جزء 9

999 77 0
                                    

دازو ايام وانا مهتمة براسي وكنحاول ندير ما أمكن باش نتبدل وننسى شنو دار فيا أمين وبطبيعة الحال يوسف عاوني بزاف وقربنا من بعضياتنا بزاف كنا كنخرجو ندورو فالمدينة ونهدرو ونتجمعو وينصحني ويحاول يخليني ننسى
كان كيعاوني باش نكون فرحانة وهو فنفس الوقت كان حزين حتى هو قلبو مجروح كيتمنى يقدر يضحك ولكن شحال من مرة حاول وفشل كان كيبغي شي بنت ولكن امكن ماتت على حسب مافهمت من كلامو مكيبغيش يحكي بزاف وايلا هضر كيكون كلامو غامض ربما الحزن هو اللي خلانا نتفاهمو حيت الهدوء اللي كان خلاه فينا الحزن هو اللي خلانا نتفاهمو.
ايلا كنتي حزين مغتحملش يكون حداك شي واحد كيطير من المقلة وكضحك وينشط وغتفضل واحد ساكت غير كيتأمل فالاخير عيينا .
نسيت شنو دار فيا أمين ولكن منسيتش بلي كنبغيه. ولينا كندوزو اغلب وقتنا فالبحر بالعشية حيت قريب للدار غير جالسين وكنشوفو فالبحر مكنهدرو ما والو حيت عرفنا بلي فشلنا اننا ننساو وخلينا الوقت هو اللي يحكم كنا كنشعلو العافية وكيجيو عندنا شي دراري تعرفنا عليهوم مخيمين تماك قرابين لينا وكنجلسو سهرانين وكنغنيو ونتعاودو على الحياة والاحلام وعمرنا هدرنا على الماضي والذكريات اخر نهار غيدوزو يوسف هو والمجموعة ديالو عندنا مشينا انا وياه فالعشية للشاطئ بحال ديما.
ماكانوش دوك الدراري امكن كانو مزالين فالمدينة شعلنا العافية وبقينا غير حنا بجوج بقينا كنهدرو حتى دازو شي مخازنية وطلبو منا نطفيو العافية ونضفو الشاطئ فاش نبغيو نمشيو اقترح عليا يوسف نطفيوها ونبقاو فالضلام احسن طفيناها وبقينا فالظلام خفت يجيني البرد وعطاني يوسف جاكيطتو نحطها على كتافي فجأة كيبانلي شي واحد وقف حدايا ومادلي يدو ومع الظلام معرفتوش عقلت غير الريحة ديالو
انا: أمين؟
هو: بغيت نهدر معاك نوضي
انا: علاش؟
هو: شي حاجة مهمة.
شديت فيه ووقفت خفت تكون خالتي واقعة ليها شي حاجة بقا غادي وانا تابعاه وخلينا يوسف جالس.
انا: شنو بغيتي راه خليت يوسف بوحدو
هو: يوسف؟ مكتحشميش؟
انا: علاش؟
هو: شنو كنتو كديرو؟ ولا شنو كنتو غديرو لوكان متدخلتش.
انا: وعلاش تدخلتي؟ كون غير بقيتي حتى تعرف وتحايد الشك.
هو: مكنتش نحتاج نشوف عاد نعرف حيت عارف كنتو غديرو بحال داك النهار
انا: شنو كتقول؟
هو: ديك الليلة وانتوما معانقين بغيتو دبا تكملو على فاش بقيتو
انا: ملي عارف علاش مصدعني فراسي
خليتو ومشيت عند يوسف لقيتو كيضوي بتلفونو وكيغطي الرماد بالرملة.           
يوسف: ياك لاباس
انا: والو باس
يوسف: باش عرفنا هنا؟
انا: معرفتش
يوسف: هههه جاتو الغيرة
انا: الله يهديك...... زعما؟
يوسف: باينة
انا: حلف
يوسف: واراه باينة علاش غنحلف
رجعنا للدار وانا كنفكر وكنسب فراسي علاش تسرعت وقمعتو ماخليتوش يهدر كون راه اعترف بلي جاتو الغيرة وبلي كيبغيني ولكن غيكون مالقاش ديك البنت ورجع يقلب عليا دبا انا صدقت محطوطة فالاحتياط.
يوسف: سيري تنعسي ومتبقايش تفكري بصوت مسموع
دخلت لبيتي وانا حشمانة حيت سمعني يوسف فاش كنفكر
فالصباح فقت على الدقان فبيتي عرفتو يوسف اللي بغا يتوادع معايا ونزلت ودعتهوم كاملين وانا حزينة بالخصوص على فراق يوسف اللي كان نعم الصديق ونعم السند ربما كان هو الاخ اللي ماعنديش .
مشى يوسف بحالو وخوات عليا الدار مالقيت مندير ومالقيت معامن نهدر ومعامن نضحك وخرجت مشيت للبحر نريح بوحدي وندوز الوقت بقيت كنتمشى و كنشوف فالمواج ومقدرتش نفهمهوم مرات كنحس بيهوم كيتعانقو وبعض المرات كيضاربو مرة صوتهوم كيكون قوي وعالي ومرة كيكون خفيف ومنساب بحال شي معزوفة كلاسيكية.
______________________________________
كيما لحظتو بأن مؤخرا كنحط 3 الأجزاء كل يوم فالعشية تقريبا في الساعة 15:10  يعني ماشي فالصباح وبغيت نقول بلي القصة قريب تكمل غدا إن شاء الله غنحط 3 اﻷجزاء لي بقاو لي هما النهاية ديال القصة، لي متحمس لنهاية القصة يكون غدا في الموعد مع 15:10 شكرا لكم 👋👋👋.
رجأا ديرو فوط أوموان على قبل جودة القصص لي كنحط

أحببتك مرتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن