هذه الليلة كان فى مزرعة ماكينون اجتماع عائلى جميل للغاية ونهض سام :
-نحتفل الليلة بنجاح معرض"ضوضاء وغضب الصمت"آمل بإخلاص أن تساهم هذه الصور فى إيقاظ ضمير أناس أخرين مثلى آمل أن يروها أن يسمعوها أحيى هنه عينيها فنهل وأتمنى لها أعظم نجاح تستطيع تحمله
صاح تريفور وهو يتناول مشروبا :
-أنتظر!أنتظر!أنا أشرب نخب وأحيى كل جميلات العالم!
وتأففت كلويه وهى تقول :
-أنت منحرف الأخلاق أرفض أن أشارك هذه التحية
-أتسمعين يا أمى!هل أنا فاسد لأنى أحب النساء؟
-على طريقتك .نعم أخشى ذلك
وصاحت كلويه :
-أجلس يا روميو هذا دورى أنا أحيى هنه لرقتها وشجاعتها والحب الذى تغدقه على كل من حولها شكرا لأنك صديقتى يا هنه
أحمر وجه هنه وأحست بذلك جاء دورها لتجيب ولكن لحسن الحظ تقدمتها مدام ماكينون :
-أنا أحيى هنه ومعرض أعمالها أتمنى له نجاحا ساحقا وأن يليه أخر فى المستقبل وأشكر من كل قلبى الظروف التى تضطرنى للذهاب إلى ريشموند أحيى أيضا مهارة العزيزة كلويه المساعدة سندها الأول
فتأوه تريفور وهو يصيح:
-الرحمة يا أمى! لن يستطيع أن يقف فى وجهها أحد !
-أتركنى أتكلم !أحيى أبناى فأنا فخورة بهما وأنى لمتأكدة أنهما لن ينسيا رى أشجار الفاكهة قبل رحيلهما صباح الغد
وأنتهت الأمسية مع ضحكاتهم ولم تتقدم هنه بكلمة مثلهم ماذا كان عساها أن تقول؟
كيف كانت ستعبر عن أمتنانها وعرفانها؟كيف تعبر عن الحب؟
وبعد أن خلدت الأم إلى غرفتها دار حوار بين الأصدقاء الأربعة حديث طويل ولطيف وفجأة انفجرت كلويه بالضحك وسألتها هنه:
-ماذا حدث؟!
-أنا...فكرة كهذه .لقد أعدت مدام ماكينون أربع حجرات ثلاثة كانت تكفى
صاحت هنه:
-أسكتى ! يا مزعجة !تستحقين أن أعلن أسمك الشخصى لتريفور
وهنا قفز تريفور:
-كنت دائما أشك.فاللوحة لم تكتمل .كلويه تعنى شئ أخر بابونج جينيتان أو مسك رومى ؟
تذمرت كلويه :
-ها!ها!ها!
-هيا ما هو؟
-لا!
-هيا!
-لا !يا هنه إنى امقته !
ظل تريفور يسرد قائمة من الأسماء والكلمات كلها منفرة :
-أصمتوا كلكم أفضل الموت على البوح به
وكانت حوالى الثانية صباحا حين كفوا عن المزاح وأتجهوا إلى حجراتهم وتمطى سام وهو ينهض فمس تريفور فى أذن كلويه :
-أحزرى فى أى سرير سينام؟
-لا تفشى لى أسرارا
رد تريفور :
-لا تلقى بالا إنى فقط غيور
خفضت كلويه رأسها كى لا يرأها تبتسم وأضاف:
-هى ذكية
-وأنا كذلك
أقترب سام من هنه :
-كنت سأقول لك شيئا أخر...أليس كذلك؟
-أعرف
-ألا تريدين؟
-أنا خائفة,خائفة من أجلك ومن أجلنا إذا استانفت السباق
-أتفقنا على ذلكمن مدة
أجابت وهى خافضة العينين :
-أنت محق
-هيا...ليس فى نيتى هذا.سأقود فقط لأتسلى من وقت لأخر لكن السباق أنتهى بالنسبة لى.أتعلمين يعجبنى عملى الجديد جدا و...
-و؟
-وأنت هنا
حيا الأثنان تريفور وكلويه وخرجا من الغرفة
حصلت كلويه على ما تبغى هى الآن لا تخجل وتنظر لـ تريفور فى عينيه :
-أكمل!
-هى جميلة
-وأنا؟
-أنت فتاة مزعجة
وسألها عن أسمها الشخصى مالت إليه وهمست فى أذنه بكلمتين.يجب ألا يضحك مهما كانت الأسباب :
-همم!كلويه زهرة محبوبه ونغم
-غريب حقاً!!!***
**
*تمت بحمد الله
أنت تقرأ
الرغبة والخوف مكتوبة
Romanceهنه الكسندر المرأة الصماء والمصورة الطموح أرادت لسام ماكينون رجل الأعمال الثرى أن يتعود الشعور بأشياء فقد تملكته وهو لا يملك أن يبعدها عن ذهنه فهما يتقاسمان آلاف الأحاسيس والأنفعالات ولكن توجد أيضا أشياء مهمة جدا لن يستطيعا تقاسمها ويجب أن يعتاد ذلك...