الجزء ال19

54 3 0
                                    


وعدنا الى المنظمة وقت المغيب ... وفي الطريق ...

زفرت براحه وانا اقول : اااه لقد اشترينا كثيرا

قالت ايس : اسفه لهذا كثيرا لم اقصد ازعاجك

قلت ضاحكه : لا ابدا لم تزعجيني

توقفت مكاني حين اعترض طريقنا شاب ما ...

قال بابتسامه لطيفه : المعذره لازعاجكن ايتها الانسات لكن اتعرفن اين يقع فندق تانسيا ؟

قلت وانا افكر : لم اسمع به من قبل { التفت الى ايس } اتعرفينه ؟

قالت بخجلها المعتاد : نـ نعم انه اشهر فندق بالمملكه

قال براحه : هذا جيد حقا .. اذا اين يقع ؟

اخذت ايس تخبره عن مكان الفندق ... ومع كل كمله تنطقها كنا – انا والشاب – نتصبب عرقا ... هل هو بعيد الى هذه الدرجه *.*"..

هز كفيه بسرعه امام ايس وهو يقول : حتى لو وصفتي مكانه لي فأنا لن اعرف فأنا جديد هنا كما انه يبدو بعيدا لذا هل اخذتني اليه ؟

قلت له ببرود : اذا اسأل احدا اخر غيرنا

امسك يديه ببعضهما وقال وقد اغرقت الدموع عينيه : مستحيل لقد اخبروني بأن افراد منظمة دراغون سيساعدونني ولكن ..{ وضع ذراعه على عينيه وتفجرت دموعه على شكل شلالات } انتما قاسيتان حقا ولقد وصلت لتوي من رحلتي وانا منهك جدا

ظهرت قطرة ماء على رأسينا .... انه شاب بالغ صحيح .. لماذا يبكي كالاطفال *.*"...

زفرت بتعب وقلت وانا اتقدم اليه : حسنا حسنا لقد فهمنا سنأخذك اليـ....

وقفت وكدت اسقط حين ظهر اتيم وامسك بكمي ... التفت اليه وقلت وانا اضغط على اسناني : كدت تسقطني للتو

تجاهلني وقال : لا تذهبي

.... قلت ببلاهه : هاه ؟!

قال وهو يشد على كمي اكثر : لا تذهبي معه

لحظة ... مستحيل .. هل هو ..

قال فجأة ببرود قاطعا اللحظة الرومانسيه : انا غير مطمئن له يبدو انه يخفي شيئا

............. تبا لهذا الاحمق

سحبت كمي بقوة وانا اقول : توقف عن اوهامك فماذا يمكن ان يفعل ؟

قال ببرود وهو يدخل يديه في جيوب بنطاله : لان هذا غريب صحيح ؟ ان هذ الفندق شهير جدا بالمملكه كان بأمكانه ان يوقف احد سائقي الاجرة ويسأله ان يأخذه اليه .. ايضا لقد قال بأنه وصل لتوه الى المملكه فلماذا هو هنا رغم اننا بعيدين جدا عن البوابة ؟؟ كان بإمكانه ان يسأل أي احد لا ان يبحث عنا احد افراد المنظمة

اتسعت عيناي بدهشه .. واستدرت ببطئ الى الشاب الذي كانت ايس تتحدث معه بتوتر ...

هل .. هل يمكن ان ما يقوله صحيح *.*...اعرف ان اتيم ذكي ونبيه ولكن ... يبدو هذا غريبا قليلا .. رغم انه واقعي ><.... تبا لقد بدأت اقلق بالفعل ... ربما علينا ان نتجاهله فقط...

ختمي الماسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن