الجزء ال27

55 3 0
                                    


وخارج المنزل ..

كان هنري جالسا على ركبه واحدة وهو يضع يده اليمنى على الارض وتحته دائره سحريه حمراء وتراقصت بعض الشحنات الكهربائيه الحمراء حوله ..

اختفت الدائره وجلس بقوة على الارض وهو يلهث .. نظر الى زيريف وقال وهو يمسح قطرات العرق من وجهه : كما توقعت هذا مستحيل علي

عقد زيريف حاجبيه وقال : ليس مستحيلا .. ثق بنفسك فقط

فقالت هانا : هذا صحيح يمكنك فعلها

اغمض زيريف عينيه وقال : الامر يعتمد عليك الان ولم يبقى امامنا وقت طويل .. ان تمكنت من كسر الحاجز فسندخل ونساعد اتيم ... ولكن ان تأخرت او لم تستطع فسيموت اتيم وكذلك امو { فتح عينيه ونظر اليه بحده } هل تريد شيئا كهذا ؟

صاح هنري بانفعال : بالتأكيد لا

فقال زيريف بحده : اذا توقف عن التذمر وابذل جهدا اكبر

نظر هنري الي فنظرت اليه باستغراب ... هل علي ان اقول شيئا انا ايضا *.*"...

عقد حاجبيه بعزم وجلس جلسته السابقة ووضع يده على الارض لتظهر الدائرة الحمراء مره اخرى ...

ترقصت حوله الشحنات الكهربائيه ...

قال في نفسه وهو يغمض عينيه : هذا صحيح .. انا لا اريد لاتيم وامو ان يموتا .. صحيح اننا لم نبقى مع بعضنا لمدة طويله - خصوصا مع اتيم فهو بالكاد يراه - .. ولكنني احبهما حقا .. التفكير حتى بفقدهما يخيفني ... اريد ان نبقى معا لمدة اطول

فتح عينيه وقال بعزم : هذا صحيح انا سأساعد اتيم

توهجت الارض تحت يده بلون احمر ثم كبر الضوء حتى اصبح بحجم الدائره السحريه وارتفع للسماء كعمود احمر اللون وانتشرت حوله الشحنات الكهربائيه..

عصف الهواء حوله بقوة فتراجعو وهم يضعون ايديهم امام وجوههم وقد اغمضو اعينهم حماية لها من الغبار المتطاير ..

قالت روزا : مالذي يحدث هنا ؟

بينما قال تشاد : او بالاحرى هل كان سحر هنري بهذه القوة ؟

اخذ العمود بالاتساع فالتفت اليم زيريف وهو يقول : ابتعدو بسرعه

هزو رؤوسهم وتراجعو بسرعه ليختبؤ خلف الاشجار ...

ومازال العمود بالاتساع .. حتى لامس الحاجز الذي يحيط المنزل فتوقف واخذت شحنات كهربائيه تصدر منهما ..

اصبح العمود يهتز وكأنه يريد الاتساع مرة اخرى .. صدر كسر خفيف في الحاجز وفي النمطقه التي يتصادم بها مع العمود ..

ثم اتسع العمود بقوة لينتشر الكسر ... ثم صدر انفجار اعمى ابصارهم ...

فتحو اعينهم وهم يرمشون عدة مرات كي تعود الرؤية طبيعية لديهم ...

ختمي الماسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن