الخيالُ ليس حالةً ؛ إنه الوجودُ البشريُ ذاتُهُ - وليم بليك
--------- -بعد مرور 3سنوات-
~ €Llen~ منذ تلك لحظة قبلتي الحقيقي أحببت سيد تايهيونغ شيئا فشئ في الواقع أنا أزوره كثيرا في غرفته دون علم أي أحد ، رغم القصر مراقب دائما لكني أحرص على األا يتبعني احد ومن مرات أرى السيد شوقا لكنه لا يراني ،وتم تبديلي لشخص أخر لوقف أمام الاخوة عند تناول الطعام لأن سيد تايهيونغ أمر الرئيسة بذلك لحمايتي ،كي لا يراني سيد شوقا ويقتلني أو يفعل أي شئ لأذيتي الآن أنا انظف الغرف الاخوة فقط بالنسبة لحجرة سيد شوقا يتم تنبهي بواسطة الجرس على خروجه من حجرته لكي أنظفه دون وجوده -------------------
"إلين ... سيد تايهيونغ يريدك إنه في حجرته" إحدى الخدم الذي يعمل في القصر قال لإلين بينما كانت في وقت إستراحتها في غرفتها . "حسنا" شكرته إلين وإنحني له ثم غادر ذلك الخدم
***
أطرقت إلين باب حجرة تايهيونغ وتدخل بعدها دون ان يرد عليها . "ماذا تريد تاي؟" لم ترى تايهيونغ بشكل جيد بينما هي تدخل مديرة له ظهرها لتغلق الباب "تا..." نظرت إلين لتايهيونغ لتراه شبه عاري مسحت عيناها على جسد تايهيونغ جسده كان نحيفا يمتلك قليلا من العضلات و كان ينظر إليها بصمت وجهه خالي من التعابير ولف قليلا ليدير لها ظهره يريد أن يريها شيئا ، فتحت ثغرة إلين غير مصدقة وغطت بيديها لمنظر التي على ظهر تايهيونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" تاي .. م-ما هذا؟!!" صوتها إرتجفت ، خوفا لأنها لم ترى مثيل لها "جناحي .." نبست من فم تايهيونغ وهو حزين "لقد إنقطع جناحي ... " أخرج صوت البكاء بينما هو يتكلم وغير قادر على إكتمال بقية الجملة إقتربت إليه و أمسكت إلين كتف تاي العريض لترى وجهه "لست بشري ،لا بأس فأنا أحبك كما أنت" وضعت ذراعيها تحت إبط تايهيونغ وحضنته بشدة ،ويكاد قلبها يقع إلى معدتها فلم تقابل أشخاص أمثال تايهيونغ "كان يختفى كلما ظهرت أمامي لكي لا تخافي كان يحتضنك كلما حضنتني لكنك لا تشعرين به ،أحدهما خانني وقطع جناحي... " انفجر بالبكاء وخبئ وجهه علي كتف إلين بين شعرها الطويل بينما هي تتربت على ظهره ليهدئ "تاي ..لا تبك أرجوك إهدئ قليلا سنجد حلا" هذا ما كانت ستطيع قوله لتاي " أنا أسف لم أخبرك ، جميع إخواتي مثلي لكنكي لا ترى أجناحتهم ، لا أحد من البشر يستطيع رؤية جناحنا ،فقط ملائكة والشياطين يستطيع رؤية ذلك " قال كل هذا بينما كان يضم إلين كدمية صغيرة "لماذا تخبرني بذلك تاي؟"
