{اللهم صلِّ و سلِّم على سيدنا محمد }
اذكر الله وفوت قبل ماتقرأ لو سمحت.
--------------------
لم يكن الكبرياء يوماً عقدة نفسية،إنما معضلة مجتمع يحب أن يُهين
و لم يكن عدم الإنصياع رغبة ولكن دحض لإلحاحهم المستميت
لم يكن الصمت يوماً ترفُعاً عن الخَلقْ ،و إنما تجنباً للحُمق
و لم يكن إضمار الدموع من دواعي الخوف،إنما حمايةً لدعائم انكساراتنا المهترئة
لم يكن التمرد يوماً كُرهاً ،إنما دليل بوح عن حريتنا
و لم يكن التكبر فرضاً لآرائنا ،إنما صونها من أن تُنبذ قصراً
لم يكن التملك يوماً قهراً و إستعباداً ،إنما رهبةً من الفقد و التيه
و لم يكن التصنع لزاماً فينا ،إنما تُهمة رمونا بها لفرط غيرتهم
لم يكن الحب يوماً خُلقاً أو صفة ،إنما كان رِزقاً و هِبة
و لم يكن الموت خياراً متاحاً وحدها الحياة كان قدراً مقدوراً
***
لطالما كنت رجلاً مُحِباً لنفسه،مغروراً بصفاته ،متَيّماً بذاته
لاأعترف بأياً كان ما ينتَقِصُ من كبريائي نُتفة
أتصرف باكتفاء و أنا لأحدهم في أَمَسِ العَوَز
أُبدي السعادة و أنا في أعمق غياهبُ الحُزنِ
أُزيّف التجّبُر و أنا أقل المنكسرين جبراً
أُحب نفسي فأستغني عن غريبٍ يأتِ ليحبها دون أن يؤذن له
لا أُبرِمُ إلا كرهاً مصّفى و قلبي يكاد ينفلِقُ حباً محضاً
ذلك أنا حقاً و أسوأ فما أنتِ بي فاعلة؟
كريح ناعمة تسللت بين خصلات شعرها بحنُّو و بين منعرجاته تتعثر بنسمات فقيدة
تاهَت في رونقه،فتعانقا باشتياق لتنشب ريح عاصف من زوبعة مشاعر ،
لاينجو منها أحد،سواها~
لأنها من احتوتها،وكانت لها سبيل لقاء~
مازلت اذكر حديثنا في الرواق و كأنه بالأمس
أنت تقرأ
خُطُوَاتْ الشْيِّطَانْ||Devil Steps
Fanfiction-- كُنتَ أنتَ الظُلمَة التِي تَتَغَمَد قِندِيلاً مُنيرَاً فِي كَنَفِها! -- أكُنتِ مَلاكَاً لشيَاطِيني هادِيّة أمْ أنّكِ لِمَلائِكَتِي مُضَلِلَة؟! -- بِصَبْر أيُوبْ هَذَبتَ شَياطِينِي،وَبِخُبثْ إِبلِيسْ قَلَبتَهُمْ عَلَيّ فَلا اتبَعُ سِوَاكْ! --مُقتَ...