وقفت حائرة تنظر اليهما وهما يتعاركان ولا تعرف ما تفعل ... اتقف مع هذا ام مع ذاك ؟؟ ... كلاهما عزيز عليها ولا تستطيع ان تبدأ احدهما على الاخر ...
تجمعت الدموع في عينيها ...
شهقت بقوة ثم صرخت بأعلى صوتها : توقفاااا
اضاءت ماستها بلون اصفر ... توقف اتيم مكانه والضوء يغطيه ...
كان مالدي يستعد لضربه لكنه اوقف قبضته مكانها وهو يرى ما يحدث ... اختفى الضوء تدريجيا لتظهر امو وهي على الارض والدموع شقت وجنتيها ..
رمش مالدي عدة مرات وقال ببطئ : امو
صاحت امو بقوة وهي تحاول مسح دموعها المتدفقه : ايها الاحمقان الا تعرفان طريقه غير القتال ؟ دائما قتال قتال لقد تعبت الا تجيدون طريقه اخرى لقد كنت خائفه من ان يتأذى احدكما ولم اعرف ماذا افعل
انزل ذراعه ببطئ ... رسم ابتسامه لطيفه على شفتيه وهمس وهو يطبطب على رأسها : انت حقا امو
خلفهما ..
وقف ليرانا فوق احدى الصخور وهو يراقب الوضع ... نظر الى امو وهو عاقد حاجبيه وقال في نفسه : هذه الفتاة .. ان لم انسى لقد كانت ..
شهق فجأة ... قال بغيض وهو يكز على اسنانه: تبا مالذي تفعله هذه الفتاة هنا ستتدمر كل مخططاتنا بسببها .. علي ان اتصرف
رفع يده وكأن يمسك شيئا ما ... تكون داخلها – ببطئ – كرة سوداء تخرج منها كهرباء بنفسجيه اللون ..
رفع يده للاعلى ثم رماها بقوة على امو ...
وعودة اليهما ...
انتبه مالدي لشيء ما يتجه نحوهما فاستدار واتسعت عينيه ...
نظرت امو بعيون متسعه الى الكرة السوداء التي انعكست على عينيها الدامعتين ..
صرخ مالدي بقوة : توقف
اتسعت عينيها اكثر وهي تنظر الى ظهره الذي قفز امامها .... ضربته الكرة وشقت صدره فتناثرت دماءه على الارض ..
سقط على الارض ببطئ بجانبه بينما تناثرت دماءه المتدفقه على وجهها ...
التفت اليه بوجه مصدوم مدت يدها المرتجفه اليه وهي تقول بصوت مرتجف : هي استيقظ.. لا شك انك تمزح
رفع يدها المرتجفه من على صدرها لترى دماءه عليها ... عادت الذكرى القديمه على شكل شريط اليها ... حين دخل الى الحلبه .. وحين تبارز مع الثور واخيرا صورة لذراعه التي طارت في السماء ...
قبضت على يدها ببطئ .. همست : مستحيل ... { صرخت بقوة والدموع تخرج من عينيها } عمييييييييييييييييي
وصل لي وزيريف الى المكان ... نظرا الى ليرانا المشدوه ثم نظرا الى امو التي كانت تصرخ ..

أنت تقرأ
ختمي الماسي
Actionاعلم انني حمقاء!!...وحمقاء جدا لاختبائي تحت السرير وانا الف ببطانيتي فوقي!!..لكن هذه طريقتي حين اشعر بالخوف...اليس لكل واحد منا طريقه يشعر بفعلها انه بامان؟؟...انا كذلك.. لقد كان هذا مريعا..بل مريعا جدا..لقد تكرر للمره الخامسه الان...نفس الشخص...ونف...