ابتسم رعاد وذهب لشقته دخل للغرفة فوجد ترنيم تمسك بهاتفها وهى تبكي نادى عليها ولكن لا رد فذهب وجلس علي ركبتيه امامها ووضع يده علي يدها فانتضفت
رعاد بهدوء:اهدى دا انا..ثم سألها بتعيطي ليه
ردت بصوت مبحوح من العياط:هتصدقني ومش هتظلمنى وتفكر بهدوء لم يعطيها اى رد او اشارة منه فاكملت:اووعدنى
وعدها رعاد فاعطته الهاتف اخذه منها وظل ينظر فيه الي حتى اظلمت عيانه تحول لشخص اول مرة تراه في حياتها ولا تظن انها من الممكن ان تراه مرة اخرى
وقف رعاد وقال بغضب:انا مش سالتك وقولتيلي مش مرتبطة ممكن افهم ايه داا
وقفت هى الاخرى:ممكن تهدى علشان نتكلم علشان خاطرى
نظر رعاد لها ولملامحها المزعورة بسببه ودموعها التى لا تتوقف وهى تتكلم فـاقترب منها واخدها في حضنه وجلسوا علي السرير تشبثت هى بقميصه بقوة وبدأت تتكلم بتقطع ولكنه لم يفهم اى شئ منها
ترنيم:ا انا...والله..م م مكدبتش عليك..انا
رعاد بهمس:خلاص اهدى دلوقتي ونتكلم بعدين
ترنيم وتمسكت به بشكل اقوى:خليك معايا انا خايفة اووى
انتهت من كلماتها البسيطه وذهب في ثبات عميق ظل يربت علي شعرها ثم حملها ووضعها علي السرير ولكنه لم يستطع ان يبتعد عنها لانها متمسكه به بقوة فنام بجانبها وظل يفكر من ممكن ان يكون ذلك الشخص__________
في صباح اليوم التالي
استيقظت ترنيم ووجدت نفسها محاصرة بين يدي رعاد وهى نائمه علي صدره لم تبعده عنها بل اقتربت منه اكثر وظلت تتمعن في ملامحه تذكرت ما حدث بالامس وابتسمت بعد رأيتها لعيناه انتى اظلمت فجأه وعضبه ظنت انه سيقتلها بدون تفكير ولكن كل ذلك ذهب في ثانيه حقا لا يمكنها التنبأ بتصرفاته مطلقا لم تشعر بنفسها عندما وضعت يدها علي ذقنه كانت تستغرب كيف لشخص يعيش في الصعيد هكذا وتكون ملابسه مرتبه وعصرية وخصوصا ذهقنه وشعره فهما اول شئ لفته نظرها ولكنها فجأه انتفضت وابعدت يدها عندما رأته يفتح عيناه
رعاد بصوت به اثر النوم:صباح الخير
ترنيم:صباح النور
جلس رعاد علي السرير فاعتدلت هى الاخرى ظل ينظر لها لفترة ولكنه لم يتحدث ثم تركها وذهب للحمام
ترنيم بضيق:اووف كان مستنيني اتكلم اعمل ايه انا دلوقتي
دقائق وخرج ووقفت امامه مباشرة:انا اقسم بالله مكدبتش عليك اللي فى الصور معايا دا زميلي ومفيش اى علاقه لينا ببعض كنا بنعمل ابحاث مع بعض وعلاقتنا كانت محدوده جدا
رعاد:ولما علاقتكم محدوده ازاى في الصور انتى مرة في حضنه ومرة قاعدين جنب بعض ومرة ماسك ايدك
ترنيم:معرفش اقسم بالله معرفش ازاى دا حصل بس الصور دى لو وصلت لبابا هتحصله حاجه انا متاكده
رعاد بجدية:ترنيم انا هوثق فيكي وهصدقك بس اقسم بالله لو كدبتي في حرف واحد بس هقتلك بايدى انتى فاهمه
تركها وخرج اما هى فجلست علي الارضيه ووضعت رأسها علي قدمها وظلت تبكي:ياارب
__________
ذهب رعاد لجده
رعاد:صباح الخير
حسين:صباح النور يابني صاحي متأخر النهارده
رعاد بحرج:مسمعتش المنبه لما رن
ابتسم حسين:حياتك اتغيرت دلوقتي يابني وانا قولتلك اصلا مش لازم تصحي بدرى زى الاول
رعاد:ربنا يخليك لينا ياارب..المهم انا كنت عايز اقولك حاجه مهمه
حسين:قول يابني
رعاد:انا هسافر اسكندرية دلوقتي هسيب ترنيم عند اهلها وهطلع علي القاهرة لان في شغل كتير وكرم لوحده هناك
حسين:بس يابني انت لسه عريس احنا اتفقنا علي نهاية الاسبوع
رعاد:معلش يا جدى حضرتك عارف انا بحب اخلص الشغل اول ب اول
حسين:اللي تشوفه يابني ربنا يريح بالك وينورلك طريقك
رعاد:يارب ادعيلي علي طول..وقبل يده وخرج ليقول لوالدته
______
عاد لغرفته مرة اخرى ووجدها جالسة علي الارض اقترب منها واوقفها
رعاد:بتعيطي ليه دلوقتي
ترنيم:لان انت مش مصدقني وانا قولتلك الحقيقه
ابتسم رعاد:لا انا مصدقك وواثق فيكي جدا كمان
ابتسمت ترنيم وهى تمسح دموعها بظهر يدها مثل الاطفال:بجد
هز رأسه وهو يتأمل ملامحها مع نظرتها البريئه وابتسامتها لم يتسطيع ان يقاومها فوضع يده خلف عنقها وقربها منه همس امام شفتيها وتتلامس شفتيهما بسبب القرب المميت:اسف
وقبلها..قبلها بحب ورقة قلبها بشوق وعنف لم تكن قبله واحده بس عده قبلات لم يشعر الا بيدها التى تضربه علي صدره ليعلم انها لا تستيطع التنفس ابتعد عنها بصعوبة وظل ينظر لملامحها انتى اصتبغت باللون الاحمر فنظر في عينها وكانه في عالم اخر ولم يفوق الا علي همسها
ترنيم بهمس:بــحــبــك اووى
أنت تقرأ
//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //
AdventureCiao,sono Taylor, una ragazza di 15 anni, sono una ragazza molto insicura, ma sopratutto fragile. A volte per il troppo dolore smetto di provare emozioni.