//𝓑𝓻𝓸𝓴𝓮𝓷 𝓗𝓮𝓪𝓻𝓽 //

الثاني عشر

في السياره
ترنيم:هنرجع البلد متأخر كده
رعاد:وايه المشكله
ترنيم بجديه: الوقت اتأخر وانت هتسوق كده از..
قاطعها رعاد:انا متعود عادي متشغليش بالك
نظرت له بحنق وقالت:انا هنام
فأرجعت الكرسي للوراء واغمضت عيونها
نظر لها رعاد بطرف عينيه وابتسم

بعد مرور ساعتين
رعاد بهدوء:ترنيم..سمع همهماتها:ترنيم اصحي يلا وصلنا
ترنيم بنعاس:معقول وصلنا بالسرعه دي ولا انا نمت كتييير
رعاد بجديه:لا احنا ف القاهره هنبيت هنا لان لسه عندي شغل بكره
نظرت له بغضب وتركت السياره قبله ولكنها احتارت ولم تعرف ماذا تفعل فـعادت له مره اخري
ترنيم من شباك السياره:مش هتنزل ولا ايه
رعاد بعبث:كنت عايز اعرف اخرك ايه
لم تعلق واعطته ظهرها
ابتسم رعاد ونزل من السياره وقام بقفلها  الكترونياً
تقدم حتي وصل لها ومسك يدها وتلك الابتسامه الخبيثه مازالت علي وجهه
دبت قشعيره في جسم ترنيم بمجرد لمسه ليدها وسارت معه دون اي كلمه..وقفوا امام المصعد حتي يأتي وبمجرد دخولهم كانت تحاول ان تري في اي طابق يسكن ولكنه كان يقف امام اللوحه فلم تري شئ غلبها فضولها فسألته
ترنيم بخجل:شقتك في الدور الكام
رعاد بجديه:الدور 11
فرحت ترنيم كثيراً فهي تعشق المرتفعات وايضاً يمكنها ان تمضي بعض الوقت في الشرفه لتري المناظر الطبيعيه كان رعاد يتابع كل حركه تقوم بيها ونظرات الحماس في عيونها ولكن كبريائه منعه من سؤالها عن سبب كل ذلك الحماس ولكن ارجحه انها ربما تخطط لفعل شئ فيجب عليه ان يكون حذر معها
وقف المصعد في الطابق الـ 11 ونزل رعاد وهي خلفه وكانت الشقه في مقابله المصعد
وها هي يسيطر عليها فضولها مره اخري عندما رأت الكثير من المفاتيح في تلك الميداليه ولكن رفضت ان تسأله عنهم حتي لا يقول انها فتاه فضوليه دخل رعاد وهي خلفه وانار الشقه وجلس علي الاريكه وتركها لتلقي نظره علي ما يوجد بها
لم تنكر ترنيم ان لديه زوقه الخاص في انتقاء الاشياء فقد كانت الشقه مودرن تحتوي علي كل الاجهزه الحديثه تركت اكتشافها في الصباح فقد كان سلطان النوم يسيطر عليها
ترنيم بخفوت:هو انا هنام فين
رعاد ووقف:معايا في الاوضه اظن اتعودتي علي دا خلاص
هزت رأسها بالموافقه ولم تتعلق وسبقته علي الاخر تركها لدقائق ثم طرق الباب ودخل وجدها تجلس علي الفراش وتعبث بيديها
رعاد بجديه:قاعده كده ليه
ترنيم بخجل:مش معايا هدوم ان...
قاطعها رعاد:نسيت الشنط تحت هنزل اجيبها واطلع تاني
دقائق وعاد لها وهو يعطيها الشنطه الخاصه بها
__________
علي جانب اخر في الاسكندريه
مريم وهي تعطي زوجها كوب الشاي
مريم:انا حاسه  ترنيم مبسوطه مع رعاد
توفيق وهو يوافقها الرأي:فعلاً وهو كمان كويس خالص ذوق وادب ربنا يحفظهم يارب ويرزقهم الذريه الصالحه
مريم:امين يارب
________
في شقه كرم
كان يتقلب علي السرير ولم يطرق النوم اليه فتفكيره مشغول بعدم رد شيخ الشهري عليه ولم يستطيع ان يسأل رعاد عن اي شئ ولكن لا يعرف ما السبب فقد اخبره ان اليوم سيحصل علي الرد واليوم انتهي دون يحصل علي موافقه او رد شعر بالقلق والخوف ان تكون ساره رفضت ولم يستطيعوا اخباره بذلك الامر ولكن قرر ان يسأل رعاد بعد الاجتماع
________
في شقه رعاد
نامت ترنيم علي السرير واعطته ظهرها ولكن رعاد لم يمهلها الفرصه فقد سحبها ليصبح ظهرها ملاصق لصدره وحضنها وباليد الاخري كان يضع شعرها خلف اذنها واقترب منها
رعاد بهمس وانفاسه علي وجنتها:تصبحي علي خير
ترنيم بتوتر:وانت بخير
ابتسم واغمض عيونه وذهب في ثبات عميق لم تتحرك قيد انمله ظلت مستيقظه حتي شعرت بأنتظام انفاسه وتنهدت وابتسمت وهمست بخفوت:بحبك وذهبت هي الاخري في ثبات عميق
__________

في الصباح في البلد
كانت ساره اعطت موافقتها لوالدتها لتخبر جدها بذلك فهي لم تستطيع ان تفعل وانشغل هو في بعض امور البلد ونسي ان يخبر كرم
وبمجرد ما امسك بالهاتف ليتكلم مع كرم طرق الباب
حسن:ادخل
احمد الشهري:الكلام ال سمعته دا حقيقي يا جدي
حسن بترقب:كلام ايه
احمد:صاحب رعاد متقدم لساره
حسن:اه حقيقي
احمد بجديه:اسف جدي ولكن طلبه مرفوض انا ابن عمها وهي من حقي