وعندما ذهب بيدرو ليفتح الباب وجد صديقه ليونارد ... استقبله بترحاب قائلا:
-مرحبا كيف الحال حمد لله على سلامتك
-الله يسلمك لكني مشتاق لكوزيت
-هذا القضاء والقدر، دعك من هذا
-والاطفال اين هم؟ اشتقت اليهم كثيرا
-وهم ايضا ساناديهم لحظة فقط
وبعدما دخل الى غرفة ابنته لينادي الاخوان كريستين وجاستن ... شاهد الصبي يتحدث مع شخص ما وراء الفراش
اقترب منه بحذر وتوتر ...ووجده يتحدث مع ظل اسود خلف الفراش ...صرخ برعب من ذلك قائلا:
-اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ما هذا؟!
-لا تقلق عمي بيدرو هذه امي كوزيت
-ابوكم جاء من السفر وهو الآن ينتظركم (بتوتر)
-احقا حسنا ساوقظ كريستين
ثم غادرا الغرفة وظل بيدرو فيها، كان ينظر له بتحد، عيونه الحمراء الدموية تثير الخوف والقلق...وهنا رفع يديه مشيرا الى الجدار الآخر.
وعندما التفت وجد الظل الذي يشبه ابنته... فشعر بالرجفة تسري في اوصاله فلم تكن ابنته في الغرفة مطلقا.
لكن لا تقلق يا عمي...هذا قرين ابنتك
ظل ابنتك تحرر...فتقبل الامر الواقع ...ولا تخف
فمن منا يستطيع التحكم في قرينه... فلا تعر اهتمامك لهذه الامور الثانوية.
***
دخلت اوليفيا غرفة امها وهي تبكي لفقدانها اجمل شيء عندها ...ظلها وهي تقول بين دموعها:
-رايت ماما ...
لن استطيع صنع الاشكال والخيالات مرة اخرى... ساعود اوليفيا العادية التي يكرهها الجميع ولا يهتمون بها ... اعلم انك مسرورة لما حدث لي اذن افرحي... لن تخاف لورا وفلورا مرة اخرى.كان كل ما يشغل بالها في تلك اللحظة هو عودة ظلها... لتستطيع عمل الظلال المرعبة المتقنة ولتبهر من حولها بها
حتى ولو كانت لا تدري من اين تعلمت تلك الهواية الغريبة؟كان ذلك بعد ان شعرت به تحت اناملها الناعمة يتحرك لم تعرف ما هو ولكن قد غير حياتها منذ تلك اللحظة
سيكون الامر محرجا ان تمشي امام الناس بدون ظل مثلهم... وهنا كفت عن مسح دموعها
وعادت بذكرياتها للماضي ربما ستنسى المها قليلا
وفي الثالثة فجرا
الوقت الان متاخر... الجميع غارق في سبات ...وهنا استفاقت اوليفيا على نغمة تلك الريح الساخنة ... شعرت بالعطش من ذلك الحر
أنت تقرأ
مفتاح عالم الظلام
Horrorماذا يحدث لك عندما يتمرد قرينك عليك بل ويحاول التخلص منك،وانت وحدك لتواجه هذا لانقاذ نفسك والعالم باكمله؟ كيانات كثيرة من العالم الآخر تريد منك اشياء خطيرة فهل ، هل ستقبل للنجاة بحياتك ومستقبلك؟ رائعة من روائع مبدعاتنا تثير الخوف والقلق في آن واحد،...