خُطُوَاتْ الشْيِّطَانْ||Devil Steps

Chapter || 16

{اللهم اهدنا و من نحب}

اذكر الله وفوت قبل ماتقرأ لو سمحت.

-----------------

يحكى أنه في العهود الموغلة في القدم عندما كانت المبادئ تكدس في ملاحم تاريخية

و تُنسى كما نُسيت من أمثالها الكثير

أسطورة لم تُنسى تناقلتها الأزمان غير مدركين مدى صحتها

ولكنها فقدت شيئاً من هيبتها و مصداقيتها مع كل زمن فوصلت إلينا كخرافات أطفال

و تلك ماهي إلا أسطورة 'التفاحة المحرمة'

منذ قديم الزمان، امتلكت التفاحة سحراً وسراً. وكانت رمزاً للغواية والمعرفة، وبوابة للحب والحرب

فروي أنه في زمن الأغريق وُجدت شجرة عريقة قد عاشت أمداً طويلاً

فاقت مثيلاتها طولاً وسمكاً ونضارةً وحكمة

و قيل أنها لا تثمر إلا ثمرة تفاح واحدة كل مرة لسبب واحد

عندما يتفيأ ظلالها عاشقان

كانت تخفي الكثير من الأسرار المبهمة،بعضها كُشف و الآخر ذبل معها وتساقط

بالنهاية سميت شجرة الإخلاص لأن هذا ما كان مبتغاها دائماً

حيث هنا تكمن الأسطورة

في كل مرة تقابل عاشقان كانت تمنحهم ثمرة تفاح لا تقاوم و تطلب منهما تشاركها معاً

عندما يحصل كل منهما على قضمة تخبرهما أنها تفاحة مسمومة تسمى 'التفاحة المحرمة' ،

و أنها لا تملك سوى ترياق وحيد و تنتظر قرارهما بترقب

يقال أن الشخص الذي يضحي بشريكه تحل عليه لعنة

...............

كتفاحة وجدت سبيلها على الأرض ترتطم بها حتى أفسدتها

هوت نظراته على تقاسيمها تلفحها

كميزان مغلوب الكفة كانت نظراتهما

كان يرمقها بغرور مع ابتسامة جانبية متكلفة يستمتع بمضايقتها ،تعجبه ملامحها المذعورة

و اهتزاز اوصالها بينما مازال يحكم قبضته على خصرها

تصلب الأخرى لا مفر منه فلا هي اعتادت ذلك و لا هي وجدت مهرباً