أخيرا رافقت هنه وحدها تريفور مع مجموعة من العاملين الفنيين لم تكن من مسابقات بعد ظهر الثلاثاء فكان طريق السباق خاليا لهم المدرجات تتسع لعشرين ألفا وطريق السباق البيضاوى ذو الأسفلت الذى يحيطه حاجز كل شئ يبدو أكبر مما نرأه فى إذاعات
التليفزيون فعلا فكل شئ يبدو أكبر المدرجات الشاسعة والخالية وعرض حلبة السباق كل شئ يبدو خطرا أكثر إثارة الجو حار الميكانيكيون يدفعون على الحلبة البونتياك مللينى ماكينون وهنه تراقبهم سيارة صفراء براقة تحمل رقم(11)وفى كل مكان تجد صورا مطبوعة تشير إلى ماركات سيارات السباق
كانت ساعة تريفور فى الدورة الأولى للسباق معقولة وراء سيارته كان ينبعث الدخان الأسود وبعد حمى السباق ازدات السرعة أكثر فأكثر وعندما تمر السيارة أمام هنه كانت الأرض تهتز تحت قدميها وفى لمح البصر كانت كانت السيارة تجرى بعيدا هى لم تفهم ابدا ما يقال حولها ولم يعرها الميكانيكيون اهتماما لفرط انشغالهم ولكن لا توجد كلمات تصف ما تشعر به هنه من قوة وإثارة إنه عمل وعمل جاد بل اكثر من ذلك إنه حياتهم إنه حياتهم هم يضعون أسمهم فى الميزان السباق هو الشرارة التى تحركهم
كل مرة كان تريفور يمر أمام هنه كانت هى الأخرى تضم يديها ويبدو عليها القلق حين تغرس أظافرها فى راحة يديها دون قصد وأدركت فجاة معنى السرعة وتلاحق مرور السيارات التى تتقارب أكثر وتزمجر اكثر فهو يدنو من الموت ويهزر معه يتحداه.فكرت هنه أنى أحسده على جنونه
وعندما كان يبطئ ليدخل أخيرا فى الطريق المؤدى إلى المنصة كان يتصبب عرقا وهو يبتسم كشيطان ووجدت نفسها ترد بابتسامة أيضا وفى لحظة التف الميكانيكيون حول السيارة وافسحت هنه لهم المكان وبعد ان خلص تريفور نفسه من كابينة القيادة تبادل بعض الكلمات مع فرانك وسأل هنه :
-هيه!ما رأيك؟
-رائع!مقلق!لكن رائع !ثم أنك مجنون
أجابها:
-ليس تماما إنى احاول ألا أكون كذلك وهذه السيارة حين تجرى على سرعة ثمانين كيلومتر فى الساعة تكون مطمئنة أكثر من سيارتك وهى على نفس السرعة فى الطريق السريع نحن لا نبغى الموت وأنما فقط نجرى
-هل...هل استطيع أن أستشعر به؟
-ماذا؟السيارة؟أنا....أنى لا افهم
-عفوا أقصد المحرك أيمكن أن تديره ثانية من أجلى؟
وبدون أن ينطق أستدار ترايفور إلى السيارة وأدار مفتاح التشغيل (الكونتاكت)
وضعت هنه يدها على هيكل السيارة حتى أرتفعتى حرارتها جدا فأعطاها تريفور منشفة مشحمة ومن خلالها استطاعت هنه أن تقدر قوة المحرك التى كانت ترعش ذراعيها حتى أكتافها .
