- ما زلت موجودة هنا تيزوك؟ اذهبي لعالم الاموات ، تاخرت وستتعاقبين
تيزوك
هي ظل كوزيت ، ترفض الذهاب الى عالم الاموات لتمنع ايفيلوا من خروج العمارة، فكانت تحمي اطفالها لانها تعلم ان تتحرر ايفيلوا سيحدث كارثة ،وربما سيختفي عالم الظلام ولاتدري ما سيحدث لاطفالها (نيتسيرك، نتساج) ؟وآن ذاك لن يتحملهما لاعالم الظلال ولا الارض
فقانونهم يمنع ان يغادر القرين تابعه الا،عند الموت بيوم واحد، ولا تدري كيف ينفصلان؟
الا هي ايفيلوا تحررت كيف استطاعت ذلك وتمردت؟
اكيد هناك قوة عظيمة اعرفتها طريق الخلاص فما هي ؟
فقدخافت تيزوك ان تنتقل عدوى التمرد الى الظلال الاخرى فيطالبون بحقهم بالاستقلال كايفيلوا
وكانت تيزوك تخشى ان تفكر:-ماذا يحدث ان انتقل التمرد للظلال؟
-هل سيتحمل البشر ان تاخذ الظلال اماكنهم؟ربما ذهبت الى عملك فيقولون لك:
-عذرا فقد استبدلنا مكانك بقرينك فابحث عن عمل آخرفتذهب الى منزلك مهموما فتجده هناك يرتدي ملابسك ويطردك شر طردة.
ويخبرك ان هذا المنزل لم يعدلك منذ الآن فقد مكثت فيه كثيرا واستمتعت بحياتك والآن ارحل بسلام
فاين ستذهب؟ بلا عمل او منزل او حياة فقد استولى قرينك عليك .***
رن جرس الباب في منزل بيدرو فقام بفتحه وجده يعدل نظاراته ويحمل حقيبته فقال :
-اهلا دكتور داني
-مرحبا اتيت للاطمئنان عن مدام ريسيتا قبل ذهابي كيف حالها؟
-الحمد لله احسن من الامس تفضل الى الغرفة لتفحصها.
كانت ريسيتا جالسة على الفراش فسالها الطبيب عن حالها ووصف لها ادوية وطلب منها البقاء في الفراش دون مجهود لكي تخفف الانهيار العصبي .
خرج بيدرو مع داني وهو متوتر فهل سيخبره بما حدث مع ابنته؟ هل سيساعده؟ من اين يبدا الحديث؟ وكيف؟ وهل سيصدقه؟
هز راسه بعنف طاردا الافكار وقال:
-داني دقيقة ابنتي...
نظر الطبيب الى ساعته فقد تاخر ورد:
-مابها اوليفيا؟
-قد تحدث معها اشياء غريب...
وقبل ان يكمل جملته قاطعته صرخة ابنته ممزقة قلبه فهرول اليها وهو يحاول فتح الباب:
-بنتي افتحي الباب ما بك؟
لم ترد بل واصلت صراخها، بينما هو ظل يدفع الباب وطلب النجدة من داني فجاء لكنه لم يتقدم ظنا ان صراخ البنت خاص بامور عائليه
"فمن تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه "
أنت تقرأ
مفتاح عالم الظلام
Horrorماذا يحدث لك عندما يتمرد قرينك عليك بل ويحاول التخلص منك،وانت وحدك لتواجه هذا لانقاذ نفسك والعالم باكمله؟ كيانات كثيرة من العالم الآخر تريد منك اشياء خطيرة فهل ، هل ستقبل للنجاة بحياتك ومستقبلك؟ رائعة من روائع مبدعاتنا تثير الخوف والقلق في آن واحد،...