الزهرة المفترسة

الحادي عشر

البارت الحادي عشر

مازن بإستغراب: ونور تعرف منين يا لين..

لنتظر له لين وبإبتسامة ثقة وتوعد:
ليه انت متعرفش ان نور تبقي اختي..

مازن بصدمة وعدم تصديق: ايه.. انتي بتقولي ايه..

نور التي كانت في وضع لا تحسد عليه وعيناها تتوسلان الي لين.
.فقد كانت نور تشعر بأن قدماها لم تعد تحملانها وستهوي ارضا..

لين بهدوء: ايوة نور اختي ليه مخدتش بالك
من اسمها... نور عامر محسن المغربي..

مازن وهو ينظر الي نور: لأ مخدتش بالي.. وحتي هي مقالتليش..

لين بإبتسامة مصطنعة: هي نور كدة..مش بتحب تعرف عن نفسها..
وتحب تعتمد علي نفسها علشان كدة رفضت تشتغل معايا في
الشركة.. واشتغلت هنا..وهي تجذ علي اسنانها.. مش كدة يانور..

نور بخوف: ايوة.. انا حبيت اعتمد علي
نفسي بعيد عن اسم عيلتي.. وأخد خبرة..

مازن بتعجب: اهااا.. وبإبتسامة وده كويس ليا..يعني
اشتغل مع عيلة المغربي وكمان بنتهم في شركتي..

لين بإبتسامة صفراء: اكيد مصلحة ليك يامازن..
ودلوقتي نكمل شغل.. نور قهوتي من فضلك.. نور والتي كانت
شاردة في الموقف لتنبهها لين وبحدة خفيفة.. نور القهوة..

لتنتبه نور: هه..حاضر هجيبها حالا وتنصرف..

ليكمل مازن: بجد صدفة حلوة قوي ان نور
تطلع اختك.. وبهمس ده هيخدمني كتير..

لين بإنصات: بتقول حاجة يامازن..
مازن: هه ابدا يالين..
لين بجدية: نكمل الشغل يا مازن..

ليدلف الساعي ويحضر القهوة وتدلف معه نور.. وتتحدث
لين بجديه في العمل وكل دقيقة تنظر الي نور شرزا..

لين: اوك بص بقي الشحنة اللي انت طالبها
كدة هتوصل بعد اسبوعين.. والمندوب الالماني
هيوصل معاها.. علشان يتأكد من سلامة التخزين..

مازن: وليه يعني..

لين: انت عارف الالمان ودقتهم في كل حاجة.. علشان
كدة انا جهزت المخازن كويس.. بس السعر هيزيد شويه..

مازن بتزمر: بس يالين احنا اتفقنا ع السعر قبل كدة..

لين بجدية: ده قبل ماعرف ان الشحنة
محتاجة رعاية يامازن وانت عارف..

مازن: طب مفيش اكرامية حتي علشان نور..

لين بحزم: مازن انت عارف انا معرفش
ابويا في الشغل.. ومتدخلش نور..

مازن: خلاص حاضر متتعصبيش كدة اللي انتي عايزاه هيحصل..
لين: اوك كدة احنا اتفقنا..اشوفك بعدين يامازن..

لتهم بالخروج ويدلف شوقي وعندما يري لين
يتفحصها من رأسها حتي اخمص قدماها ويكمل..