الجزء ال28

74 2 0
                                    


توقف حين اهتزت الارض للحظات ... توقف الاهتزاز وظهر شعاع نور في اعلى البوابة ثم امتد للاسفل لتتحطم البوابة وماخلفها .. ومن بين الغبار المتطاير رآ كتله من نور طارت فوقه ثم هبطت خلفه واختفى النور ليجد اتيم جالسا على الارض وهو يمسك امو ...

نظر الى ظهره للحظات ثم ابتسم ببطئ وجسده بدء يتحول الى غبار لامع .... قال في نفسه : شكرا لك امو

طفا للامام ووضع يده على رأسه اتيم وقال : لا تغرق مرة اخرى في الظلام .. يا ابني العزيز اتيم

اتسعت عينا الاخير حين شعر به ..ثم ومض في رأسه رؤيا ... رآ جبلا طويلا ضخما .. ثم رآ كهفا داخلا الجبل ... وبعدها رآ مكانا غريبا – يبدو انه كان داخل الجبل – حيث كان في الوسط دائره ضخمه طافيه من الحجر تحمل تابوتا ازرقا وكان يتصل به ممر يطفو هو الاخر اما على جانبيهما فقد كانت الهاويه !..

رمش عدة مرات ثم رفع رأسه للاعلى ثم التفت للخلف وهو يصيح باسمه ... لكنه لم يجد سوى غبار لامع متطاير ..

خف حماسه وشعر بالاحباط وهمس وهو يعيد انظاره الى الحمقاء بين ذراعيه : ربما كنت اتخيل .. لكن .. ماذا كان هذا ؟

حدق بوجهها النائم ... ثم ببطئ ... رسم ابتسامه صغيره على شفتيه ..

,..,.,.,,..,.,.,.,.,,..,.,.,.,.,.,,..,.,.,,.

وبعيدا عنهما ...

عند هانا .........

تراجعت بسرعه الى الخلف حين لوح ميتسيكو برمحه وانطلقت اليها تلك الضربه القوسيه ...

وقفت بثبات على الارض ثم مدت يدها اليه لتتحطم الارض من خلفها وخرجت نباتات خضراء طويله انطلقت الى ميتسيكو فقطعها الاخير برمحه ...

لهثت ببطئ وهي تقول بنفسها بغيض : تبا لا نهاية لهذا

انتهبت من غفلتها حين تحول رمح ميتسيكو الى لون تركوازي وارجح رمحه اكثر من مره لتنطلق عدة من ضربات قوسية عملاقة تمكنت من تفادي واحدة ولكنها فودئت بالكثير بعدها لتضربها وتطيح بها ارضا بقوة ...

هز ميتسيكو كتفيه بكسل وقال وهو يضع الرمح على كتفه : لهذا لم اكن اريد قتالك انك ضعيفه جدا

قاطعته وهي تجلس ببطئ : اخرس فقط .. انا لم اريك شيئا بعد

ابتسم بسخريه وقال : اه حقا ؟ اريني اذا

وقفت بصعوبة واستدارت اليه وهي تمسك بذراعها اليسرى المصابه ... قالت في نفسها : يبدو ان لا خيار اخر لدي سوى استخدامها ... انا لم اتقنها بعد ولكن يجب ان احاول

عقدت حاجبيها بعزم ثم خللت اصابع يدها اليمنى في اليسرى بقوة واطلقت كلمة ما ...

فوجئ ميتسيكو بنبته خرجت من الارض فجأة وضربته بقوة ليطير مبتعدا وافلت الرمح من يده ...

ختمي الماسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن