البارت الثامن و الاربعون
ليحاول كسر الباب وبعد محاولات يستطيع كسره
ويدلف ليجد الغرفة محطمه ليبحث عن لين
ويركض الي الحمام ليفاجئ بمنظرها
وهي جالسه في البانيو وغارقة في المياة..
حتي اعلي صدرها وتاركة مياه الدش
مندفعه علي رأسها وممسكة بالقلادة وهادئه..كاظم بخوف: لين.. انتي كويسة.. مالك..
هشام الذي اقترب منها بقلق:
لين ايه اللي حصل قاعدة كدة ليه..لين بهدوء مخيف: كنت حرانة..
كاظم بقلق: حرانة ايه في التلج ده.. يابنتي تعيي..
كوثر بتعوج وهمس: ولا بيجرالها حاجة..
وبصوت عالي.. فالحة بس تفزعينا كل شويه..لتنظر لها لين نظرة ارعبتها مكملة: اطلعي برا..
هشام بغضب وعيون تشع شررا:غوري برا ياكوثر..كاظم بحدة :غوري في داهية بقي..
ولهشام بخوف..شوف مالها جرالها حاجة..هشام بهدوء: مفيش ياجدي روح
انت ارتاح مفيش حاجة حصلت..كاظم بقلق: بس..لين..
هشام مطمئنا: مفيش حاجة
ياجدي زي ماقالت كانت حرانة..كوثر وهي تخرج وبغل: الهي تعيي مايلاقيلك الطبيب
دوا يابعيدة.. انا مش عارفة الموت تايه عنك فين..كاظم: طلعها من المايه ياهشام لتبرد..
هشام: حاضر.. بس روح انت.. ليخرج كاظم..هشام: يلا قومي..
لين بعيون زائغة: حرانة حاسة ان فيه نار مولعة فيا..هشام بأسي: طيب قومي وهنشوف..
وايه اللي ماسكاه في ايدك ده هاتيه..لين بغضب: اوعي تلمسها ديه هديه نور..
هشام وهو يزفر في ضيق: طيب..
مش هلمسها بس قومي..ليخرج لين من المياه ويأخذها الي غرفته ويأمر الخادمه
بتنظيف الغرفة من الفوضي.. في الغرفة كادت لين ان تنام ولكن..هشام: استني مش هينفع تنامي كدة خدي..
ليعطيها منامه خاصة به لتنزع لين ملابسها بإهمال
وترتدي جاكيت المنامة وتنام..ويدثرها هشام جيدا..هشام و هو يزفر في ضيق..مكملا
بالمنظر ده هترجعي للمستشفي تاني يالين..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>شوقي بخوف:انا قلقان اوي..
لو عرفوا مكاني انا كده هموت..لطفي:مانتا غبي..كان لازم تقتلها..
شوقي بغيظ:معرفتش ايه اللي حصلي اول
ما عورتني بالمطواه..مدريتش نفسي غير بضربها بيها..لطفي:عموما خليك هنا لحد
مالاقي صرفة اخرجك بيها من البلد..شوقي بتوتر:بس بسرعة يالطفي..
هشام لو لقاني مش هيرحمني..
أنت تقرأ
الزهرة المفترسة
Humorالمقدمة... نعم انها انا..من يقولون عنها شرسة.. لا اهتم بما يقال.. فآخر مايهمني هو كلام الاخرين.. بلي انني زهرة بريه جميله متوحشة تجذب الكثيرون.. ولكن تلتهم اي حشرة كانت اتت لتمتص رحيقها.. فأحطم من يقف في طريقي.. كان يهمني احد ما.. ولكن ها قد رحل...