


أهلا بحبايب، قلبي الحلوين كيف الحال إن شاء الله مناح
بدي أسئلكم شغلة، الفصول الأولى كان الفوت يصل ل100 ،بس هلأ صار 60 أو 80 ليش
أنا تقريبا عم نزل فصل كل يوم لهيك بدي تفاعل حلو ماشي
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

"أنا أختك واللعنة أختك"،صرخت بها بصوت مقهور من نفوره المستمر لها وكلماته الجارحة التي تكسر قلبها لعدة قطع
نظر لها بنظرات حادة ليقول بهمس مرعب
"إياكي أن تقولي ذلك مجددا، أنت لم ولن تكوني أختي أبدا، ستصبحين مثل أمك تحطمين سعادة الناس، فقط، عاهرة"
فتحت عيناها على مصرعيها من. كلمته الأخيرة لتقترب منه وتضرب صدره بقبضتيها الصغيرتان وتصرخ بغضب
"لست كذلك ولن أكون، وإذا اردت كره ونفور شخص فعليك أن تكره والدك هو الذي كسر قلب والدتك وجعلها تنتحر ليس أنا"،ماإن أكملت كلامها حتى إستدار وجهها للناحية الأخرى إثر صفعته القوية التي خذرت خدها وجعلته أحمر وآثار اصابعه مطبوعة عليه
كان يتنفس بقوة وينظر ليده بشرود، لم تتحدث وتجمدت في مكانها للحظات
تذكرت جميع معاملاته السيئة لها، منذ صغرها كانت تذهب له وتريد اللعب معه ببراءة لكنه كان يدفعها ويصرخ بوجهها، لكنها أبدا لم تكرهه وإستمرت محاولاتها بالتقرب منه حتى كبرت لكنه كان قد ترك المنزل وأصبح أقسى من قبل ومع ذلك لم تكرهه، لكن مناداته لها بالعاهرة وصفعه لها، جعلها تشعر بالكره الشديد ناحيته
نظرت له بوجه خالي من التعابير أبعدت شعرها عن وجنتها ليظهر الإحمرار وآثار اصابعه ليقبض على فكه بقوة وشعور الذنب بدأ بالتسلسل داخله
تحدثت بهدوء عكس داخلها الذي يغلي
"أهنك لأنك نجحت في جعلي أكرهك وأمقتك، أعدك بأنك لن ترى وجهي مجددا حتى لو كان محط صدفة، وشيئ أخير انا لايشرفي بان يكون لدي أخ مثلك، يا أخي العزيز"،قالت كلامها بجمود لكنها سخرت في الأخير
فتحت الباب وخرجت صافعة إياه ورائها تاركتا إياه في صدمة كبيرة من كلامها
اما زارا ركضت بسرعة ودموعها تنزل على وجنتيها
كانت فير وآيزك مازلا يتنظرانها، نظرت لها فير بصدمة من دموعها لترمي بنفسها بحضن آيزك وتجهش بالبكاء الحاد
بادلها العناق ومازال منصدم ومتفاجئ
"مالأمر عزيزتي"،قالها بقلق يمسح على شعرها بحنان
"انا اتألم آيزك وبشدة"،قالتها بصوت منكسر ومبحوح
نظرت لها فير ثم نظرت للأمام لتجد ريكاردو يقف وينظر لزارا المتشبتة بآيزك بنظرات غريبة
تلاقت عيناهما معا لتنظر له بتشوش وحيرة، تحاول معرفة شيئ من عيناه لكنها كانت خالية من المشاعر
"هيا فير دعينا نذهب"،قالها آيزك وعانق زارا جانبا يمشي ناحية المصعد، أومأت له لكن عيناها مازالت تنظر لريكاردو
أشاحت بوجهها بعيدا عنه ثم تبعتهم ناحية المصعد

فاتنتي {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن