ذهب رعاد لشقته ولم يجدها بحث عنها في كل مكان ولكن لا اثر لها فاستحم وقرر ان يذهب لغرفه اخته بالتأكيد ستكون عندها
طرق رعاد الباب ولا يوجد رد انتظر وطرق مره اخري ولا رد حاول فتحه فوجده مقفول من الداخلنظر للباب بعصبيه وقرر الذهاب لكرم وفي طريقه بحنق: عينك المدوره دي ياكرم هي الـ جيباني ورا كده دايماً ماشي ياترنيم ماشي
بينما بداخل الغرفه كانت ترنيم وساره يضعون يديهم علي فمهم ليكتموا ضحكاتهم فهذه كانت خطه ترنيم هى لا تريد اي شئ سوي ان تجعله يعترف بمشاعره التي هو نفسه يجهلها ولكن هل تستطيع ذلك ما تخشاه كثيراً
عندما وصل رعاد عند كرم
كرم بضحك: ايه الـ رجعك تاني
رعاد بحنق: عينك المدوره
انفجر كرم في الضحك ولم يستيطع ان يوقف ضحكاته مع نظرات رعاد الغاضبه ولكنهم صدموا فجأه علي صوت محمد
محمد: ضحكني معاك يا كرم باشا
رعاد بجديه: انت مش المفروض هتيجي بكرهتذكر محمد محمد انه بعد ما اخذت مايا الدواء ونامت ذهب ليراها وبعدها قرر مغادره المستشفي وهي نائمه فهو لن يستطيع توديعها وايضاً لاحظ حزنها عندما اخبرها انه سيعود للبلد فـ قرر الذهاب دون ان يخبرها واتفق مع ممرضه لتخبرها انه ذهب بعد اتصال من جده وانتى كنتي نائمه فلم يستطيع اخبارك ولكن يجب ان ترني عليه
محمد بمزاح: الله يسلمك يا اخويا الكبير انا الحمدلله بخير
كرم بضحك: يا بني اعقل بقا
محمد بجديه: مش وقت الجد بتلاقونى جد فـ خلاص بقا وغمز له في نهايه كلامه ثم وجهه كلامه لرعاد: بتعمل ايه هنا اوعي تقولي انك هتبيت مع كرم
كرم بضحك: غالباً المدام طردته
محمد بتسليه: اوعااا رعاد بشحمه ولحمه بيطرد
رعاد بعصبيه: اتلم انت وهو انا غلطان ان نزلتلك تاني اصلاً وتركهم وذهب
محمد بهزار: لو مشي رعاد هتلاقي الحضن الحنين انا هنام معاك
كرم:ويقفشنا الشيخ حسن بكره ويلغي الفرح لا انا مش مستغني يلا برا الاوضه
محمد بتمثيل: اه قلبي الصغير لا يتحمل انا بطرد ولكن كرم قفل الباب في وجهه
محمد بصدمه: ايه دا ايه دا هو بيتكلم جد وقال انا الـ سبت المستشفي وجاي اقعد معاه اسليه خساره فيه...يلا اطلع انام بقا____________
في غرفه ساره
كانوا يتحدثون حتى نامت ساره بدون ان تشعر ولكن ترنيم لم تسطيع فهي اشتاقت له و تريد ان تراه ظلت تتقلب حتى قررت ان تذهب لتراه فهو اكيد نام منذ زمن بسبب تعب السفر
وصلت للشقه فوجدت الهدوء يعم المكان لم تريد ان تضئ الصاله حتي لا يشعر بها فهو نومه خفيف ويشعر بأقل حركه سارت علي اطراف اصابعها حتي وصلت للاوضه ومن حسن حظها كان الباب مفتوح ويعطيها ظهره دخلت وجلست امام السرير علي قدمها واقتربت منه ظلت تتطلع علي ملامحه التي حرمت منها لاسبوع كامل تعشق ذهقنه ولاحظت انه لم يقم بحلقها فلم تكن متساويه ولكنها اعطته مظهر جذاب اكثررعاد: هو انا واحشك اوووي كده
انتفضت ترنيم حتي خبط ظهرها بالدولاب خلفها وعلي صوت ارتطامها فتح رعاد عيونه
ترنيم بتوتر: انت مش كنت نايم
رعاد بتسليه: نفسك صحاني
خجلت ترنيم ووقفت: انا كنت جايه اغير البجامه دي علشان بردانه شويه
رعاد بخبث: وهي البجامه نايمه علي السرير برضو
ترنيم بخجل: رعااااد
صدم رعاد فقد خرج اسمه من بين شفتيها بلحن مميز لم يسمعه من قبل بل لم يكن يعرف ان اسمه بذلك الجمال اساساً
زاد خجلها مع نظراته المثبته عليها فقررت العوده لغرفه ساره مره اخري
رعاد بجديه: رايحه فين
ترنيم: عند ساره
رعاد: لا خلاص انا رجعت فـ انتي هتنامي هنا معايا يلا اتفضلي اطلعي علي السرير من غير اي صوت
لا تعرف ما سبب التحول العجيب في شخصيته ولكنه دائما يفاجأها
صعدت علي السرير من الناحيه الاخري وقبل ان تغمض عيونها بهمس: تصبح علي جنه
رعاد بنفس الهمس: وانتي من اهل الجنه
أنت تقرأ
//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //
AdventureCiao,sono Taylor, una ragazza di 15 anni, sono una ragazza molto insicura, ma sopratutto fragile. A volte per il troppo dolore smetto di provare emozioni.