ايفيلوا
هي بطلتنا الثانية من العالم الآخر ...هي كيان او ظل يعيش في عالم الظلال...الموازي لعالمنا
لكنها لم تتقبل الحياة ابدا كاي ظل...او قرين تابع لبشري
فكانت تتمنى التحرر من تابعها البشري لتعيش مستقلة...في عالمنا
فتمردت عن عالمها ...بعد ان وجدت طريق الخلاص وعرفت من يساعدها
فان كنت تتخيل ان البشر فقط...من يستطيعون التمرد والعصيان فانت مخطئ كثيرا... فكل كائن على وجه الارض يمكنهم التمرد للتخلص من واقعهم وتغييره
استمعت ايفيلوا بسعادة عارمة الى كبير عالمهم ..
ثم صرخت ببهجة قائلة:
-واخيرا الآن تخلصت من تابعي البشري .. ساعيش في النور وهي تطلق ضحكات سمعتها امها وتدعى اتيسير
صرخت اتيسير بخوف وقلق على ابنتها:
-ايفيلوا يكفي هذا خطير...هذا مصيرنا نحن نعيش في عالم الظلام والظلال العظيم... نحن مجرد قرناء واتباع للبشر
نظرت اليها بغضب ولوم ثم قاطعتها صرخة ايفيلوا المرتفعة:
-الظلام مصيركم انتم اما انا...يجب ان اعيش في النو كالبشر... ان اتخلص من تابعي الذي يسخر مني... يدوس علي وهو يمشي في الارض يتبختر ...يجعلني افعل اشياء غبية اما الان حققت رغبتي في الحياة
التخلص من العالم المظلم.وبدات تمشي كاي ظل بلا تابع او قيود ...وهي تضحك ضحكات يتردد صداخا في المكان ... لكن باحكام خاصة
وحكم على ايفيلوا الظل المتمرد عدم العودة ابدا لعالمها.. وايضا عدم مغادرة دائرة التابع البشري
لكن مهلا...هل لاحظت شيئا غريبا في اسم الظل ...ايفيلوا؟!
هل يذكرك بشيء؟
نعم...كما توقعت...
انه معكوس اسم اوليفيا وقرينتها من العالم المظلم
من القرناء والكيانات التي لا نعلم عنها غير انها ظلال قاتمة سوداء... نراهابااستمرار في كل مكان
ظل لفتاة جميلة جدا...لكن ايفيلوا اقبح بكثير من صاحبتها فهذه هي الاقران... ابشع من اصحابها
كانت قبيحة ليست لها ملامح وتتمنى ان تصير جميلة ان تنام.. تاكل ... تمشي...تعيش كما تريد بدون تابعة متحكمة بها ليست كما كانت من قبل... تبدا حياتها عند نوم اوليفيا
والآن هل فهمتم المعادلة؟
اعكس حروف اسمك يهتني اسم قرينك من العالم الآخر
فاحذروا يا اصدقائي وانتم نائمون
فقز يفعلون ما لا تعلمون
30فوت وبكمل
أنت تقرأ
مفتاح عالم الظلام
Terrorماذا يحدث لك عندما يتمرد قرينك عليك بل ويحاول التخلص منك،وانت وحدك لتواجه هذا لانقاذ نفسك والعالم باكمله؟ كيانات كثيرة من العالم الآخر تريد منك اشياء خطيرة فهل ، هل ستقبل للنجاة بحياتك ومستقبلك؟ رائعة من روائع مبدعاتنا تثير الخوف والقلق في آن واحد،...