غمر الأحمر رؤيتي حينما قال تلك الكلمات . أبي هو السبب في قتل جميع تنانين النار منذ تلك السنوات ، إنه السبب في جعلي أهرب حياتي بأكملها و السبب في جعلي أتعذب منذ أيام قليلة .
ميتالونيس يزمجر بغضب شديد و أشاهد داريوس الذي بدأ يتعرق فجأة .
" ليزا ، عليك أن تهدأي " قال ، يتنفس بغضب . وقف ، و سار بإتجاه الباب سريعا و مزق قميصه حينما غادر غرفتي .
غضب تنيني يستمر في النمو حيث ربطت جميع الأوقات البشعة في حياتي بخطأ أبي .
" ليزا عليك أن تهدأي " صرخ داريوس من الرواق .
" إنه تنيني ، ليس أنا " تذمرت ، أتشبث برأسي حيث الألم يطلق خلال جمجمتي .
(ميتالونيس لن أتحول الأن ! إهدأ ! ) صرخت علي تنيني ، أحد فكي ضد الألم الذي يحرق بشرتي .
(أحتاج أن أتحول ليزاريا ! لم يسمح لي التحول إلي ما يقرب من عام ) صرخ بالمقابل .
(سأحدث داريوس لكننا لن نتحول الأن ! إنه خطر للغاية ) بررت و استسلم لي بإعتراض .
أشعر بحرارة الغرفة تنخفض بحدة و تلاشي الإحتراق علي الفور . نظرت للرواق و رأيت داريوس مستلقي علي الأرضية ، إنه لا يتحرك .
" تبا " همست و ركضت له . مقدمة رأسة المغطاه تلمع من العرق .
" آنجل " صرخت ، و فتحت باب الغرفة نومها في الحال .
" ماذا يحدث ؟ داريوس ! " صرخت عندما التقطت عيناها شقيقها .
" و اللعنة ماذا فعلتي ؟ " صرخت ، تدفعني بعيدا عنه .
جفلت حينما ضربت رأسي الحائط بقوة . رؤيتي تصبح ضبابية و كل ما أراه أزواج من الأحذية فقط قبل أن يذهب كل شئ للظلام .
***********************
استطيع الشعور بقدمي العارية تهتز حيث أركض بشدة خلال الحقل . أركض منذ ساعة تقريبا ، و علي يقين تام أن قدمي تنزف .
يركض أبي علي بضعة ياردات أمامي ، يلقي نظرة سريعة للخلف ليتأكد بإني مازلت خلفه .
نظرت للخلف و رأيت حوالي عشرة رجال يقتربوا ببطء مننا ، لعنت أسفل أنفاسي و كذلك فعل أبي .
نظرت للأمام و فجأة يبدوا و كأن الأرض توقفت ، منحدر صخري .
" إنه منحدر ، علينا التوقف ! " صرخت لكن إستمر أبي بالركض .
"صحيح ليزاريا ، سأقفز . و أتحول في الهواء ، فقط تشبثي بظهري " أخبرني و أوماءت سريعا ، بدأ الذعر بالتأرجح في الشعور المنتشر في جسدي .
استمر الصائدون بطاردتنا ، لكن إبطئوا حينما إقتربنا من الهاوية . يحملون جميعهم أسحلة ، أقواس و أسهم ، سيوف ، فئوس و حتي أسواط شائكة .
أنت تقرأ
mate to the dragon (Arabic translation)
مستذئب"ليزا!ماذا اخبرتك عن الغابة ؟!" وبخني ابي بحدة ،ارتجفت من صوته الغاضب وبسرعة سحبت يدي انشات من جذع الشجرة . "اسفة أبي ،لم استطع المساعدة .الاشجار فقط جميلة للغاية " تحسرت .وجه لان وحاصرني ذراعيه . لففت ذراعي حول عنقه ودفنت وجهي في كتفه .عانقني بشدة...