أستغفر الله العظيم و أتوب اليه
سبحان الله و بحمده
__________________________Lily's pov
و هاقد انقضت اجازتي الصغيرة المتكونة من يومين لاعود اليوم للمشفى من جديد و انا الان تحديدا امام الباب الكبير للمصح
دخلت برشاقة فانا اشعر بنشاط و حيوية كبيرة ايضا انا متحمسة للعمل لا اعرف من اين اتت كل هذه الطاقة و الحماس لكن لا بأس فهذا شيء جيد .. أليس كذلك؟
ألقيت التحية كالعادة لكل من قابلني في طريقي لمكتبيو عندما هممت بالدخول تفاجأت من قفز احدهم فوقي لاسقط على الارض و يسقط هو فوقي لأدفعه بعيدا عني لأخذ انفاسي مستشعرة الم ظهري القاتل و انا مازلت على تلك الوضعية فوق الارض فصرخت عندها ب
" هااااري.. اللعنة " فمن غير صديقي الغبي و مقالبه الاغبى !!
" اوبس ..يبدو اني بالغت قليلا في عناقي لك "" اتسمي هذا عناق ؟ ..لقد كدتَ تقتلني "
" هههه .. آسف ليلي "
ادرت عيني على سخافته و رمقته بنظرة " حسنا "
"لقد اشتقت اليكِ فعلا ..انتِ لا تعلمين كم كانت هذه الايام مملة من دون وجودك "
قال و هو يضحك لتظهر غمازتيه التي لطالما احببتها و ارفع انا حاجبي الايسر له قائلة
" لقد كانا يومين فقط "
" اجل ..لكني اشتقت لصديقتي الغبية "
قهقه و رفعني من على الارض و قام بعناقي او بالاحرى خنقي اللعنة جديا انا اختنق هنااا !!
" انا ايضا اشتقت لك هازا الخاص بي " قلت من بين عناقه
" حسنا هيا ..عليَّ الرحيل لدي اعمال كثيرة و ان علم الدكتور مالك اني هنا و لست في مكتبي بين كل تلك الاوراق المزعجة التي كلفني بالاطلاع عليها ساتعرض للصراخ منه اذن اراكِ في استراحة الغداء "
" ههه ..وداعا " قهقهت على طريقة كلامه الطفولية و ودعته ثم اغلقت الباب خلفه لاضع حقيبتي اليدوية فوق مكتبي و ارتدي سترتي البيضاء و اهم انا الاخرى في العمل
---
---
" هيا ..هيا سنتناول الغداء في مطعم المشفى مع البقية " قال هاري و هو ممسك بيدي جارني للمطعم مع تذمراتي باني اريد تناول الطعام معه فقط
" كفى تذمرا ايتها الطفلة "
"حسنا .."
و وصلنا هناك ليقودني هاري الى طاولة وقد كان هناك بالفعل نايل ، سيلينا ، مايكل ، لوي و فتاة اخرى لا اعرفها امم يبدو انها متدربة جديدة
القينا التحية و جلست قرب هاري و طلبنا غدائنا و شارعنا في الأكل و قد تحدثوا في مواضيع عديدة و شاركتهم في البعض كما اني تعرفت على المتدربة الجديدة اسمها جايد و قد كانت لطيفة للغاية
حقا قد كان الحديث معها و مع البقية ممتعا جدا
أنت تقرأ
Saver | Z.M |
Fanfictionهي صُبغت حياتها باللون الاسود القاتم و حل الشتاء المظلم الداكن عليها هي لا تقاوم ، هي لا تدافع ، هي لا تصد ..فقط مستسلمة و راضخة لما حل بها أما هو، فهو عاصفة جليدية مُدمرة لكل شيء لا تأبه لاحدٍ.. فماذا يحدث عندما تلتقي العاصفة الجليدية مع ال...