9

4.1K 87 2
                                    

  كبوات جواد:-
___________
لم يفهم احمد المرشدي ما يحدث الا انه لم يلقي لما يحدث بالا و اكمل طريقه
امسك احمد ذراع ريهام
ريهام:-سيب ايدي يا احمد عشان لو زعقت في وشك المستشفي كلها هتتلم
احمد:-و تزعقي ليه؟!انا عملتلك حاجه
ريهام بحده:-لو مكنتش معملتليش حاجه مكنتش جيت و تحاول تعتذرلي
احمد باستنكار:-اعتذرلك؟!لا انا بحاول افهمك انا عملت ايه
ريهام:-طيب انا مش عوزه افهم حاجه
و نزلت درج المشفي بسرعه شديده و غضب بينما زفر احمد بشده و دخل الي مكتبه.......
______________________________________
كوكب:-تحب اقوم انا؟!
جواد:-لا شكرا خليكي
كوكب:-طيب
قامت واقفه و قبل ان تغادر جذبها من يدها كي تجلس فسحبت يدها بسرعه و خجل:-
-انت اتجننت؟
جواد:-اسمعي بقه........انا اعدت بنات كتير قدامي و اعدت اقلها كلام و كده بس انتي انا لا هقلك عوزك اخت و لا صديقه و لا حب و لا حاجه
كوكب بحده:-امال عاوز ايه؟
جواد:-عاوزك تعلميني!
كوكب:-افندم؟
جواد:-من يوم ما كنا ع الشط من شهر و شويه انتي ادتيني درس يستحيل انساه يا كوكب لاول مره اقابل وحده و تقلي كلام و افضل افكر فيه كتير
كوكب:-ايوه يعني المطلوب ايه؟
جواد بهدوء:-ما قلتلك تعلميني
كوكب:-انت متخلف عقليا؟اعلمك ايه
جواد:-عاوزك تنصحيني و كل ما اعمل حاجه غلط تنمعيني
كوكب:-و الله؟!يعني كل ما تروح تعرف وحده هروح اضربك ع ايدك و اقلك عيب يا شاطر
جواد:-ههههههههههههههه بالظبط!
كوكب:-ربنا يشفيك صدقني كان في ناس عندها نفس مرضك بس بقت كويسه
كادت ان تقوم فقال بسرعه:-لو قمتي همسك ايدك تاني عشان تعدي!
كوكب:-هو ايه ده؟!
جواد:-انا مش مجنون و لا بضيقك يا كوكب انا فعلا محتاجك
كوكب:-لو فعلا انت انسان جد و عاوز نصيحه خلاص ماشي نصحتي ليك انك تبطل تجري ورا بنات الناس شويه لو مش عشانهم عشان شكلك قدامهم و لو مش عشان شكلك قدامهم يبقي عشان شكلك قدام الناس و لو مش الناس يبقي عشان قدام نفسك!......ربنا يهديك......سلام
قامت و لكنه لم يلحق بها بل ظل ع وجهه الغضب و هو يراها تمشي بعيدا حتي توارت عن انظاره........
فقد علا صوتها و استمع الجميع الي اهانته! وقف قائلا بصوت مرتفع و طيش:-بتبصوا ع ايه؟
استقل سيارته بغضب اكبر فقد توقع غضبها و لكن ليست اهانته امام الجميع
انطلق بسيارته لمنزله فهو ليس بحاله جيده لمواصله العمل
و فكر فيما اخذه منها من دروس
كان درسها الاول سابقا......ان الجمال ليس جمال الوجه و انما النفس و رضا الله....
و كان درسها الثاني........ان احترام النفس واجب قبل احترام الناس و الجري وراء الشهوات.....
____________________________________
حسين:-يعني ايه يعني تسبيه؟!انتي مجنونه؟
ريهام:-جدو ده كلامي الاخير
حسين:-و بعدين بقه يا ريهام معاكي تعبتينا اووي في ايه فيكي؟عماله ترفضي في العرسان و وقت ما توفقي ميمرش شهر ع بعضه و تقولي اسيبه!لا بقه مفيش حاجه اسمها تسبيه
