{سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم}
اذكروا الله وفوت قبل ماتقرأ لو سمحت
----------------
يقولون "فقط بعد سنين طويلة من العطش تدرك كم كان الماء شهياً"
بالرغم من أنه بلا طعم سوف تستطيع عندها الشعور بطعمه
طعم لم تذقه يوماً ، ذلك الإحساس وكأنها مرتك الاولى
يتدفق إلى فمك ، يدغدغ حلقك ،يتسرب إلى جوفك
باردٌ دافئ
يرويك لترتوي و ماتزداد إلا ظمئاً
كذلك كانت لمستها
رغم عفويتها و شفافيتها كماءٍ صافٍ
أيقظت عطشه و روته لتزيده ظمئاً
ظمئَهُ إلى لمسةٍ دافئة فقدها يوماً
لم يحظى بمثيلتها منذ سنين
لثوانٍ فقط تلامس كفها بجبينه لتتدفق مشاعر كانت دفينة الماضي
و تولد أخرى هي جليّةُ الحاضر
كلماتها الدافئة التي كانت بدافع السخرية ضلت طريقها لتتخذ معنى أسمى لديه
تَوّسُع عينيه المبالغ و ذهوله المفاجئ أربَكها رغم أنها كانت هادئة تماماً
لتستعيد يدها بسرعة
أخفت فضولها خلف تعابيرها الفارغة و همّت بالمغادرة
"سأذهب ، أراك غداً"
تحدثت بهدوء رغم يقينها بأنه غير مدرك لما تقول
تجاوزت لوهان الذي كان متكئاً بجانب الباب وغادرت
كان يراقب صديقه الميؤوس منه بهدوء
تقدم منه عندما تبددت ملامحه
تحدّث معاتباً
"ماذا بشأن ماقلناه عن المسافة الآمنة؟!"
كان الآخر شارد الذهن يبتسم كأحمق
تجاهله قليلاً ليأخذ حقيبته بهدوء ويعلقها على كتفه
سار قليلاً بينما همس بجموح
"مسافة آمنة مؤخرتي"
صدمه رده قليلاً ليهز رأسه بحسرة
أنت تقرأ
خُطُوَاتْ الشْيِّطَانْ||Devil Steps
Hayran Kurgu-- كُنتَ أنتَ الظُلمَة التِي تَتَغَمَد قِندِيلاً مُنيرَاً فِي كَنَفِها! -- أكُنتِ مَلاكَاً لشيَاطِيني هادِيّة أمْ أنّكِ لِمَلائِكَتِي مُضَلِلَة؟! -- بِصَبْر أيُوبْ هَذَبتَ شَياطِينِي،وَبِخُبثْ إِبلِيسْ قَلَبتَهُمْ عَلَيّ فَلا اتبَعُ سِوَاكْ! --مُقتَ...
