ذهب اكرم ورعاد ومحمد لحسين وبعد ان سلموا عليه
حسين:خير ساكتين كده يعني
رعاد:كل خير ان شاء الله
كرم:جدى حضرتك عارفني كويس وغير كده انا اتربيت هنا وسطيكم يعني عارفين اخلاقي كويس و..
قاطعه حسين بخبث:عايز ايه يا كرم
كرم ببعض الخوف ابتلع ريقه:طالب ايد سارة
حسين بابتسامة:كرم انتى عندى زى رعاد ومحمد بالظبط انا هكلم سارة بنفسي واقولها
كرم بجدية:انا عارف ان الموضوع صعب لان
قاطعه حسين مرة اخرى:عارف قصدك كويس بس مفيش حد هيوقف قصاد كلامى واصلا محدش من عيال عمها اتقدملها
كرم:بس دا ميمنعش انهم لما يعرفوا الخبر ممكن يتقدموا وبكده حسب العادات فهيكون ابن عمها اولي بيها
تدخل محمد هذه المرة:سيب الموضوع دا عليا انا وغمز له في نهاية كلامه
ابتسم كرم بإرتياح
حسين:هرد عليك بكرة ان شاء الله
______________
علي الجانب الاخر كانت ترنيم تتخيل رد فعل رعاد عندما يعرف انها هى من عملت المكرونة اليوم ولكنها تعلم انها مهما تخيلت فرده سيكون مختلف تماماً افاقت من شرودها علي طوت سارة
سارة:ماما بتقولي روحى ارتاحى دلوقتي لحد وقت الغداء
ترنيم بابتسامه:حاضر..ثم اكملت بتردد:ممكن نقعد مع بعض شوية
سارة بفرحة:اكيد طبعا
ذهبا الفتاتين الي غرفة سارة
سارة:كان نفسي جدا نتقرب من بعض واقولك تعالي اقعدى معايا بس بتكثف وبقول ممكن اتقل عليكي
ترنيم بحنو:في اى وقت هتحتاجيني هتلاقيني جنبك اعتبريني اختك
حضنتها سارة:وانا يشرفني انك تكونى اختي
بادلتها ترنيم وبعد ذلك ابتعدت عنها وبدأ عليها التردد ولكن شجعتها سارة
سارة:اتكلمى عادى انتى لسة بتقولي احنا اخوات
ترنيم بترقب:بس الكلام دا هيفضل بينا وعد
سارة:وعد
تريم بخجل: عايزاكى تكلميني عن رعاد وحياته وايه بيحب وايه بيكره
سارة بابتسامه:حاضر يا ستي..بصي بقا انا رعاد معرفش عن حياته كتير لان اغلب الوقت في القاهرة او مشغول هنا ف هقولك اللي اعرفه..........
____________في الاسكندرية
عاد توفيق من شغله وسال مريم عن ابنته
توفيق:كلمتى ترنيم النهارده
ترنيم:اها كلمتها وصوتها كان مبسوط
توفيق براحة:الحمدلله
ترنيم بحنو:انا مش خايفة علي ترنيم مع رعاد لان انا شوفته هو محترم جدا ومتاكده انه هيحميها ويقدرها وحتى لو في يوم زعلها هيكون غصب عنه او هتكون هى غلطانة
توفيق:ربنا يحميهم يارب
مريم:يارب هقوم اجهز السفرة
____________
بعد الغداء قرر كرم ان يعود الي القاهرة وينتظر الرد
حسين:خليك يابني هتعمل ايه هناك
كرم:في شغل كتير واقف هحاول اخلصه
رعاد بجدية:يوم الخميس هكون عندك ان شاء الله واول مـ توصل كلمنى
احتضنه كرم: ان شاء الله مع السلامة
ودعهم وذهب وقال حسين انه سيذهب ليرتاح قليلا ومحمد قرر الخروج وذهب لرعاد لوالدته فوجدها تجلس ومعها سارة وترنيم
ظل يتحدث معهم الا ان سألته والدته بخبث
هدية:ايه رأيك في المكرونه
رعاد بجدية:انا قولت عايزة اقولك تسلم ايدك احلي من كل مرة بتعمليها تستاهلي بوسة عليها واقترب من والدتها ليقبلها ولكنها اوقفته قائلة بخبث:مش انا اللي استاهل البوسة دى تستاهلها ترنيم لانها هى اللي عملتها
نظر لها رعاد بصدمة فـخجلت ترنيم واستأذنت منهم وذهبت
___________
مر اليوم سريعا دون اى احداث تذكر سوى ان الجد طلب من رعاد ان يأتى بـ سارة
حسين:تعالي اقعدى هنا جنبي يا حبيبتي
سارة بابتسامة:حاضر يا جدو وذهبت لتجلس بجانبه وجلس علي الطرف الاخر رعاد
حسين:بنتى الصغيرة دلوقتي كبرت وبيتقدمولها عرسان
انتفضت سارة من جانبه وقالت بخوف:بس انا لسة صغيرة ومش عايزة اتجوز دلوقتي
وقف رعاد هو الاخر واخدها في حضنه ثم قال بحنو:حبيبتي استني شوفي جدو هيقولك ايه ولو مش موافقه قولي من غير تردد
نظر له الجد بـحده لانه يعلم ان في عائلتهم لا يحق للفتاه ان ترفض طالما وافق كبير العيلة ولكنه طمأنه بكلمه واحده:بحتويها
جلست مرة اخرى بجانب الجد وبقي رعاد واقف ينظر لهم
حسين:مش عايزة تعرفي مين العريس
نظرت لرعاد الذى هز رأسه لها فهزت هى الاخرى رأسها
حسين:كرم صديق رعاد
لا تعلم ما الذى حدث لها ولكن فجأه تعالت نبضات قلبها
فقالت بهمس:مش عارفة
حسين بجدية:ممكن تردى عليا بكرة الصبح
سارة:حاضر
وذهبت وتركت رعاد مع حسين
رعاد بجدية:مش المفروض حضرتك تقول لماما الاول
حسين:طبعا هقولها قبل مـ اخد رد سارة
وقف رعاد:تمام انا هروح انام بقا عايز اى حاجه منى
حسين بابتسامة:لا تصبح علي خير واشكرلى ترنيم علي المكرونةابتسم رعاد وذهب لشقته دخل للغرفة فوجد ترنيم تمسك بهاتفها وهى تبكي نادى عليها ولكن لا رد فذهب وجلس علي ركبتيه امامها ووضع يده علي يدها فانتضفت
رعاد بهدوء:اهدى دا انا..ثم سألها بتعيطي ليه
ردت بصوت مبحوح من العياط:هتصدقني ومش هتظلمنى وتفكر بهدوء لم يعطيها اى رد او اشارة منه فاكملت:اووعدنى
وعدها رعاد فاعطته الهاتف اخذه منها وظل ينظر فيه الي حتى اظلمت عيانه تحول لشخص اول مرة تراه في حياتها ولا تظن انها من الممكن ان تراه مرة اخرى
وقف رعاد وقال بغضب:............اسفة علي التأخير بس النت كان فاصل
كل يوم بارت الساعة ١٢
أنت تقرأ
//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //
AdventureCiao,sono Taylor, una ragazza di 15 anni, sono una ragazza molto insicura, ma sopratutto fragile. A volte per il troppo dolore smetto di provare emozioni.