الاخوة السبعة|| The Seven Brothers

(1)

أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
---------------------------------------
فتاة تعجز عن دفع الديون لذا لم تستطع ان تكتمل دراستها [تركتها] كانت تعمل في الليل نادي الملهي فهم يدفعون اكتر مما تعمل في وضع النهار لهذا اختارت لتعمل فى الليل فقط تتمنى ان ترى عمل اخري يدفع اجر زيادة لكن الحانه تناسب لها حتي تسرع في سداد الديون ذات يوم رأيت منشور صغير علي الجدران يريدون خادمة وستكون اجرها عالى الثمن اذ تستطيع اكمال دراستها وسداد ديونها مما جعلها تنفجر فارحا وتصرخ وهي تنظر لتلك المنشور والناس يناظرون اليها بالاستغراب والتعجب··· اخذت الرقم التى كانت موضوعة على المنشور واتصلت بهذا الرقم ········
"مرحبا ···لقد رأيت المنشور واريد ان اعمل لديك.... اوه لابأس بذلك ....حسنا سأفعل ذلك ..الي اللقاء "
*الهاتف*"مرحبا···اوه اجل حسنا ..لكن اريد ان اقول انه قصر كبير هل يناسبك...حسنا اريدك ان تأتي الليله في منتصف الليل واحضري اغراضك .....اذا الى اللقاء"
~تسريع الاحداث~
كانت تجمع اغراضها ووجهها مرسومالابتسامة والبهجة لكنها متوترة قليلا لانها تعتقد انهم اناس مهم عندما قال صاحب الهاتف انها ستعمل في القصر وبالطبع تعرف انهم فاحشة الثراء فهم يعيشون في القصر
وكان تفكيرها كيف تستقبلهم ..هل هم لطيفون وايضا وسيمون كل هذا يدور حول رأسها
"انتهيت" قالتها البسمة والبهجة يعلو
عليها
كان عقرب الساعة تشير الى11:30
"حسنا سأخذ حماما وارتدي ملابسي وسأذهب سيكون قد وصلت في منتصف الليل"قالت وهي تحاول ان تنشغل بشئ
اخذت حماما و ارتدت الفتاة افضل ملابس لديها لكي تبدو جميلة وتمشط شعرها الطويل الاسود الداكن الذي يجعل ووجهها تشع كنور القمر
انهت الفتاة ما تريد انتهائه اخذت حقيبتها وانزلتها الى الاسفل لترى صاحب المنزل
لترى صاحب المنزل ينتظر خروجها
وقفت امامه لتبتسم وتعطيه مفتاح المنزل و ظرف"هذا كل ما لدي اعدك بان اسدد الباقي "
أومأ صاحب المنزل بنعم ويرد لها ابتسامة كان شخص حنون لم يضغط عليها لتدفع ايجارها لقد كان صبور معها ويعرف انها تفعل ما وسعها لتدفع له
"اذا الى اللقاء"قالت بينما كانت تستعد لتأخذ حقيبتها لتاكسي
"دعني اساعدك سأضعها في السيارة"
قال محاولا عدم اظهار حزنه لها فهو يعتبرها شقيقته الصغيرة
امسك الحقيبة واخرجها ليضعها في مؤخر السيارة واتت خلفه الفتاة
ركبت السيارة واغلقت الباب وتنظر الى المنزل نظرة اخيرة لقد كان فيها ذكريات حزينة جدا فقد سئمت من تلك الذكريات
ها قد ادر السائق محرك السيارة ليستعد للمغادرة وانطلق نظرت الفتاة للوراء لتنظر الي الشاب وتلوح له بالوداع
ها قد وصلت الى ذلك القصر التى تعتبر هذه الفتاة سوف يمنحها السعاده مره اخرى
نزلت من السيارة لتري السائق يخرج ويحضر لها
حقيبتها ويتركها انطلاقا بسيارته
----------------------------------
فوت وكومنت ورايكم بالقصة
خمنوا بدايتها كخادمة ^^

**************************