البارت التاسع عشر
كانت نور ولين يستمتعون بوقتهم.. وبعد ان لقنت لين عمار
درسا.. في المساء كانت نور في الجناح نائمة ولين في الاسفل
تتمشي ووجدت نفسها تدخل الي المياه حتي وصلت الي
ركبتيها وقفت في المياه تتأملها بهدوء
واثناء ذلك تفاجئت بمن يطوق خصرها بقوة لتلتفت اليه..لين بعيون غاضبه فتجحظ عيناها من
المفاجأة : هش...هشام..انت بتعمل ايه هنا..هشام بعيون غاضبه: جيت اشوف مراتي فين و بتعمل ايه
لتحاول لين ابعاده عنها وبضيق: ابعد..
وبعدين انت عرفت مكاني منين..هشام بتهكم: ايه فكراني مختوم علي قفايا
مش كدة..وبتوعد..ده انا هوريكي سواد السواد.... لين بحدة: فيه ايه مالك.. داخل سخن اوي كدة..
وبسخريه..اهدي بدل مايجيلك الضغط ولا حاجة..هشام وهو يجذ علي اسنانه: انا
هوريكي يالين...انجري قدامي..لين بحنق: اوعي كدة انت بتعمل ايه انا جايه
ابعد عن خلقتك وانت جاي ورايا..جاتك الهم..ليجدوا صوت متحدثا: مالك ياقمر الاخ ده مضايقك وسع كده سيبها..
هشام بإقتضاب وترقب: ومين الاخ الشهم اللي جاي ينقذها..
الشاب: انا اللي وصلت قبلك وحاطط عيني ع المزة.. وابعد عنها..هشام بعيون كالجمر: حاطط عينك ع المزة..وانا بقي
جوزها وهقتلك الوقتي.. لينقض عليه هشام ويبرحه ضربا..وتحاول لين ابعاده: بس ياهشام
هتموته..يخربيتك هنروح في داهيه..ليدفعها بقوة ويكمل علي الشاب التي خارت قواه..
لين بتوتر: هتقتله الناس هتتلم علينا..هشام بغضب وهو يمسك ياقته وبنبرة تحذيريه وتوعد: عارف
يابن ال... لو شفت وشك تاني انا هفرمك مش هخلي
طبيب يعرف يخيط فيك غرزة ولا يلحم فيك عضمة..هصفيك..ويمسك لين ويجرها خلفه الي جناحه..ويدفعها الي الداخل
بعنف ويصفع الباب ويشعل موسيقي عالية مكملا بغضب:
يعني الكلام اللي اتقال كان صح.. بتستغفليني وجاية
تدوري علي حل شعرك مش كدة.. ويصفعها بقوة..لين بغضب: انت بتضربني يابن ال.... قطع لسان
اللي يقول عليا كلمة.. انا هوريك ياهشام..هشام وهو يجذبها من شعرها بعنف: هتوريني
ده انا اللي هوريكي.. فكراني مش راجل ياختي..
مش مالي عينك اتاريكي كل ماقرب منك تعملي كدة..لين بتألم وحدة: ااااي سيبني.. ايوة مش طيقاك..
مش بحبك.. انت زباله وطول عمرك هتفضل كدة..
جاي تتشطر عليا وتعمل عليا راجل وانت عايش مع
النسوان الزباله اللي زيك.. وعايزني ابقي تحت رجليك..
لو فاكر ان ديه رجوله بنظرك لأ..انت في نظري
مش راجل انت زباله.. وزي مانتا بتعمل انا هعمل زيك..
أنت تقرأ
الزهرة المفترسة
Humorالمقدمة... نعم انها انا..من يقولون عنها شرسة.. لا اهتم بما يقال.. فآخر مايهمني هو كلام الاخرين.. بلي انني زهرة بريه جميله متوحشة تجذب الكثيرون.. ولكن تلتهم اي حشرة كانت اتت لتمتص رحيقها.. فأحطم من يقف في طريقي.. كان يهمني احد ما.. ولكن ها قد رحل...