ريهام:-يعني ايه؟
ثناء:-يعني انتي زودتيها اوي يا ريهام و الجوازه بقه المره دي تبقي بالغصب و انتي يا تقولي سبب مقنع انك عوزه تسبيه يا بلاش
ريهام بغضب:-و هو مش سبب مقنع اني مش مرتحاله
حسين:-الناس تقول ايه؟كلام الناس مر يا ريهام لما يلاقو وحده حلوه و مفيهاش عيب عماله بترفض و في الاخر الوحيد الي تتخطبله تسيبه!يقوله مالها بقه و فيها ايه؟
ريهام:-ميهمنيش كلام الناس
كادت ان تستدير و تغادر الا ان اوقفها صياح جدها:-
-لما اكون بكلمك تقفي و تكلميني كفاياكي تسوءي العوج بقه و كفياكي قله ادب ايه ياريهام ملكيش كبير بتخرجي و تيجي و انا ساااكت ختي فتره بتجيبي حجات كتير و بردو ساكت و اقول مرتبها ايه بقه في ايه؟.......بقلك ايه يا بت انتي انا تعبت منك و الجوازه دي هتم بالذوق بالعافيه هتم
ريهام بصريخ في وجهه:-يااااه للدرجه دي مش قادرين تتحملوني معاكو في البيت خلاص سيبوني و انا هروح اعيش في اي حته و اصرف ع نفسي
جاءتها صفعه جدها لتخرسها عن حديثها و قال بصوت مهتز:-
-ما عشتي و لا كنتي قبل ما تعملي كده او قبل ما تعلي صوتك عليا.......يظهر ان التربيه مكنتش كفيله بانها تخليكي تحفظي ادبك مع الكبير!
ظلت صامته تنظر لجدها بصدمه فقد اعتادته طيبا للغايه و هي المره الاولي التي يضربها فيها........
استدار حسين لابنته ثناء و خالتها:-انا نازل يا ثناء عوزه حاجه؟
كان صوته مهتز للغايه و انفاسه تتلاحق
ثناء:-بابا هو انت مينفعش ترتاح شويه شكلك تعبان
حسين:-لا انا هبقي كويس
استدار يفتح الباب و شعر بضعف شديد و اسرعت دقات قلبه استند ع الباب و هو يحاول التقاط انفاسه
جرت ثناء و ريهام اتجاهه
ريهام:-جدووو؟!مالك في ايه
ثناء:-بابا انت كويس؟
نظرت ريهام في ساعتها لتدجها العاشره مساءً فتحت الباب و جرت لاعلي حيث شقه احمد
دقت الباب بسرعه شديده
احمد:-ريهام كويس انك جيتي لازم نت........
ريهام بدموع:-احمد جدو تعبان اوي
احمد:-ايه؟طب استني
قبل ان يفعل اي شيئ استمعوا الي صراخ ثناء.....
_________________________________
كان اياد يجلس بمنزله الكبير الخالي من البشر سواه و الخدم...
فهو يعيش بمفرده بعد طلاقه من زوجته و وفاه ابنته
كان منهمكا في احد تقارير الخاصه باعمال الشركه فرك عينيه بتعب شديد و قام و قد قرر ان ينام لمح صوره ابنته الصغيره الراحله ع الحائط تضمها والداتها المهمله في انظاره
اياد:-كام مره نصحتك و نبهتك ان ده ممكن يحصل لبنتنا.......و في الاخر حصل!..........كان مصبرني عليكي حبي ليكي بس بعد ما بنتي صبري نفد و حسيت ان حبي انتهي.......ياتري انتي فين يا شيروت؟عامله ايه دلوقتي؟
((انا كويسه!!))
استدار بدهشه و ذهول و صدمه و اختلطت كل مشاعره دفعه واحده و هو ينظر لها امامه.........  

كبوات جواد الجزء 1-2...بقلمي/وعد يحييحيث تعيش القصص. اكتشف الآن