البارت السابع عشر
ليثني هشام ذراعها للخلف مكملا بتوعد: شكلك كدة
نسيتي مين هشام يالين وعايزاني افكرك..اتعدلي احسنلك..لين بتألم وحدة: سيب ايدي ياحيوان... ده كان زمان..
هشام بغضب: ودلوقتي لو تحبي يالين ولا عايزاني اجرك للشقة
بتاعتنا واربيكي تاني اصبحك وامسيكي بعلقة زي زمان.. واعدلك..لين بغل: وفكرك ده نفع معايا يا هشام انت عارف
كويس..وبعدين ما الشقة ولعت..ابعد عني بقي وإلا..هشام بنفاذ صبر: بصي بقي انا اتخنقت وقسما بالله لهوريكي الوقتي..
(يخربيتك..فكرتيه بالموضوع ده ليه..اهو هيتجنن
ويركبه العفاريت..تستاهلي يالين..انا مليش دعوة بقي..
انا خالعة..فيه ضرب في المنطقة..وانا مليش فيه..
اصطفلوا انتو مع بعض) نرجع للقصة..لين بعصبيه: علي جثتي يابن المغربي..وان كنت ناسي افكرك..
لينقض عليها هشام بعنف ويكمل: هتتعدلي ولا لأ..لين بتوجس وعيون قلقة:حاضر..
وبعد ذلك هشام بضحكه ماكرة: بلاش انا يالين
لانك هتخسري.. نامي نامي ماتقوميش مفعول حبتك..لتغلق عيناها.. وفي الصباح تستيقظ لتجد
نفسها وبجوارها هشام النائم.. ويستيقظ هو..هشام بضحكة: صباح الخير يالينو..معلش
انتي اللي خلتيني اعمل كدة وامد ايدي عليكي ..لين بغضب: غور من هنا..
هشام بهدوء: تؤتؤ ياحبيبتي..احنا مطولين مع بعض فلمي
لسانك ده شوية..ليقبلها برغبة.. لتدفن وجهها بالوسادة مكمله..لين بعصبيه: غور بقي جاتك داهيه..
ليقهقه هشام وينهض ويدلف خارج الغرفة : هههه عمرك ما هتتغيري..
لين لنفسها بغل وتوعد: نهايتك علي ايدي ياهشام.. وقريب قوي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>لمحت كوثر هشام وهو يدلف من غرفة لين..
كوثر بقلق:لاااااااا..ديه تبقي مصيبة سودة لو فعلا جابوا عيل..
ده انا اطلع من المولد بلا حمص..وبعدين هشام لو رجع للين
انا كده مش هطوله تاني..انا صبرت علي كاظم علشان
الفلوس..مش بعد ده كله ويرموني..انا لازم اتصرف واشوفلي حل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>بعد مدة ذهبت نور الي لين وهي حزينه..
نور بحزن: مازن طلع برئ يالين..
لين بتعجب: ومالك زعلانة اوي كدة ليه..
ايه كنتي عايزاه يطلع مجرم ولا حاجة..نور بتأنيب ضمير: مش كدة انا خدعته.. ضحكت عليه..
لين: مش كنتي بتأدي شغلك..
أنت تقرأ
الزهرة المفترسة
Comédieالمقدمة... نعم انها انا..من يقولون عنها شرسة.. لا اهتم بما يقال.. فآخر مايهمني هو كلام الاخرين.. بلي انني زهرة بريه جميله متوحشة تجذب الكثيرون.. ولكن تلتهم اي حشرة كانت اتت لتمتص رحيقها.. فأحطم من يقف في طريقي.. كان يهمني احد ما.. ولكن ها قد رحل...