كانت قوة هذا المحرك كافية للإقاع بطائرة وابتسمت إلى تريفور كانت تفكر كيف من الممكن السيطرة على مثل هذا الشئ وكيف يتسنى الإمساك بكل هذه القوة الهائلة بين الأصابع وعضت شفتيها لئلا تفضح فكرة جرئية طرأت لها وكان تريفور قرأ افكارها إلا إذا كان بالمهارة التى تمكنه من تفسير تعبيرات وجهها وأقترب منها :
-بالتأكيد رخصة(NAS-Car)لقيادة السيارات ليست معك لكنى لن أقول لأحد...والآن لا يوجد أحد بحلبة السباق
وأضاف وهو يفسر كل كلمة :
-ركزى جيدا على الطريق لا تسرعى أبدا اكثر من اللازم حافظى على السرعة الملائمة لك لا تستخدمى المكابح فجائيا إلا فى حالة الخطر .فى البداية أضغطى برفق على دعامة البنزين وعند الدنو من المنعطفات خففى من الضغط على دعامة البنزين أسرعى أن أردت فى الطريق المستقيم.أتفقنا؟
هزت هنه رأسها موافقة بينما أعطاها أحد الرجال بزة السباق ووضع تريفور يده على كتفها وهو يشير إلى الخوذة المثبت بها جهاز أستقبال :
-لن نستطيع أن نتصل بك من خلال هذا لكن أنت تستطيعين أن تنادينا ولكى نكلمك نحن نستخدم لوح الأردواز هذا فلا تنسى أن تنظرى إليه فى كل منعطف.هل أنت مستعدة؟
-نعم
واصطكت ركبتاها وأصابتها غصة وبسرعة قبل أن تفكر وجدت نفسها محجوزة فى كابينة السيارة
وزمجر المحرك وثبتت حزام الأمان وشرح لها تريفور وظيفة كل ميناء أو عداد وأحست وكأنها فى حلم ولبست القفازات وأحست بباب السيارة بقفل وضربة تشجيع خفيفة على خوذتها وأبتسم لها تريفور أيضا ومد يده رافعا أبهامه مشجعا كذلك فعل أيضا فرانك هوفمن وأرادت هنه للحظة قصيرة أن تهرب
كان سام ينتظرهما هذا وقت العشاء كان واقفا تحت السقيفة أمام مدخل الباب وراقب الشاحنة الصغيرة تتوقف وهى تثير علصفة من الدخان الأبيض وصاح تريفور وهو يقفز على الدرج:
-هنه مذهلة يا سام!يا ليتك رأيتها!رائعة غاية الروعة! كانت تندفع كالريح كالبرق!شئ لا يصدقه عقل!
وكرر وهو يرقص الجدك حولها مبتهجا للغاية :
ياليتك رأيتها !يا ليتك رأيتها!
وخرجت كلويه من المنزل ووقفت بجانب سام وصاح تريفور :
-لو كنت جئت يا جميلتى كنت قدمت لك فرصة عمرك!
أجابت هى بحركة من وجهها وأرتكن إلى العمود وهو يرمقها بنظراته.بدت هنه وجهها وردى ينطق بالإثارة والأبتهاج وعيناها تلمعان سرورا وهاله جمالها حتى أنه بذل مجهودا ليتكلم وهو ينظر لكليهما :
-وطبعا يا تريفور أذعنت بلطف لكل رغباتها المجنونة ؟
-رغبات مجنونة؟
وداعب تريفور شعر هنه وهو يلاعب خصلاته بأصابعه :
-هى ليست لها رغبات مجنونة!أتعرف ذلك؟
وأندفعت هنه لسام تصيح فرحة :
سام!كأنه سحر!كنت أرتجف رعبا فى اول الأمر ولكن سرعان ما....
وتوقفت الكلمات على شفتيها عندما لاحظت عن قرب وجه سام لم يكن هو لم تعرفه وكأنها لم تره قطا من قبل وجهه ينطق غضبا وحنقا وبغضاء وقد بدله العنف تعبيراته وقسماته وهو يوجه نظرات لا أنسانية تبحث عن تريفور وراءها وتتجنبها هى وأرتجفت وأنتفضت عندما أندفع سام متخطيا الدرج وهو يدفع أخاه بقوة إلى باب السيارة وأرتعب تريفور وصضاحت هنه:
=سام!لا!
منتديات ليلاس
أطبق سام بعنف رقبة أخاه والشرر يتطاير من عينيه وظل ساكنا لحظة وبحركة مفاجئة من كتفه طرحه بعيدا ثم أتجه إلى البوتيك فى صمت والكل حوله شاحبون مذهولون
وأعدت المائدة للعشاء.لم يوخر المحمر الشهى جدا الذى ظلت مدام ماكينون تعده طوالفترة بعد الظهر ولم تحاول الأم بحسها الرهيف وسياستها الحكيمة لم تحاول كسر جمود الموقف مع ثقله ولكنها تنتظر ان تهدأ النفوس ظل تريفور صامت ومقطب الجبين وكأنه صبى أخطأ ويبحث عبثا كيف يعتذر حتى كلويه لم تنطق بنبت شفاه كان من عادتها تجنب التدخل فى مشاجرات الأخرين ولكن أكثرهم خزيا والأكثر شحنا كانت هنه بلا منازع فهى سبب المشاجرة بين الأخوين وأيضا قيادة السيارة كانت فكرتها هى ولم يفعل تريفور أكثر من أنه فهمها وأصابها ذلك بالغثيان
هى أيضا متعصبة ليس لـ سام أى حقوق عليها ليس له أن يملى عليها ما يجب وما لا يجب أن تفعله.ألا يكونان قد أتفقا معا سرا هى لا تدرى شيئا يجب منذ الآن وضع النقاط فوق الحروف ولكن يجب قبل كل شئ أن تحاول مصالحة الأخوين
لذلك كان يجب أن تلاقى سام وتتحدث إليه لو علم إنها كانت مرعوبة وإنها لم تتعد مائة وأربعون كيلومتر/ساعة وهذا قليل جدا بالنسبة لمثل هذا النوع من السيارات قد يهدئ هذا من روعه ولكنه لم يترك لها فرصة لقول أدنى شئ
وبعد أن تجول سام فى البوتيك على غير هدى عاد وتوجه مباشرة إلى حجرته فى الطابق الثانى من المنزل وأطالت هنه وهى تبدل ملابسها حتى تعطيه وقت أكبر ليستعيد هدوءه وطرقت بابه لكنه لم يأبه وأدارت مقبض الباب وكان مغلقا بالمفتاح وعندما ظهر للعشاء كان يبدو كمن يعانى ثورة مكبوتة فى الحقيقة سام مخادع وهو أبرع ممثل بين هؤلاء والآن يجب عليه أن يحافظ على مظهر هذه الثورة المكبوتة وإلا....وهو يرتعد خجلا عندما يفكر فيما سيفعله بأخيه على كل أن يكن سام جبانا فهذا ليس خطأ تريفور هو فعلا أحمق أن يدع هنه تقود هذا الصاروخ ولكنه يعلم أيضا أن أخاه لا يسعه إلا أن يقبل فهو نفسه يعرف هنه معرفة جيدة وهو ممزق بين كرامته وبين رغبته فى الأعتذار وهو لا يحتمل أن يرأه تريفور مرة أخرى ضعيفا جبانا أما هنه فلم تجرؤ على النظر إليه رباه!لو كانت له نصف شجاعتها لاستطاع ان ينظر إلى وجهه فى المرآة هى تتميز بالعزم أكثر من البصيرة ولكنها لا تملك هذه الصفة وأمتعض من نفسه كيف ستحب رجلا عاجزا عن السيطرة على نزواته ؟
-سام....أنه خطى أنا لقد كانت فكرتى أنا
ولم يلتفت سام إليها وهو يغادر المائدة بل تصنع أنه حتى لم يسعمها وتقدم خطوتين إلى الباب ثم وكأنه عدل وقال:
-من فضلك؟أنا أفضل ألا نتحدث فى هذا الشأن الآن....أنا....أنا لا أحتمل عفوا
وأنزوت فى كرسيها بينما غادر سام الحجرة وبدت الوجوه حول المائدة مهمومة حزينة قالت هنه لمدام ماكينون :
-أنا متألمة مدام ماكينون فلم أتوقع أن أتسبب فى كل هذه المشاكل!
-لا تعتذرى يا عزيزتى فلم تفعلى شيئا
-للاسف سام قلق بشأنى ما كان يجب أن أضع تريفور فى مثل هذا الموقف
وأضافت وهى تنظر إلى تريفور :
-أنى جدا أسفة !
تمتم تريفور :
-ليست أنت أنت لم تفعلى شيئا
وبدأ على تريفور التردد ونظر إلى والدته ونهض :
-تعالى يا هنه يجب أن أريك شئ !
وتبعته مندهشة وقلقة بعض الشئ حتى حجرة فى السلاملك كانت تستخدم فى الماضى مكتبا وتبعتهما سرا مدام ماكينون وكلويه كانت الجدران مزدانة بالصور الفوتوغرافية كانت بالكثرة حتى أنك لا تتبين جيدا لوم الورق المدهون وعلى الرفوف مئات من الكؤوس والشعارات متراصة :
-أخى يسمى هذه الحجرة مكتبة وأنا أطلق عليها حجرة تعذيبة !
ولما أدركت هنه أنها لم تفهم وطلبت من كلويه أن تترجم لها وأطاعت كلويه فهى قد فهمت
-حجرة تعذيبه؟لا معنى لذلك فالحجرة مليئة بالذكريات السعيدة لإنتصارات وعلامات النجاح والإنجازات
أخذت هنه تتفحص كل أركان الحجرة وهى تبحث عما يتسبب فى آلم سام هذه الشعارات كانت من كل المقاسات وتحمل أسمى الأخوين أما الصور فمع إنها ليست فنية جدا فهى قيمة أكثرها تمثل سيارات السباق فى أقصى سرعتها أو واقفة فى الموقف فى أحدها يظهر سام مبتسما بعد أحد أنتصارته وقد ظهر متوترا وهو يندس فى كبينة السيارة ويظهر الأخوان فى كثير من الكلشيهات محطين برجل مسن وسألت هنه :
-والدك.أليس كذلك؟
إذا كان ورثا عن أمهما الأبتسامة فقد أخذا عن الأب كل الباقى.هنا صورة أخرى أيضا لـ سام وتريفور وشخص لا تعرفه فسألت:
-منةهذا الرجل؟
أجاب تريفور :
-جو مللينى
-نعم أتذكره إنه شريككما قال لى سام إن ثلاثيتكم كالأخوة أنى متشوقة لمقابلته
ومرت لحظة صمت قطعها تؤريفور قائلا بلهجة غريبة واهنة :
-لن تقابليه يا هنه لقد توفى
-أوه! أنى أسفة لأنى أسمه فى كل مكان بجوار سميكما.... إعتقدت....
-لا يريد سام لأسمه أن يختفى هذا يساعده على أن يتألم
-ماذا ؟لا أفهمك؟
-قتل سام تريفور منذ خمس سنوات
وأفلتت من هنه صيحة وهى تلتفت إلى كلويه :
-ماذا ؟
-كان حادثا من الممكن أن يصاب أى أحد أخر كان جو يغادر الموقف وأندفع بسرعة إلى الحلبة ولم يستطيع سام أن يتفاداه كان من الممكن أن يكون أى شخص أخر....أفهمت؟أنا مثلا!هو يقول إنه رأى وجهه...وحه جو قبل أن يصطدم به
وكأن شللاً أو مرضاً مفاجئاً أصاب هنه كانت تود أن تظهر بعض التعاطف مع سام ولكنها مع ذلك لا تستطيع تخيل وقع كل ذلك عليه شئ مروع وظلت مشدودة متوترة جدا تريد أن تصرخ معلنة حبها لـ سام لكنها عاجزة عن الكلام أحقيقة هذا ما تسمع؟
-وفى المستشفى جافاه النوم؟
سألت متلهفة:
-المستشفى؟
-نعم دمر...دمر الحادث السيارتين وكسرت ساقا سام أذكر أنه كان ممداً على أرض الحلبة وأنا بجانبه أحاول ألا أفقد الأتصال به أحدثه بينما يقصون حديد السيارة مات جو فى الحال ومازال سام يموت منذ ذلك الحين حتى ظهرت أنت أفاده ظهورك كل الفائدة قد تستطيعين أنتشاله من حالته تلك
قالت وهى تهز رأسها:
-لا أعرف إتى لا أتصور حتى ما جرى ماذا حدث فى المستشفى؟
-أوهـ!حسنا! لم يكن سام يريد أن ينام ولكن ما أن ينام حتى يستيقظ وهو يصرخ كانت كوابيس وجه جو تقضى مضجعه على مدىو شهور كان يتصببب عرقا إذا استيقظ من النوم
وتاه تريفور فى ذكرياته وكأنه يتكلم مع نفسه :
-أنى أفتقد جو...ولكن سام أكثر!كان لامعا جدا أريده أن يقول:أنا طيب ....طيب حقا
ولكن سام كان مختلفا كان خطيا كان أبى يقول دائما أن سام ماهر فى القيادة أن ليس له اعصاب .أليس هذا ما كان يقول يا أمى؟
أجابت الأم وعينيها مغروقتان بالدموع:
-نعم يا عزيزى
أضاف تريفور :
-انى أنحت فى الصخر كى أفوز وأفوز لأجعله فخورا بى مع أنه يكفيه كى يفوز هو أن يجلس فى كبينة القيادة الملعونة!
