الحب بدون كلمة وداع مؤلم
------------------------------------------------------شخصا ما سمع انينا من بين الغرف بينما يمشي ببطئ في ممر الطويل
ليضع اذنه على الباب الذي يخرج هذا الصوت ...انه فى هذه الغرفة ..بجانبها الصور الاخوة السبعة ...
ليفتح الباب بقوة ..ويجد تلك المدعوة إلين ... جسدها مرمي على الارض ...ملطخة الدماء وهي تكافح الآلآم ...وتجاهد ان تقف لينجدها احد ما ويساعدها
"إلين...من ..فعل هذا؟!"قال ذلك الشخص
"ل-ل..لا استطييع...ارجوك"وبالكاد تتكلم وهي تتألم ...
***
تحوم حولها الأشقياء ومعهم جيهوب رغم انه لا يعرفها جيدا ...نظرا هذه المشكلة يجب ان يكون موجودا بينهم،،وبالطبع هم فى المشفى
"اقترفنا خطأ" تنهد جين عابس الوجه ،وكأنه من فعل هذا رغم ذلك لا دخل له ولكن نوعا ما نادما..
"هذا صحيح هذا خطأك جين ،لأنك تعرف بالفعل لما انا لا احبها...وانا اعني لا اكرهها ،انا فقط اريدها بعيدة عن حياتي، ، لأنك توبخني من أجل سمعة !..تشه إنه تافه "تمتم مين يونغي موضحا ل جين وقالها ببروده كعادته وصريحا انه لا يريد خطيبته والتي اصبحت قاتله؟! ...جين يعرف كل هذا لكنه مصمم ان يجعل اخيه يكتمل سلالاتهم لقرون عديدة متزوجا من فتاة تمتلك نفس السلالاه ...
"هيه جين ...اريد ان اتزوجها" نظر جميعهم لذات الصوت الأجش ويبدو انه قال بكل سهولة .. تاي
"هيه هل نسيت ؟!..لست وحدك من يريد ان يتزوجها "قوس حاجب وشفتيه جيمين والذي اصبح وجهه طفولي بعض الشئ..
"لا افهم ..لما الجميع يريدها "تكلم جيهوب والذي اصبح متحيرا ل تلك الفتاة أشقائه يريدونها بشدة ليس وكأنها ملكة الجمال العالم او ملكة بريطانيا! ....
"انها لطيفة" رابمون..
"انها مثيرة"جيمين..
"ليست نوعي المثالي"جونغكوك..
"ستصبح زوجة اب مثالية"جين...
"تمتلك نفس بشرتي"مين يونغي ...
"انها بريئة"تايهيونغ...
تمتم الجميع فى آن واحد لإجابة على سؤال جيهوب ...ترى هل سيحبها أيضا ؟!
وكل هذا حدث بينما هي ما تزال غائبة عن الوعي
***
فات يوما واثنين وثلاثة لم يأت احد لزيارتها في المشفى والتي ظنت إلين انهم تركوها وشأنها ولم تعد خادمتهم ..
"أنستي لقد تعافيت قليلا ،اذا اردتي الخروج يمكنكي ذلك لكن يجب ان يكون لديكي شخص يعتني بك بالاخص ولي امرك"قال الطبيب تلك التى كان يعتني بها منذ وجودها في المشفى ...
كانت إلين شاردة الذهن تتأمل السماء من تلك النافذة بجانب سريرها وهي جالسة ليقطع شرودها طبيبها ...
"اوه،حسنا سأخرج في المساء اليوم..اذا سمحت لي؟"إلين..
"بالطبع يمكنك خروج في اي وقت،لكن من سيعتني بك؟!"طبيب...
"...."لم ترد إلين لأنها بالفعل لا تعرف الى اين ستلجأ للعيش ولا تمتلك احد ...ولا تريد العودة الى ذلك المنزل القديم لعدم ازعاج المالك الذي يشفق عليها كلما تدفع له قليل من المال ...اذا ستعود خادمة من جديد؟!
"كم كلفة...."إلين...
"تم دفعه"تم اجابة سؤالها واعتقد انه اكتشف انها تعاني ازمة مالية..
