{لا حول ولا قوة إلا بالله}اذكر الله وفوت قبل ماتقرأ لو سمحت
-------------------
لم يكن الطريق الذي سلكته طويلاً، ولم تخبرني أمي أن أسلك طريقاً قصيراً!
لم أملك أي كعك في سلتي وليس لي جدة تسكن آخر الغابة،
لم أجد في طريقي ذئباً ولا صياداً ....ولكنني تعثرت بشيطانٍ مسني بالجنون!
فلا هو يدعني أذهب ولا أبقى هو فقط يريدني ولا يريدني!
.................
كمعزوفة كلاسيكية كان قلباهما، تهدأ أوتاره فيضج الصخب أوتارها
هو كآلة موسيقية معتقة صدأت أوتارها وتهالكت فمهما صخبت لايسمع لها سوا نقراً بئيساً
و هي كأخرى حديثة يُعتنى بها كعروس ،إذا مارُنمت خطأً ملأت المشرق والمغرب طرباً
شهدت تلك الأمسية قبلتها الأولى تحت ضوء القمر،قبلة سُلبت منها برغبة ولارغبة
كانت حتى أقصر من أن تسمى قبلة، ولكن بالنسبة لها كانت كالإثم بعينه
هو فقط يخال نفسه بإمكانه فعل مايريد وليس واجباً عليه أن يبرر
تقدم فقط وفعل مايريد بهدوء و إيجاز ثم تراجع قليلاً كأن شيئاً لم يكن
ليس هذه المرة عزيزي!
ربما كانت تلك القبلة رغبة فرت منه بلا أدنى سبب في ظرف الأجواء التي احتوتهما
هل سيكفيها أن تعتقد أنه انجرف مع الجو؟
عذر أقبح من ذنب
هدوء الرواق وضيقه لم يصبّا في صالحها إذا فضحها قلبها يتخبط بين أضلعها رغم أنها أظهرت عكس ماتضمر
ربما من شدة الصدمة إذ حتى أخلع أحلامها لم تصور شيئاً كهذا هدأت بسكون متيبسة
كانت تحدق به بكل ماتحتويه ملامحها من إستنكار!لماذا؟
تكاد تتفتق خلاياها لمعرفة دافعه
مبرر مقنع أرجوك!
عقلها كان يحيك مايحلو له حتى مع قحط الواقع ،فماذا بها فاعل الآن؟
خلت تعابير الآخر من سبب أو مبرر أو حتى ردة فعل، بالكاد يمكنها الشعور ببعض أنفاسه قريباً منها كأنها والجدار خلفها واحد
أنت تقرأ
خُطُوَاتْ الشْيِّطَانْ||Devil Steps
أدب الهواة-- كُنتَ أنتَ الظُلمَة التِي تَتَغَمَد قِندِيلاً مُنيرَاً فِي كَنَفِها! -- أكُنتِ مَلاكَاً لشيَاطِيني هادِيّة أمْ أنّكِ لِمَلائِكَتِي مُضَلِلَة؟! -- بِصَبْر أيُوبْ هَذَبتَ شَياطِينِي،وَبِخُبثْ إِبلِيسْ قَلَبتَهُمْ عَلَيّ فَلا اتبَعُ سِوَاكْ! --مُقتَ...