لا الاه الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
___________________________
Lily's POV
" حسنا خذ هذه الحبات لمدة 3 أشهر و ان لم تشعر بتحسن عليك القدوم للمشفى لمعاينتك و معرفة مصدر الالم بالتحديد " قلت مبتسمة للمريض أمامي و انا امده بعلبة الدواء
و تمتم هو ب " حسنا دكتورة "
ثم خرج مودعا لي ، و على ما اضن انه آخر مريض لهذا اليومخرجت للخارج ضني كان بمحله فقد حل المغيب الان و لم يعد هناك اي مريض فقد الدكاترة و المتدربين و الممرضين في كل مكان
لمحت هاري من بعيد يلوح لي فذهبت اليه
" هاي"
" كيف كان يومكِ " سأل
" مثل العادة ...و قد انتهيت منذ قليل من آخر مريض لي " اجبت فأومئ هو برأسهو بينما نحن كذلك سمعنا جلبة خارجا فركضت للخارج للاستطلاع
ففوجئت بإمرأة تبكي و هناك ممرض يمنعها من الدخول لنا و يبدو انه غاضب
ماذا يحدث ؟
لكنها عندما لمحتني أسرعت تجاهي و جثت على ركبتيها و هي تبكي و تتوسل " ابني ..ابني ارجوكي " قالت و هي تنتحب امامي" سيدتي ..رجاءا قفي " امسكت يدها و جعلتها تقف
" ارجوكي ...انه يموت " اضافت وهي تبكي
" ا اين هو " قلت بعجلة
" انه بالمنزل ...هو لا يستطيع الحراك "
" حسنا هيا اسرعي دليني عليه "
ركضت هي و ركضت انا خلفها و انا ادعو داخلي ان استطيع انقاذ الموقف و ان لا يفوت الاوان
.Zayn's pov
" دكتور مالك " اتى احد الممرضين ركضا لي
" هناك امرأة قد اتت..تقول ان ابنها مصاب و قد ذهبت معها الطبيبة ليلي مسرعة "حالة طارئة ..كيف لها ان تذهب لوحدها فهي مازالت متدربة
خرجت مسرعا انا الثاني بعدما حملت حقيبة ظهر التي تحتوي بعض المعدات التي قد تساعد
...
" ماذا هناك " قلت حالما دخلت للغرفة و رأيت الطفل ممدد و ليلي تفحصه بدقة شديدة
" هو لا يتنفس...يبدو ان هناك شيء ما قد سد مجرى التنفس " قالت وهي لم تبعد نظرها عنه
" دعيني ارى اولا " قلت و تنحت هي جانبا لتفسح لي المجال
" قد اخبرتني السيدة انها تركته يلعب و عند عودتها وجدته هكذا " اخبرتني
" حسنا..كلامكِ صحيح هناك انسداد في المجاري التنفسية " تمتمت
" علينا فتح الحلق .." اكملت هي
" بالظبط .." همست بها
" لا تقلقي سيدتي كل شيء بخير و تحت السيطرة " سمعت ليلي تخبر المرأة التي لم تكف عن البكاء محاولة تهدأتها
" حسنا " اخرجت الادوات من الحقيبة و قد كانت ليلي بدورها قد احضرت ادوات هي الاخرى
اخذت حقنة مخدر و حقنت بها الجزء الذي سأقوم بفتحه من الحلق
شققت المكان بمساعدة من ليلي و بدأت بالبحث عن اي شيء قام بسد التنفس الى ان تحسست شيء اخرجته ..و قد كانت قطعة بلاستيكية
أنت تقرأ
Saver | Z.M |
Fanfictionهي صُبغت حياتها باللون الاسود القاتم و حل الشتاء المظلم الداكن عليها هي لا تقاوم ، هي لا تدافع ، هي لا تصد ..فقط مستسلمة و راضخة لما حل بها أما هو، فهو عاصفة جليدية مُدمرة لكل شيء لا تأبه لاحدٍ.. فماذا يحدث عندما تلتقي العاصفة الجليدية مع ال...