{اللهم صلي على سيدنا محمد}
أستيقظتُ صباحاً
أخيراً يوم العطلة
لم أذهب إلى عملي منذ عدة أيام
بسبب ذلك المتعجرف.....
كان علي سؤاله عن أسمه على الأقل....
لا أهتم ......أريد فقط أن أحصل على الراحة اليوم
نهضت عن السرير واتجهت الى دورة المياه
اخذت حماماً دافئاً وخرجت
ارتديت ملابسي ورفعت شعري لأعلى
اتجهت لغرفة جين لأوقظه
دخلت ورفعت الغطاء عنه
"أستيقظ أيها الكسول"
قلت وانا اهزه بلطف
"أختي دعيني إنه يوم العطلة"
رد بصوت ناعس
"ولكنك نمت بما يكفي ....هيا أنهض"
همهم بتذمر ونزلت لأعد الطعام
تناولنا الإفطار معاً
ثم أستأذنني للذهاب لأصدقائه
ولم أجد سبباً للرفض
جلست لوحدي أفكر بملل
إنها عطلتي ويوم راحتي ولكنني مازلت أفكر به
يشغل تفكيري طوال الوقت
ولا أعلم لماذا؟
كلما تذكرت نظراته الحالكة كالليل سرت القشعريرة في جسدي
لا أعلم لماذا ولكنني أريد إنجاز مهمتي جيداً
أريده ان يثني علي أو أن يكن ممتناً
أريد أن أكسر غروره
فكرت قليلاً
أردت أن أتصل بكريس ولكنني لا أملك رقمه فتنهدت بملل
أملك رقم ذلك المتجرف ولكنه بلا فائدة
صفعت نفسي و وقفت وانا اقفز
"ايرين ....أرجوكي أستيقظي...ما خطب حماقتكِ"
صرخت وأنا أوبخ نفسي على أفكاري
إنه يوم العطلة بالفعل ولكنني لا أملك ما أفعله لذا أستمر بالتفكير
أنت تقرأ
خُطُوَاتْ الشْيِّطَانْ||Devil Steps
Fanfic-- كُنتَ أنتَ الظُلمَة التِي تَتَغَمَد قِندِيلاً مُنيرَاً فِي كَنَفِها! -- أكُنتِ مَلاكَاً لشيَاطِيني هادِيّة أمْ أنّكِ لِمَلائِكَتِي مُضَلِلَة؟! -- بِصَبْر أيُوبْ هَذَبتَ شَياطِينِي،وَبِخُبثْ إِبلِيسْ قَلَبتَهُمْ عَلَيّ فَلا اتبَعُ سِوَاكْ! --مُقتَ...
