نعيمة(جارتنا): الباراكا فراسك ا بنيتي
انا(ببرود): ممشا معاكم باس
فوزية (ختها): الله يصبرك
عليت راسي شفت فالساعة... 09:58 د ليل هادي... العزايا كل مشا لدارو، و ملي حسيت بلي بقيت بوحدي و انا نتنهد... واخا طلب مني السماحة و وخا كتب لي كلشي و عتارف بيا، ولكن مقدرتش نتقبلو، معرفتش علاش... يمكن باقا حاقدا عليه من الوقت لي تخلا علينا فيه انا و ماما و خلانا للشارع... فيقتني من سهوتي ماما لي جات حركات بيا الكرسي باش تخرجني من الصالة
حنان: علاش مبكيتيش على باك، راه ممزيانش لك تردي لقلبك
انا: لا خاصني غير نرتاح شوية و نجمع افكاري
وصلاتني لبيتي، و عوناتني حتا نتحول للسرير... غطاتني و بركات ليا حدا راسي كتمسح ليا عليه بحال زمان ملي كنت باقا صغيرة... ماما تكرفصت معايا، عمري نسا العداب لي تعدبناه، كيفاش دلوها الناس و خدمات فالديور باش تجيب غير ما ناكلو، و زيد مسؤوليتي... مشي ساهل انك تعتاني بشخص معاق... يمكن هي السباب فانني مقدرتش نسمح ليه... كنتفكر ملي جا عندي للدار... اول مرة من بعد 17 عام عاد غنشوف بابا لاول مرة، واو كان احساس صعب الوصف، كنت خيفا، و كنشوف فيه و كنسول راسي واش هادا نفس الشخص لي تخلا عليا انا و ماما ملي عرف باعاقتي، واش هدا هوا لي تبرا مني و انا معارفا والو... هوا كان جاي لسبب ثاني، يمكن ضميرو فاق من بعد 17 عام... عاد تفكر بلي عندو بنت لاحها و مسولش عليها... عاقلا على كل حرف تلفض بيه داك النهار
نبيل (شد ليا من ايدي): عارف راسي غالط، و معنديش الحق فانني نطلب منك شي حاجة، تخليت عليكم و نتوما فاشد الاوقات حاجة ليا، و عارف راسي مكنتش مزيان، متكونيش بحالي ا بنتي، و سمحيليا، غفري ليا غي هاد المرة، و انا مستعد نعوضك على كلشي، انا غنكتب ليك كلشي كاع الفلوس و الاملاك...
انا (جريت ايدي من عندو ببرود): علاش حتال دابا عاد رجعتي، كنتي تبقى عيش فخيرك، اولا جاي تشوف حالتنا فاش عيشين و تصدق علينا
نبيل: عندك الحق متقبلينيش، انا عادرك، ولكن راه مبغيتش نموت و انا مخلي هم كبير على كتافي، بغيت نرتاح من جيهتك
انا (بسخرية): تموت؟ وعلاش غتموت، نتا عندك كلشي، الموت خلينا حنا لي ندويو عليه
نبيل: انا مريض، و مرضر فمراحلو الاخيرة، مبقا ليا قد ما فات فهاد الدنيا
انا: هادشي علاش فاق ضميرك، خفتي لتحاسب علينا
عم الصمت، مقدرش يجوبني، و واخا كنت قاصحة فهضرتي معاه ولكن قلبي كان كيتقطع، حتا انا كنت كنتمنا فطفولتي بابا يكون فخنبي، ملي نمرض يخرج يشريلي الدوا، ملي يعيروني فالمدرسة هوا يدافع عليا... حدي سكتت
نبيل: انا بغيت نرجعك نتي و ماما، بغيت على الاقل فهاد ايامي الاخيرة نقدر نعوضكم شوية...
انا (تحركت بالكرسي المتحرك ديالي): دير لي عجبك
هوا فعلا رجعنا للفيلا و الخير و الفلوس، ولكن ملقيتش راحتي معاه، مقدرتش نسمح ليه، خصوصا ملي كنتفكر 17 عام ديال الدل و التكرفيص، اولا انه تخلا عليا حيت تزاديت معاقة، و عاقبني على غلط مشي ديالي... معاشش من موراها بزاف، يمكن نص شهر اولا كتر شوية، و فقنا الصباح على غوات الخدامة... هادشي طرا غير ليوم اه انا يالاه نص شهر باش جيت لهاد الخير، يالاه نص شهر باش قدرت نبرك على كرسي متحرك مقاد مشي بحال هاكاك لي كان كل مرة خاصني نزيتو باش يتحرك، يالاه نص شهر باش شفت الحياة لي تحرمت منها... الصباح جا عندي المحامي، و كيفما توقعت كتب وصيتو قبل ما يموت... خلا ليا الاملاك ديالو و الفلوس و كلشي، و خلا ماما لي وصية عليهم حتا ندير 20 عام... متهزتش فيا الشعرة، و مهتميتش بزاف، عمر الفلوس مكتشري لي فات... معقلتش على راسي ايمتا نعست و ماما باقا حدايا...
لبنات هادي قيصتي جديدا لي ساعداتني فيها سيهام و قمر ربي يحفضهوم ليا .😙😙😙😙😙 و من تشجيع بززااف منكوم كنقولكوم mrc 😚😚😚😚😚
راني لحتها حتا فلكونط لاخور و بحكم انهو مازال ما معروفش ما قررت نلوحها حتا هنا باش تعرفوها
ياريت تفاعلو شويا راه كنحس بلإحباط 😢
