أستغفر الله العظيم
سبحان الله و بحمدهEnjoy
_____________________________Writer's POV
كثرت الهمسات بين الممرضين و كل من يمر بجانب تلك الغرفة القابعة قرب مكتب الطبيبة ليلي و يراهما من زجاج الغرفة
فالكل مستغرب و متعجب من ذلك المنظر فكيف للدكتور زين مالك القاسي و الصعب في نظر الجميع ان ينام و هو محتضن الطبيبة ليلي و بتلك الطريقة !فإحدى يديه ممسكة ليدها و الاخرى ملتفة حول خصرها اما هي فإحدى يديها ممسكة بقميصه اما الاخرى ممسكة بيده و رأسها مرتاح على صدره اما هو فرأسه مستند على رأسها و لا تفصل بينهما الا بعض الانشاءات القليلة ليبدو و كأنهما ملتصقين ببعضهما.
ليرمش زين ببطئ و يفتح عينيه و يتفاجئ من وضعيته المحرجة ثم يتذكر ما حدث منذ ساعات قليلة ليحاول النهوض من دون ايقاظها فهو لا يريدها رؤيته هكذا
فهيبته ستسقط !
و أخيرا استطاع النهوض من السرير بعد عناء
لانها متمسكة به و بشدة !عندها حمحم زين و هم بايقاظها فيجب ان
تعود لمنزلها و ترتاح"آنسة ليلي "
"آنسة ليلي "و بعد محاولات منه استيقظت اخيرا لتنظر له باستغراب و ليزيد استغرابها لوجودها فوق سرير المشفى !
لتسأله و هي واضعة يدها اعلى رأسها فهي تشعر بصداع شديد" دكتور مالك ..م-م...مالذي حصل ل-لي و لم
انا هنا ؟ "
"لقد فقدتِ الوعي عندما حاولتِ المغادرة منذ ساعات .. فأحضرتك لفحصك و لم تستيقظي الا
الآن "
" فقدت الوعي "
قالت بدهشة
" اجل و يجب عليك العودة للمنزل و اخذ قسط من الراحة ...فأنت متعبة كثيرا "
" و يمكنك اخذ اجازة لمدة يومين على الاقل ...
لا بأس"فأومأت له بحسنا
ليغادر بعدها زين تاركا اياها داخل دوامة افكارها
لتتدارك الوضع و تهم بالخروج هي الاخرى
للعودة الى المنزل و النوم فهي تشعر بإرهاق
شديد و صداع رأسها يكاد يقتلها و لكن قبلا لاجهت لكافيتيرية المشفى لاحتساء كوب قهوة عله يوقضها و يخفف هذا الصداعو في طريقها تفاجئت من نظرات
الممرضين او بالاخص الممرضات فنظراتهن لها
قاتلة و مستفزة
فأدارت عينيها على هذه السخافةو عندما وصلت هناك طلبت كوب قهوة ثم جلست على احدى المقاعد منتظرة طلبها واضعة يديها على جبهتها متحسسة مكان الالم لتتفاجئ من جلوس احدهم قربها لترفع رأسها له و تدرك انه هاري
" صباح الخير يافتاة"
" صباح الخير هاري "
"كيف الاحوال هاه ..مع الساعات الإضافية..
مهلا مهلا لِمَ انت هكذا فكأن اعصارا اصابك "
أنت تقرأ
Saver | Z.M |
Fanfictionهي صُبغت حياتها باللون الاسود القاتم و حل الشتاء المظلم الداكن عليها هي لا تقاوم ، هي لا تدافع ، هي لا تصد ..فقط مستسلمة و راضخة لما حل بها أما هو، فهو عاصفة جليدية مُدمرة لكل شيء لا تأبه لاحدٍ.. فماذا يحدث عندما تلتقي العاصفة الجليدية مع ال...