"حسنا" تنهدت إلين بارتياح لعدم ديون اخرى ...ماتزال لم تكتمل سداد تلك الديون ..***
~£llen~
بدأت اشك في اختفائهم المفاجأة ....لكني متيقنة انهم سيرجعونني كخادمة مرة اخري لكن في وقت مناسب ...على اي حال ...لن أرى تلك المدرسة المشؤؤمة مرة ثانية ،رغم اني ذهبت ليوم واحدة فقط ..رغم ذلك اني كرهتها اكثر ،لكن تلك الصديقة الجديدة كايت ..أنا اسفة حقا لم اشترى هاتف لأحادثها واطمئن عليها وانا لست من النوع الذي يفي بكلامه ..لم أمتلك وقت حتى للخروج من ذاك القصر ،ولا أعرف ان كان سيسمحوا لي بالخروج لشراء الشئ الذي اريده ...لا يهم ،تركت كل شئ خلفي ودون تفسير لا أعرف ماذا يخبئ لي القدر؟...
فقط اريد التركيز في الوقت الحالي ،لأستعد للمغادرة المستشفي ،وسبق وحجز لي ذلك الطبيب شقة صغيرة لي
... شرحت له ظروف التي مرت به ،وقلت ان الاشقياء السبعة وجدوني بطريقة ما ...اي انها صدفة ،فقط لأنهم امن لى مأكل والمشرب وكل ما احتاجه عندما كنت اعمل كخادمة ....لعدم افضاحهم فلدي قلب ايضا هذا ما فكرت به.
ﻹستعد لمغادرة المشفي واركب سيارة دون اي حوار مع ذلك الطبيب والذي ساعدني في كل خطوة اخطوها داخل المستشفى ببطء والحرص الشديد بسبب اصابتي من تلك الحشرة(خطيبة شوقا) للخروج...وركبت سيارته الخاص به ...مرت الشوارع متتالية وتتخطى تلو الاخر ذاهبا الي المنزل المناسب لسائق وهو طبيبي والتى اجهل اسمه حتى الآن!
لينكسر الحاجز الصمت صوت الطبيب..
"تم توقيع ...ولي الامر بإسم جين ،هل توجد علاقة بينك وبينهم،اعتذر لكن لم اقتنع عندما قلتي انهم وجدك بالصدفة .."قال لي وابتسم ابتسامة بلهاء ..
صمتت لدقيقة واقسم اني لست بتلك الذكاء لأختلق حجة ما واتهرب ..اصلا لا يوجد مهرب امامي .
"انا حقا لا اعرفه ...لا يهمني ان اقتنعت ام لا فأنا اعطيتك اجابتي هذا كل شئ"اعتقد اني قسوت في كلامي وان يكن ....الا يستطيع ان يبقى صامتا فقط ابقى صامت ارجوك فأنا لن احتمل هراءك ...
"اعتذر،لقد قسوت "قلت بتأنيب الضمير وهي حقيقة ..لا اخدع
"لابأس ...على عموم انها غلطتي"وكأنه ندم على سؤاله لي ...
"هذا هو المنزل؟!.."قلت واناانظر تلك المنزل الصغيرة وايضا بسيطة وجميلة تمنيت لو حظيت مثلها لوحدي ...
بعد ان توقفت السيارة امام المنزل
أومأ رأسه بنعم انها تلك المنزل التي سأبيت فيه .
"انتظري ،سأخرجك انا لا تتحركي" قال وكنت على وشك فتح الباب والنزول ولكنه امنعني .
فتح لي الباب وانزلني بحرص الشديد
وكأنني اخرجت مولودا من بطني ...اللعنه على عقلي الغبي ..على كل حال دخلت تلك المنزل المميز ...لاقف امام مجموعة من السلالام ...~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
زبالة زباله زباله .اولا سردي ثانيا شرحي ثالثا خيالي .
مافيش احداث والقصة نفسها مملة
على عموم شكرا للكل يشوف
على الاقل لقيت قراءات مخفيين
والتصويت مشجعني
باي ~
أنت تقرأ
الاخوة السبعة|| The Seven Brothers
Science Fiction"إلين" "أصحاب القصر فاحشين الثراء الاخوة السبعة"