mate to the dragon (Arabic translation)

داريوس

اسفة  علي التأخير بس الدنيا كانت ملعبكة اليومين إللي فاتوا 😂😂
*****************************************
ذئبي منزعج جدا ، احاول ان افكر لكنه لم يخرس . هذه الفتاة اشارت إلي نقطة جيدة ، إذا بقيت هنا إذا ساستطيع أن اعلمها كيف تتعايش مع الذئاب .

(وتستطيع التأكد من إنها لن تتحول للوحش الذي قتل والدتك وشقيقتك ) سخر مادوكس . مررت يدي في شعري بإحباط .

"جيد جدا " قلت ونظرت إلي بصدمة .

"ماذا"

"قد تبقي في مجموعتي " تمتمت سريعا قبل ان ابدل رأي . وسعت عيناها وفتح فمها وغلق عدة مرات .

"شكرا لك ! أشتطيع أن اعدك بأنك لن تندم علي قرارك " قالت وقلبت عيناي ولكني لم استطع منع الإبتسامة التي ترسم علي شفاهي لجعل رفيقتي سعيدة .

" الأن كيف بحق السماء سأنزل من هنا ؟" تمتمت وتذكرت انها معلقة من الأسفل في السقف ، وتحدق في السلاسل حول كاحليها .

"سأنادي بعض الحرس لينزلوكي " تمتمت ، لأدفع الباب من الحائط ، عبرته سريعا واشرت لعدد قليل من الحرس

"أنزلوها واحضروها إلي مكتبي" أمرت

" لكن سيدي ، انها تني......."
"اعلم ! افعل ماقوله لك ، لا تناقش قرارتي ! خذها لمكتبي لكن لاتدع المجموعة تراها " زمجرت وانحنوا في احترام.

سيرت خلال متاهة السجن قبل ان اسير في الغابة .أخذت نفس عميق وأغلقت عيناي بسبب الرائحة المألوفة التي تملأ أنفي.

السجن ممتلئ بالقذارة والدماء لذلك لا أذهب إلي هناك كثيرا ،الوقت الوحيد الذي عادة أذهب به ، عندما يكون أحد من مجموعتي بالداخل ، لكن هذا لم يحدث منذ اكثر من عامين .

(هل ستخبرها عن رتفقتنا لها ؟)سأل مادومس فجأة ورفضت .

(لا) أخبرته وزمجر هو .

(لما لا ؟)

(لان إخبارها بأننا رفقة ، يعني جعلها مسؤليتي واللونا خاصتي ) صرحت .

(هي بالفعل مسؤليتك ، وما الخطأ بها بأن تكون لونا؟ ) سأل . أشمعه سزمجر عندما بقيت صامتا وبدأت اسير راجعا إلي منزلي في الحال .

(هذا بسبب إنها تنين ، أليس كذلك ؟ ، هذا أحمق شئ سمعته علي الإطلاق ! أنت سمعتها بنفسك ، إنها ليست مخلوق وحشي ، اللعنة ، انها تريد أن تعيش مع مجموعة بها ذئاب لعينين ) صرخ بي . إحتد فكي ودفعته لمؤخرة عقلي.

أنا ضائع في افكاري حتي انني لم أدرك إنني وصلت مكتبي حتي شخصا ما دق الباب .

" أدخل" قلت ،محركا رأسي واجلس علي الكرسي. فتح الباب لتترجل الفتاة بين الحارسين. رفعت يدي وأوماؤا ليحرروا ذراعها من ايديهم . وجهت لهم نظراتها الخارقة ولعنتهم أسفل أنفاسها.

رفعت أحد حاجبي علي اللغة التي تستخدمها وقلبت هي عيناها عندما لاحظت إني أنصت .

جلست في أحد الكراسي أمام مكتبي.

"أوه يإللهي ، هذا مريح جدا " ضحكت وبدأت تتحرك للأعلي وللأسفل في الكرسي . شاهدتها بدهشة وأسمع مادوكس يضحك في رأسي.

"هل جلست علي كرسي من قبل ؟"سألت بخشونة .وردت خديها ونظفت حلقها .

" اوه حسنا لا ، لا حقيقي. أخر مرة تقرييا كانت عندما كنت بالسابعة أو ثمانية أعوام "تمتمت و أردت أن أحطم راسي .

(انت فقط أحمق ) زمجر مادوكس وإتفقت معه .

" نحتاج إلي أن نكتشف ماذا ستفعلين في المجموعة ، للأن أنت ستكونين بجانبي طوال الوقت "قررت ووافق مادوكس بسعادة .

" ماذا سأفعل بحق الجحيم طوال اليوم؟"سألت .

"لا شئ، أحتاج أن اري كيف ستتعايشين مع المجموعة أولا" أخبرتها وتنهدت .

"لن يتصرفون بشكل سئ لفكرة أن تنين بجانب الألفا طوال الوقت ؟"

"لا يعلمون انكي تنين ، لا أحد يعرف ماهي رائحة التنانين او كيف تبدوا لذلك ، لن يكون صعبا جدا "

"لكني متأكدة بحق الجحيم أن رائحتي لا تبدوا كذئب ، ومتأكدة تماما إني لا أشبه أحدهم أيضا " سخرت ، فاردة ظهرها لعقد ذراعها حول صدرها .

(لا ، انت لا تبدين كذئب ) تنهدت

(انها تبدوا كالملائكة )ملء صوت مادوكس أفكاري .

صدرها الممتلئ ، وأذرعها المتشابكة لا تجعل سوي انقسامتها أكثر تحديدا وهي ترتدي توب ، يظهر قبالة الجزء العلوي من جسدها ، وحتي مع بنطالها الفضفاض ، أستطيع أن أقول أنها ذات أرجل طويلة ومفعمة بالحياة.

" سأكتشف ذلك ، لكن في الوقت الحالي ، سأريك طريقك لغرفتك "قلت وغادرت مكتبي ، وخلفي الفتاة.

أخذتها لأعلي السلالم ولمجموعة من الأبواب الخشبية ، دغعتهم ليفتحوا ، تذمرت ثم  حدقت في الغرفة بدهشة .

" هل أعجبتك ؟"تجولت في الغرفة ، تومأ برأسها عدة مرات .

"حسنا ، غرفتي علي يمين الردهة إذا احتجتي أي شئ" تمتمت ، وأوماءت لتظهر إنها مازالت تنصت . تسكعت في الغرفة ، تملس أشياء قليلة. تقريبا كأنها تتأكد أنهم حقيقين.

"أشكرك ألفا......" تسألت

"داريوس ،لكن لاعليك أن تتعاملي برسميات عندما لا يكون من حولنا ذئاب " أخبرتها

"أدعي ليزاريا" قالت

(ليزاريا ، أحببته! )قال مادوكس بسعادة مبالغ بها جعلتني اقلب عيناي

"هل تمانعين إذا ناديتك ليزا ؟"

"أفضل أن تقول لي ليزاريا" قالت بحزم مما جعلني ابتسم .

"ليزا ، هذا إذا "