الثامن والعشرون

6.8K 165 1
                                    

البارت الثامن و العشرون

كان هشام يحرك ساقيه بعصبية شديدة وعلي وشك الانفجار..

سامي بتوجس: هشام تعالي معايا برا شويه..
هشام بغضب وانفعال: قلت مش هتحرك..ابعد عني..

ويتركه ويرحل.. ذهب هشام الي العناية وطلب من الممرضة
ادخاله وبالطبع ادخلته بعد ان اعطاها بعض المال..
دلف ليجدها موصله ببعض الاجهزة واكياس للدم..
جلس هشام علي الكرسي المقابل لفراش لين وامسك بيدها..

هشام بحزن: ايه يالينو اللي جرالك..معقوله اخرتك كدة..
هتليني للمرض ولا ايه..من امته بتستسلمي..يلا قومي..
دول شويه تعب هيرقدوكي كدة..فوقي هتسيبي كوثر تشمت فيكي..

وبإبتسامة حزينه.. مش هتقتليني زي ماقلتي.. وبضحكة..
بس ايه اللي كنتي لابساه ده..مش عيب عليكي امال
منشفاها عليا ليه..وبحزن يلا يالين فوقي.. وبحزم في اذنها..
اوعي تليني يالين..اوعي تعمليها نور برا وخايفة عليكي..
هتسبيها..ارجعيلها.. وبرجاء.. ارجعيلي يالينو اوعي تسيبيني..

لتدلف الممرضة وتخبره بالرحيل.. ليقبل جبينها ويرحل..

سامي: كنت فين ياهشام..
هشام بضيق: مكنتش...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عاد كاظم الي الفيلا..

كوثر بلهفة:ها ياكاظم..ايه الاخبار..
كاظم بحزن:في العناية..عندها تسمم في الدم..

كوثر بترقب:يعني الدكاترة قالوا ايه..فيه امل..
كاظم بضيق:ان شاء الله..

كوثر:وهشام فين..مجاش ليه..

كاظم بتهكم:وانتي فكرك هشام
يسيب لين عيانه..ويجي..لا طبعا..

كوثر بغيظ:ااااخ ياناري..الصبر طيب..
ان شالله اسمع خبرها عن قريب..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نور ببكاء: لين هتبقي كويسة ياهشام مش كدة..

هشام وهو يحاول الابتسام وطمأنه نور: اكيد يانور يعني انتي
مش عارفاها..شويه وهتفوق.. ديه لين اللي عمرها مالانت..

لتبتسم نور من بين دموعها وتكمل: وكمان لسه مهمتها مخلصتش..
هي قالت انها هتخلص عليك..ومش هتموت الا بعد ماتموتك..

ليبتسم هشام ابتسامه منكسرة ويحتضن
نور مكملا: اكيد وهي دايما قد كلمتها..

مازن ضاحكا: ايه يا هشام راعي اني واقف بتحضن
مراتي كدة عيني عينك..وسع ياسيدي.. شويه ومراتك
تفوق واحضن فيها زي مانتا عايز.. لكن سيب مراتي ياخويا..

هشام بإبتسامة جانبية ولم يعلق..

العنايه تستيقظ لين وتفتح عيناها
ببطئ.. لتري المكان المتواجدة فيه..

الزهرة المفترسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن