{الفصل الثاني عشر}

16.1K 663 108
                                    


مرحبا كيف حالكم إن شاء الله مناح
بصراحة التفاعل زفت لهيك قررت أنهي القصة
هاد الفصل ماقبل الأخير
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

وقف متجمد في مكانه من هول مايراه أمامه، كان هناك شخص يرتدي الأسود يضع الوسادة على وجه بيلا يخنقها بها
إندفع الأدرينالين بجسده ليهجم عليه، مسكه من تيشرته من الخلف ورماه أرضا بقوة
فتح عيناه بصدمة لرؤية وجه ذلك الشخص، لقد كان براندون
سمع صوت بيلا تكح بقوة لكنه لم يلتفت، سينتهي من هاذا الحقير أولا
بدأ بلكمه بقوة ليقول بصوت غاضب وحاد
"أيها الحقير ماذا تريد منها أكثر، كانت ستموت على يدك لكنها نجت، والآن أتيت لتكمل جريمتك أيها السافل"
فتح الباب الغرفة لتدخل تيفاني وتشهق بصدمة، نظر لها آيزك وقال
"أخبري الأمن كي يأخذوا السافل قبل أن أرتكب جريمة بحقه"
أومأت له سريعا ثم ركضت تخبر الأمن
نظر له براندون قائلا بحقد قائلا بغل
"كله بسببك، لقد أحببتها من كل قلبي لكنها عشقتك أنت، لم ترى أحدا غيرك ورفضت حبي لها فقط من أجلك، موتها كان أفضل من أراها في أحضانك "
كانت بيلا تنظر لهم بوهن، تمسك صدرها تحاول التنفس
جاء رجال الأمن وأخذوه تحت صرخاته الغاضبة
نظر آيزك لبيلا ليجدها بتلك الحالة، أسرع لها ووضع جهاز الأوكسجين على فمها
"هيا تنفسي حبيبتي هيا "،فعلت ماقاله تماما وبعد مرور  بعض الوقت قد هدأت
نظرت لها تيفاني وقبلت جبينها بحنان
"حمدا لله انك بخير عزيزتي "،نظرت لها بيلا بإمتنان
"أنا سأخبر أمي أنك إستيقظتي"،قالتها متحججة كي تتركهم وحدهم
لحظة صمت بينهم، بيلا التي تحاول عدم النظر له، تشعر بالخجل من نفسها وفعلتها التي دمرت بها حب حياتها ونفسها
أمسك يدها لتنظر له سريعا ،طبع عليها قبلة رقيقة مبتسما في وجهها
"هل أنت بخير، كيف تشعرين الآن "،قالها بهدوء لتبعد جهاز الأوكسجين عنها
"أنا بخير، شكرا لك"،كان صوتها مبحوح وتعب
أعطاها كأس ماء وشربته لتشعر بتحسن قليلا لأن حلقها كان جاف
"آسفة"،قالتها بحزن ليتنهد، جلس بجانبها في السرير وضم رأسها لصدره
تمسكت به جيدا تبكي بقوة، مسح على رأسها يهدئها
"لقد كنت غبية بتهربي من حبك، لقد عذبتك كثيرا، نظرة خيبة الأمل والألم في عيناك كانت تقتلني كل يوم "،قالتها ببكاء
طبع قبلة عميقة على فروة رأسها ليقول
"ششش حبيبتي، دعينا ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة، أعلم كل شيئ حدث معك، وأعدك بأنني سأنسيك ذلك العذاب، سنكوّن عائلة وأطفال صغار يلعبون هنا وهناك "
نظرت له وقالت
"حقا"،إبتسم في وجهها وقبل وجنتيها ثم عيناها أنفها، كانت تغمض عيناها مستمتعة بقبلاته الرقيقة الناعمة على وجهها
"حقا حبيبتي، أنا أحبك كثيرا ولن أتخلى عنك أبدا"،إبتسمت بسعادة في وجهه لتظهر تلك الغمازة على وجنتها اليسرى
نظرت له بحب ظاهر من عيناها البندقية
"وأنا أعشقك آيزك الخاص بي"،ضحك بخفة
كوبت وجهه بيديها الصغيرتين تتحسس لحيته الخفيفة
ثم قبلته برقة ليبادلها فورا، كانت قبلة رقيقة تعبر عن مشاعرهم الصافية وحبهم النقي
فصلت القبلة ونظرة لعيناه الزرقاء كلون المحيط
"عيناك هلاكي"،إبتسم بخفة ثم قبل شفتها قبلة سطحية وضمها لصدره
في الخارج كانت تيفاني تقف تنظر لهم من النافذة بإبتسامة سعيدة.
.
.
.
.
كانت فيرناندا تجلس في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز بملل واضح، رن هاتفها لتجدها زارا
إبتسمت بخفة ثم ردت عليها ليأتيها صوتها الصاخب المرح
"أهلا بحبيبة أخي،كيف حالك"،ضحكت بخفة على اللقب لتقول مقلدة إياها
"أهلا بأخت حبيبي، أنا بخير وأنت"
في الجهة الأخرى كانت زارا في المول تحاول إنتقاء فستان لحفلة الخطوبة لتقول
"بخير، حاليا أنا أحاول إيجاد فستان مناسب لحفل الخطوبة "،أومات فير بتفهم
"جيد، كيف تسير التحضيرات"
"ممتازة، ميغيل تكفل بكل شيئ، تعلمين أتمنى لو كنت معي الآن "
تنهدت فير بحزن
"أنا أيضا أتمنى ذلك، لنتحمل قليلا لم يبقى الكثير "
"معك حق "

فاتنتي {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن