بعدما ركن رعاد سيارته وجد محمد يدخل من البوابه
محمد: فين ساره
رعاد: مع ترنيم
محمد: انا حاسس في حاجه غلط وخصوصاً ان معاذ بيقولي في محضر اتعمل
رعاد بنتباه: معاذ مين ومين الـ عمل المحضر
محمد: معاذ الدكتور الـ هيتابع كرم واخده من المستشفي التانيه والمستشفي هي الـ اتصلت بمعاذ بعد ما مشيتوا وقالتله الشرطه جت للتحقيق
رعاد: طب ليه...انا مقدرتش اسأل ساره اي حاجه
محمد: غالباً في حاجه في عربيه كرم
رعاد بجديه: تمام خلينا نطلع دلوقتي نطمن علي كرم ونشوف الموضوع دا بعدين
صعدوا لطابق العنايه المركزه وكان معاذ يخرج من الغرفه فـ تقدموا منه
محمد: طمنى يا معاذ عامل ايه
معاذ بجديه: مكدبش عليك يا محمد بس حالته مش مستقره وخايف يكون في مضاعفات لما يفوقجلس رعاد علي اقرب كرسي فهم اصدقاء لاكثر من ٢٠ سنه كيف غفل عنه وتركه حتي بدون توديعه كيف ذهب بدون يسلم عليه هل لهذه الدرجه هي تفقده نفسه عندما يراها وعند هذه النقطه قرر ان يتخلص من ذلك الشعور في اقرب وقت فـ بسبب ذلك الشعور هو غفل عن اقرب صاحب له
اقترب منه محمد ووضع يده علي كتفه: هيبقي كويس ان شاء الله كرم قوي واحنا كلنا معاه هز رعاد رأسه ولم يعلق فأكمل محمد: تعالي نصلي وندعيله__________
علي الجانب الاخر كان يتحدث احمد في الموبايل
احمد: ماات!!
.....:لا يا باشا المدام كانت كويسه فـ اتصلت علي الاسعاف والناس ساعدوها واتنقل ورعاد باشا عرف ونقله مستشفي نضيفه
احمد بضيق: رعاد لوحده ولا في حد معاه
......:معاه اخوه الصغير بس
احمد باستغراب: يعني محدش يعرف من العيله هنا ولا ايه
.....: مش عارف والله يا باشا بس تقريباً كده
احمد: طب هي فين دلوقتي
.......بخوف: انا كنت براقب عربيه الاسعاف علشان اعرف هيتنقل مستشفي ايه لكن هي كانت مع رعاد باشا
اغلق احمد في وجهه دون اي كلمه اخري وقرر استغلال موقف عدم اخبار العيله لصالحه________
بينما ع الجانب الاخر في شقه رعاد
استيقظت ساره وحاولت القيام من علي السرير لا تعرف كم من الوقت مر عليها هنا ولكن بمجرد وقوفها شعرت بدوخه فـ جلست مره اخري بتعب وهي تضع يدها علي جبهتها
في نفس الوقت كانت تدخل ترنيم الاوضه فهي طوال الـ خمس ساعات كانت تدخل تلقي نظره عليها وتخرج فهذه المره وجدها مستيقطه وهى تفرك جبهتها
ترنيم بقلق: ساره انتى كويسه
ساره بتعب فهي لم تأكل شئ من فطار امس: دايخه شويه
ترنيم: طيب هجبلك عصير علشان تفوقي كده وتاكلي وقبل خروجها اوقفها صوت ساره المتعب والحزين: مفيش اي اخبار من رعاد
ترنيم وهى تفكر بحزن ماذا يحدث فهي لم تتجرأ ان تتصل به وتسأله وهو يعاملها بتجاهل هكذا لا تستطيع ان تفرض نفسها عليه فقالت بعدمت لاحظت طول صمتها: لا بس ممكن تكلميه انتى
هزت رأسها ولم تعلق فـ حالتها لا تسمح لها بالتفكير او التركيز فـ اي شئ سواه هو فقط
اقل من خمس دقائق وعادت ترنيم وعى تحمل كوب عصير كبير نظرت لها ساره واخدته منها وهى تبتسم فـ جلست ترنيم بجانبها ولم تتحدث حتى انهت ساره نصف الكوب واعطته لترنيم وهى تشكرها وامسكت هاتفها لتتصل برعاد ولكنه لم يستطيع الرد عليها فكيف يخبرها انه ليس بخير ورد محمد
استغربت ساره عندما سمعت صوت محمد وابعدته لتنظر للاسف فـ وجدت رقم رعاد
ساره بقلق: فين رعاد هو كويس ف انتبهت ترنيم لها واخذت تطالعها هى الاخر بقلق
محمد: اهدي اهدي مفيش حاجه هو بس راح يصلي
ساره بأطمنان: طب تمام ثم اكملت بحزن: كرم عامل ايه دلوقتي هو هيبقي كويس صح
محمد: ان شاء الله يا حبيبي يفوق بس وكل حاجه هتبقي تمام متقلقيش انتى
ساره: طب عايزه اجي اشوفه
محمد بجديه: ممنوع يا ساره والله ومحدش هيوافق طول ما هو فـ العنايه حتى احنا هنمشي من هنا كمان شويه بس وعد اول م يفوق هجيبك علي طول
ساره بأختناق: ماشي وقفلت معه واخذت تفكر بانها هى السبب فلم تكمل ٢٤ ساعه معه واصبحت حياته بين الحياه والموت هل هي فال سئ لهذه الدرجه عليه ماذا تفعل هل تبعتد عنه عندما يصبح بخير ام ماذا تفعل______
بينما في البلد
كان يجلس حسن الشهري مع زوجته يتناولون الغداء حتى سمع طرقات علي الباب ودخل احمد
فاطمه بابتسامه: تعالي اتغدي منها
احمد وهو يتصتنع الحزن: بالهنا والشفا انا بس كنت جاي اقول لحضرتك خبر مش كويس
حسن بترقب: خير حصل ايه
احمد: كرم وساره عملوا حادثه امبارح وهو فـ العنايه المركزه حالياً
لطمت فاطمه علي صدرها: يالهوووي وساره فين
احمد بخبث:مع رعاد هو تقريباً كلم محمد وسافرله
حسن بحده: يعني رعاد ومحمد عارفين ومحدش فيهم كلف نفسه يقولي
احمد بخبث: هو رعاد دايماً بيتصرف من نفسه وعامل نفسه بيفهم كل حاجه ومش عامل حساب لأي حد
وقف حسن بغضب وهو يبنادي علي شخص ما يخبره ان يحضر سياره لانه سيذهب للقاهره فوراًبينما احمد ابتسم بخبث وهو يحدث نفسه: وكده مش فاضل غير ان ابعت حد المستشفي ويخلص علي كرم وارتاح من كل القرف دا
ولكن هل دائما الرياح تسير كما يتمنى الانسان!؟
أنت تقرأ
//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //
AdventureCiao,sono Taylor, una ragazza di 15 anni, sono una ragazza molto insicura, ma sopratutto fragile. A volte per il troppo dolore smetto di provare emozioni.