استغفر الله العظيم و اتوب اليه
سبحان الله و بحمدهاتمنى ان ينال اعجابكم
Enjoy
_____________________________
Writer's POV
انها الساعة الخامسة صباحا
وقت انتهاء العمل و فعليا قد غادر الجميع الا تلك الطبيبة المتدربة ليلي مازالت تغط في نوم عميق غير مدركة لما يحدث حولهاهمهم الدكتور زين مالك بالمغادرة واضعا كفيه على وجهه لشدة الارهاق والتعب نازعا تلك النظارة الطبية و السترة البيضاء
ليقف من كرسي مكتبه آخذا مفاتيح سيارته و حقيبته التي بها بعض مستلزماته مغلقا الباب خلفهو كالعادة لم يتفاجئ من عدم وجود احد في الرواق لان الوقت فعلا قد تأخر كثيرا و الجميع قد غادر ليحل محلهم غيرهم و كعادته ايضا فهو آخر شخص يغادر المشفى
و لكن في طريقه للخروج تفاجئ من باب مكتب الطبيبة ليلي
فقد كان مفتوحا !
فهز رأسه للجانبين علامة على انزعاجه فهي رغم عملها المبهر و تنفيذها لكل شيء بمثالية الا انها مهملة بعض الشيء في نظرهحينها قرر اغلاقه فبالتأكيد تلك المتدربة نست امره عند مغادرتها
و عندما همهم باغلاقه تفاجئ بجسد احدهم نائم على المكتب اوه انها هي !شعرها البندقي مبعثر بطريقة جذابة فوق وجهها الملائكي الذي ينعم بالسكينة و السلام و تلك النظارات الطبية زادتها لطافة فوق لطافتها
و كيفية نومها وهي محيطة بالاوراق من كل صوب جعلت مظهرها غاية في الجمال و الرقة و البرائةو هذا الذي جعل الدكتور زين يحدق فيها بشرود لعدة دقائق و يبتسم بتلقائية على شكلها
اجل انه ابتسم و من منذ مدة طويلة لم يفعلها !
لكنه شعر بالقليل من الغرابة من فعلتهافاق بعدها و مسح تلك الابتسامة ثم قرر ايقاظها بما ان دوامها انتهى الا انه تردد في بادئ الامر لكنه قرر فعلها لانه اقنع نفسه ان هذا شيء عادي يعني ليس بخطأ او اي شيء من هذا القبيل صحيح !
تقدم مقتربا منها بخطوات بطيئة و وضع يده اعلى كتفها و همس كي لا يفزعها
"آنسة كولينز "
و كرر نداءه لها مجددا
"آنسة كولينز"
فحركت حاجبيها علامة على انزعاجها و استدارت للجانب الاخر
فابتسم تلقائيا لحركتها الطفولية
و قرر المحاولة ثانية لكن هذه المرة بمناداة اسمها بصرامة"ليلي كولينز !"
"امي ارجوكِ فقط خمس دقائق انا متعبة رجاءا"
نظر لها بنظرة 'حقاا' امي !!
"ليلي كولينز !!! "
قال بصرامة لتقفز من فوق الكرسي و تسقط على الارضية من شدة فزعها
أنت تقرأ
Saver | Z.M |
Fanfictionهي صُبغت حياتها باللون الاسود القاتم و حل الشتاء المظلم الداكن عليها هي لا تقاوم ، هي لا تدافع ، هي لا تصد ..فقط مستسلمة و راضخة لما حل بها أما هو، فهو عاصفة جليدية مُدمرة لكل شيء لا تأبه لاحدٍ.. فماذا يحدث عندما تلتقي العاصفة الجليدية مع ال...