اتسعت عينا تشاد بصدمه وقال وهو يصرخ : لقد اختفيا
فقال دوم بغباء : هذا صحيح
استدار تشاد اليهما وصاح بتوتر : لا شك بأنهما ذاهبان لايقافهم .. علينا ان نذهب نحن ايضا
اغمض اياسي عينيه وقال : هذا صحيح .. { فتح عينيه } لكن زيريف ترك امرهم لنا .. لذا علينا ان نفعل ما بوسعنا هنا ثم نذهب اليهم { نظر الى تشاد } الست محقا
اعتدل تشاد بوقفته ببطئ وهو يقول : حسنا هذا صحيح { ثم اكمل في نفسه } انه يقول كلاما مؤثرا بالفعل *.*
ضرب دوم قبضتيه ببعضهما وقال : حسنا لنفعلها حالا
انزل رأسه فغطت خصلات شعره عينيه ... وشيئا فشيئا اخذت هاله بنفسجيه تظهر حوله ...
ابتسم بشر فجأة ووقف باعتدال وهو يصرخ وقد تحول لون عينيه الى بنفسجي وتغير صوته وطريقه كلامه : جهزو انفسكم سأنسفكم نسفا ايها الحمقى
ثم اخذ يضحك بقوة بينما اصبحت ملامح الجميع هكذا **" ... بينما وضع اياسي يده على جبهته وقال : لقد ظهر
اشار تشاد ببطئ الى دوم وقال وهو يرمش بغباء : انت .. دوم .. صحيح ؟
نظر اليه دوم بترفع من زاوية عينه وقال : وهل لديك شك بهذا ؟ ايها الامير الاخرق
ويبدو ان دوم قد وجه ضربه قاضيه الى تشاد بكلمته هذه ... فقد سقط تشاد على ركبتيه وقال والدموع تتساقط من عينيه على شكل كتل : هكذا اذا انا امير احمق وغير مؤهل حتى دوم – الاحمق – يظن هذا
زفر اياسي بتعب ثم نظر الى دوم وقال بتأنيب : ماذا تظن نفسك فاعلا بإحباطك للروح المعنويه لزميلك
رفع دوم حاجبه وقال باستنكار : ماذا انا لم اقل شيئا خاطئا
نظر تشاد الى اياسي الذي قال : قد يكون هذا صحيحا { ثم عض على شفته السفلى حين ادرك ما قاله ونظر الى تشاد الذي كان يضع ذراعه تحت عينيه والدموع تتفجر من كالشلالات وهو يضرب الارض بقبضته .. ظهرت قطره ماء على رأس اياسي واكمل } يا الهي
نظر اياسي الى دوم الذي ضرب قبضتيه ببعضهما ثم قال باستمتاع : لايهمني هذا سأبدا المتعه الان
ثم انقض على الثلاثه ..
اسرع اياسي الى تشاد وقال وهو يمسك بكتفيه : توقف عن النحيب الان علينا ان نساعد دوم
جلس تشاد فجأة وقال وهو يمسح دموعه : هذا صحيح على ان اتماسك
اهتزت الارض تحتهما فجأة فنظرا الى دوم الذي كان يهاجمهم بعشوائيه وقبضته تدمر كل ما يلمسه
ظهرت قطرة ماء على رأس تشاد وقال : هل هو هكذا دائما؟
نظر اياسي الى دوم وقال : نعم ... انه يصبح هكذا حين يبدأ القتال

أنت تقرأ
ختمي الماسي
Aksiyonاعلم انني حمقاء!!...وحمقاء جدا لاختبائي تحت السرير وانا الف ببطانيتي فوقي!!..لكن هذه طريقتي حين اشعر بالخوف...اليس لكل واحد منا طريقه يشعر بفعلها انه بامان؟؟...انا كذلك.. لقد كان هذا مريعا..بل مريعا جدا..لقد تكرر للمره الخامسه الان...نفس الشخص...ونف...