كان رعاد يسدد اللكمات لاحمد وهو لا يشعر بأي شئ حوله ولكن فجأه وجد نفسه يسحب للوراء فنظر بغضب لمن يسحبه وجده ظابط
الظابط: دا شغلنا احنا حضرتك وهناخده معانا دلوقتي
واقترب الاثنين الاخرين من احمد واخذوا معهم وخرجوا فقال الظابط الذي ابعد رعاد
الظابط: هنحتاج اقوال المصاب بعد ما يفوق والمدام ولحق هو الاخر الاثنين الذين خرجوا قبله
عندما التف رعاد لينظر لهم وجد ساره في حضن محمد وهي منهاره في البكاء ولا تردد سوي انا السبب فوجه نظره لترنيم التي كانت تبكي بصمت هي الاخري كانت حقاً خائفه عليه وفي ثواني كانت في حضنه رفع يديه واحاط خصرها بقوه فهو بحاجه لذلك الحضن اكثر منها بكثيير هو بحاجه لها والشعور انها بجانبه اكثر من اي وقت مضي فهو الان ليس سوي الشخص المذنب في نظر جده فعند تذكر وجهه نظره له كان سيتحدث الجد ولكن صوت الممرضه وهي تخبرهم انه فاق جعلهم ينسوا كل ما حدث خلال هذه اللحظه
كانت الاسرع ساره وهي تبتعد عن حضن محمد وتخبرها بصوت مبحوح: عايزه اشوفه لو سمحتي
الممرضه بهدوء: تقدري تدخلي بس مش عايزين ازعاج علشان المريض بعد اذنكم
دخلت هي اولاً وقال الجد: نستني شويه وبعد كده ندخل احنا كمان نطمن عليه ثم نظر لرعاد الذي ابتعدت عنه ترنيم ولكنه لم يتركها فكان محاوط لخصرها وقال له: بينا كلام كتيير يا رعاد_______
بينما في داخل الغرفه
اقتربت ساره من كرم بهدوء وجدته يبتسم لها
ساره بحزن: الحمدلله علي السلامه
كرم: الله يسلمك...قربي واقفه بعيد ليه
اقتربت منه بهدوء حتي جلست علي طرف الفراش من مظهرها كان يعلم انها كانت في حاله انهيار ظل ينظر لكل انش بها فهو ظن انه لن يراها مره اخري
كرم بابتسامه: الشهر الـ كنت هفسحك فيه ضاع مننا
لم يعلم بانه بكلماته البسيطه سيرجع لها اوجاعها مره اخري
ساره بتأنيب: انا السبب انا لو كنا متجوزناش مكنش كل دا هيحصل لو مكنتش شوفتني مكنش كل دا هيحصل ياريتني ما دخلت حياتك
كرم وهو يضع يده علي شفتيها: ششش اهدي حبيبتي دا قضاء وقدر وانتي ملكيش ذنب فـ اي حاجه وانا كويس قدامك اهو ثم اكمل بمرح: اي نعم مدغدغ حبتين بس وانتي جنبي هرجع احسن من الاول بأذن الله
ابتسمت وسط دموعها علي الرغم ان ترنيم اخبرتها بنفس الكلام ولكن ان تسمعه منه هو فله تأثير مختلف عليها طرقات علي الباب تليها دخول محمد وحسن الشهري وترنيم واخرهم رعاد
حسن: الحمدلله علي السلامه يابطل
كرم: الله يسلمك..مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
حسن:متقولش كده انت زيك زي رعاد ومحمد ابتسم ولم يعلق فحقاً يشعر انه استنفذ طاقته في حديثه مع ساره
نظر لرعاد بهدوء فوجده ينظر بالارض يفهم كرم ما يدور بنفسه يعلم انه يلوم نفسه لان لم يسلم عليه قبل ان يذهب وبالتالي كان من الممكن ان يمنعه ولكن الاحمق الا يعلم ان ذلك نصيبه اليس هو اكثر شخص مؤمن بالقضاء والقدر فماذا حدث له الان نظر لترنيم فوجدها هي الاخر تنظر لرعاد بشرود شعر حينها انه من الممكن ان يكون بينهم شئ ولكنه لا يستطيع ابداً التدخل والسؤال عن ماذا يحدث فاق علي صوت حسن
حسن: رعاد خد مراتك وروح شقتك ارتاح ونتكلم بليل
هز رعاد رأسه وودع كرم واخذ ترنيم وذهب
ثم اكمل حسن: محمد هتاخد ساره
قاطعته ساره بشراسه: انا مش همشي من هنا ابداً
نظر لها حسن بابتسامه: كرم تعبان ولازم يرتاح
ساره بعند: وانا هكون معاه ومش هسيبه ابداً
كرم بهدوء: خلاص هي هتقعد معايا وحضرتك روح مع محمد اكيد مشوار السفر تعبك وافق حسن ولم يعترض يكفي ان يكون كرم مرتاح في ذلك الوقت فقط لا غير ولكن حزن محمد فهو كان يريد ان يقضي بعض الوقت مع مايا اخبرته انها ستذهب ولكن الي اين
اخذ جده وذهب لشقته ومنذ دخولهم كان طوال الوقت شارد ولا يتحدث بأي شئ فسأله حسن فجأه
حسن: من هي التي تسرق تفكيرك لهذه الدرجه
محمد بتوتر: لا توجد جدي فقط افكر بأمور المستشفي لا اكتر
حسن بمكر: اذن هي في المستشفي نظر له محمد بصدمه فأكمل بخبث: هل هي دكتوره مثلك ام ممرضه ام مريضه عندك
لا يعلم هل يخبر جده بكل شئ ام يصمت ولكن حسم قراره عندما سأله مره اخري
حسن باصرار: ما اسمها
محمد بجديه: مايا اسمها مايا يا جدي
حسن بابتسامه: اخبرني عنها قليلاً
اخبره محمد كل شئ عنها ولكنه قال انها محاوله اغتصاب من اخوها لم يقول انه بافعل اغتصبها لكي لا ينظر لها بشفقه
حسن: بتحبها
محمد بصدمه: مش عارف بس مش عايزها تمشي مش عايزها تغيب عن عيني حاسس انها كنز وما صدقت لقيته
حسن وهو يقف: طيب يلا نروح المستشفي عايز اتكلم معاها واشوفهاوبالفعل اخذه محمد مره اخري للمستشفي
________
مر اسبوع لم يحدث اي شئ سوي ان كرم قدم افادته وبالفعل تم الحكم علي احمد بالسجن لمده ١٥ سنه....وبدأ كرم يسترجع صحته مره اخري وكانت دائما ساره معه وخصوصاً عندما اخبره الطبيب بحاجه لعمليه سريعه في ذراعه الشمال والا من الممكن ان لا يحركه مره اخري طلب من رعاد ان يهتم بالشركه ولا يفكر في اي شئ اخر ويمر عليه في المساء فربما يحتاج لشئ
طلب حسن يد مايا لمحمد كانت خائفه فهو يعرف كل شئ عنهت ولكن اخبرها محمد انه لم يخبر حسن بكل شئ فقط ذلك سيكون سرهم ولن يعرفه اي شخص غيرهم وطلب من جده ان يكون الزفاف فور ان يقوم كرم بالسلامه فهي لا تملك مكان لتظل فيه فقد حجز لها محمد في فندق قريب من المستشفي ليمر عليها كل يوم ويري ان كانت بحاجه لاي شئ
كان كرم ينهي اعماله في الشركه ثم يمر علي كرم وساره ويجلس معها لنص ساعه او اقل ويتركهم ليعود لشقته بعد ذلك كان يعلم في قراره نفسه انه اهم ترنيم كثيراً في ذلك الوقت فهي يعود ليستحم يجدها احضرت له العشاء ويأكل وينام دون اي حديث اخر
ولكن تلك الليله كانت مختلفه فقد اخذت قرارها بانها ستتحدث معه بعد ان تلم السفرهوعلي غير العاده بعد جلس يشاهد الاخبار ولم يذهب للنوم ككل يوم مثلما يفعل فجلست علي طرف الاريكه وتحدثت
ترنيم بتذمر:مش ملاحظ انك متغير معايا وكمان جايبنى الشقه هنا وسايبنى طول اليوم لوحدى ومش موافق اروح عند ماما
رعاد بجديه: انا مش هقدر اوصلك اسكندريه وارجع علي القاهره للشركه وبعدها ارجع اخدك ونرجع القاهره تانى
اقتنعت ترنيم برأيه ف اقتربت منه وجلست علي ساقه: طب انت متغير معايا ليه
رعاد بهروب: متغير ازاي
ترنيم: من اليوم الـ قضناه مع بعض وبعدها انت بعدت عني ورجعت تعاملنى بطريقه اسوء من الاول ممكن افهم ليه
رعاد بجديه وهو يبعدها عنه: اسف يا ترنيم بس الـ حصل دا كان غلطه ولحظه ضعف منى وتركها وذهب للغرفه انتى اتخذها من وقت مجيئهم للشقه في القاهره
ظلت هى مكانها مصدومه ولم تعرف كم من الوقت مر عليها ولم تشعر بأي شئ غير اذان الفجر ....معقوله انا قعدت كل دا هنا ومخدتش بالي معقوله هو بيتكلم بجد وشايف الـ حصل بينا دا غلطه
ترنيم بتحدي:ماشي يا رعاد انت ال جبته لنفسك وذهبت لغرفتها لتؤدي فريضتها وتنام
أنت تقرأ
//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //
AdventureCiao,sono Taylor, una ragazza di 15 anni, sono una ragazza molto insicura, ma sopratutto fragile. A volte per il troppo dolore smetto di provare emozioni.