منتديات ليلاس
وصمت وأخفضت النساء حوله أعينهن.ورفعت كلويه رأسها أولا لم تكن فى مثل تأثير المرأتين
ولم تنو أن تحترمم كثيرا صمت تريفور ففضولها يحركها على كل فهى تتبين الآن أحد أوجه شخصية هذا الشاب الذى تجهله معظم النساء ما عدا والدته هذا يدهشها بدرجة كافية فعلاوة على تفوقه فى السباق رأت كلويه أن تريفور يستحق أن تتوقف عنده كامرأة وهذا تماما ما نوته....وسألته هنه:
-ولهذا توقف سام عن الإشتراك فى المسابقات؟ألهذا السبب أليس كذلك؟ليس فقط بسبب نجاحكما كرجال أعمال !
أجاب تريفور بصوت خافت :
-حسنا زاد رصيدنا إلى الضعف ومنذ الحادث أغرق سام نفسه فى إدارة الأعمال وكانه يريد أن يشغل كل فكره بالأعمال أتذكرين يا أمى سنة أن رغب فى شراء سلسلة الوجبات السريعة ؟كان يوشك أن يجعلنا بلهاء بهذا لامشروع
وفجأة أنفجر تريفور فى الضحك ولكنه كان ضحك من نوع مختلف وكأنه شكوى:
-نعم!كما كان رياضيا ناجحا أصبح أيضا رجل أعمال ناجحا والمغرمون بالسباق يتملقوننا تتصورين؟
-بالتاكيد فى كل ذلك مشقة لك الضغط والمسؤليات
وعلقت كلويه قائلة:
-أسوأضاغط نابع منك أنت لأنك يجب أن تجرى لتفوز أو لا تجرى!يجب أن تعطى أحسن ما عندك
فأضاف تريفور:
-وأسوأ من راعى السباق هم القريبون أن تكون الرجل المحاط دائما بالمعجبين أن تحكى فى التليفزيون أنك شفيت من الشقيقة(الصداع)بفضل أقراص كذا أوكذا الخاصة براعى السباتق مثلا تكون مطالب بكل المهارات أما أحسن القريبين فهن الفتيات الجميلات لذا فأنا لا ألأشتكى
قالت كلويه:
-طبيعى !
وأضافت كلويه شيئا لكن هنه لم تكن منتبهة لها فهى تنتقل من شعار إلى اخر ومن صورة إلى ذكرى هى تحب سام وترغب فى إعطائه كل حبها ولكن الوقت لم يحن بعد فهما مختلفان
تفكرت وهى تنظر إلى مدان ماكينون التى جلست تستمع إلى محادثة كلويه وتريفور على مصطبة ولايزال تريفور يسخر من كلويه وقد ظلت على صورتها الأيام الماضية وأعتذرت هنه التى شعرت بمنتهى التعب والتى لا تشغلها هذه المعاكسات الصبيانية قائلة:
-معذرة سأخلد للنوم شكرا لحسن استقبالك يا مدام ماكينون
-تشرفت بوجودك معنا يا عزيزتى نوما هنئيا
وهمت هنه بالخروج حين أمسكها تريفور من ذراعها مستوقفا قائلا:
-هنه! بخصوص ما حدث منذ قليل !لم تكن غلطتك أتفهمين منذ الحادث لم يعد إلى السباقات حتى لا يشاهد التدريبات
ردت بهدوء :
-فهمت أشكرك يا تريفور وأمل فقط ألا نكون قد جرحناه كثيرا
أنت تقرأ
الرغبة والخوف مكتوبة
Romanceهنه الكسندر المرأة الصماء والمصورة الطموح أرادت لسام ماكينون رجل الأعمال الثرى أن يتعود الشعور بأشياء فقد تملكته وهو لا يملك أن يبعدها عن ذهنه فهما يتقاسمان آلاف الأحاسيس والأنفعالات ولكن توجد أيضا أشياء مهمة جدا لن يستطيعا تقاسمها ويجب أن يعتاد ذلك...