(7)

50K 2.4K 127
                                    

صديقك يبني لك قصراً وعدوك يحفِر لك قبراً
------------------------------------------------------
~Ellen~
ارشدتنى صديقتى الجديدة كايت لقسمي ولكنها لم تكن من نفس قسمي ،وقعت عيناي على شخص ما انه جونغكوك اللعين، خطوت خطوتي داخل الفصل مسحت عيناي الغرفة باحثا عن مكان شاغرا لأجلس ،لم اجد الا اخر المقعد بجانب النافذة وكأن هذه المقعد لم يتجرأ احد الجلوس عليها خشيا منها ..ذهبت الى هذه المقعد مثير للسخرية وجلست بينما يحيطني انظار ..انها تجعلني متوترة ...دخل استاذا او لنقل انه معلم ليبدأ بكلامه عني ...
"مرحبا جميعا ..قبل ان نبدأ الدرس ..لدينا طالبة جديدة .."قال ذلك المعلم والابتسام يعلو وجهه وينتظر مني الرد
وقفت لأسمح لنفسي بتعرف عليهم ويبدوا انني غير مرحب بي ..
"مرحبا..انا إسمي إلين ..ارجوكم اعتنوا بي "ابتسمت زائفة والتوتر يقتلني كل لحظة امر به ...
لم اجد ما اقول غير ذلك ..ومتيقنة انهم لن يعتنوا بي بالذات وكأنني جلبت وصمة عار على اسم هذه المدرسة و الفضل كله لك ايها السيد جين
"سافلة"سمعت من فتاة تصنعت بأنها تسعل ،لكن صوتها واضحا ..
"آري"قال المعلم بغضب وكأنه يعلم انها عديمة الاخلاق ...
"حسنا إلين ..سررت بمعرفتك اتمنى ان تجتهدي وتصبحي متميزة في فصلي"قال ذلك المعلم وكأنه يقول من قلبه و يبدوا لا أحد يهتم بالدراسة هنا واعتقد لا يوجد احد متميز
،جونغكوك اللعين بجانب مقعدي وكأنه سبق وحجز هذه المقعد من اجلي لأنني مثيرة للسخرية ...
----------------
رن الجرس معلنا نهاية الدرس وذهاب الى المنزل ،لا يوجد استراحة او ما يسمي فسحة لأن الوقت قصير
من السادسة وحتي التاسعة فقط قصير جدا اليس كذلك!...انها حقا مدرسة اغرب من الخيال ...
جمعت اشيائي وضعتها في حقيبتي
واغلقته ...
بينما كنت ذاهبا الي سيارة بإنتظار الاخوة الثلاتة قابلت كايت ....

"اعطني رقمك اريد ان اتحدث معكي من الحين لاخر"كعادتها تظهرلي ابتسامتها ...
"انا لا احمل هاتف انا اسفة "قلت وسأركض لأحضر هاتفا جديدة لا اريد ترك الصديقة الوحيدة لي في هذه المدرسة المحيطة بأشرار ...
"اعطني رقم هاتفك سوف احضر هاتفا جديدة "فقط خطرت لي فكرة فجأة ..
اعطتني رقم هاتفها وكتبت على كف يدي فلم تكن تحمل ورقة ..وتركتها مودعا إليها ...خرجت من هذه المدرسة المشؤومة لأجد الثلاثة ينتظرني و يرمقني نظراتهم تدل على انزعاجهم مني ...
"هيا ..لنذهب الى المنزل "قال جيمين ويبتسم بطريقة مقرفة بالنسبة لي ...ركبت سيارة ويبدو انهم يسمحوا للفتيات للركوب او النزول اولا وبعدها هم...انها طريقة لطيفة تعلموها لكن لا يعرفوا معني الرحمة انني اقصد هذا لجونغكوك...
بعد عدة دقائق وصلت للمنزل دون اي كلمة معهم ..انني فقط لا اطيقهم ..لكن تاي لم يفعل لي شئ ومع ذلك اشعر بأنه انسان قذر..
دخلت المنزل اولا ..لأجد تم تجهيز الطعام وهى موضوعة على الطاولة
لأركض الى غرفتي واغير ملابسي بسرعة وأقف امامهم كالبغل ...لكن لحظة يوجد شخص جديد هنا انها فتاة ويبدوا انها اكبر مني لكن جمالها لابأس به لأكون صريحة انني اجمل منها ...
اه علمت انها خطيبة شوقا رأيت خاتما لامعا تحاوط اصابعها الوسط وهي تأكل و ...... اللعنة عليك شوقا تذكرت اول قبلة لي معه وطريقته في طلب مزيد من القبلة ...تشه اللعنه ولما افكر في هذا .... نظرت اليي تلك الفتاة الكبيرة بغرور وقالت ..
"انتي الخادمة الجديدة؟! " رفعت اصابعها مشيرا اليي وهي مازالت جالسة بجانب خطيبها ..أعني شوقا
"أجل"أومأت رأسي والاخوة السبعة ناظروا إليي حتى شوقا الذي اصبح لا يطيقني امامه ...
"انني خطيبة مين يونغي وزوجته المستقبلي ناديني سيدتي لأنني سأمكث خلال اسبوع مع زوجي وخطيبي "قالت بكل فخر وتحتضن ذراع شوقا وتحاول ان تصبح لطيفة أمامه واقسم انه لا يطيقها وكأنه مجبورا ليصبح خطيبها ...
"مين يونغي؟!"تساءلت هل تغير اسمه فجأة..
"انه شوقا ايتها الغبية"قالت بإشمزاز امامي ، ......حقا تلك العجوزة تريد اللكم علي وجههامرارا وتكرارا لتصبح اكثر قبحا على وجه الارض ...
لم ارد لها سكت وتمالكت نفسي وعرفت ستكون هناك عداوة بيننا ...
مين يونغي اذا لديه اسم ثاني ..تشه لماذا اهتم ... انهو الطعام بهدوء كالعادة ،نظفت تلك الطاولة وفعلت مهمتي كالعادة لاسرع الي غرفتي طالبا للراحة ...رميت نفسي على سرير كالجثة هامدة وسرعان ما تعمقت الى النوم كان الساعة مشيرا الي منتصف الليل .........
~الصباح~
استيقظت لاحس بجسد ثقيل خلفي ويحاوط ذراعيه خصري ويحضن أعني انه متشبتا بي واسمع صوت تنفسه وضربات قلبه منتظم لأنظر خلفي انه وسيم كاللعنه وهو بهذا القرب مني
"مين يونغي اللعين"قلت بهمس لا اريد استيقاظه .فقط فهو سيد القصر بإمكانه فعل ما يحلو له ! ،صحيح انه قبلني لكني لم اري بطريقة واضحة كالآن! .... ذكرت لدي عمل وقت الافطار قريبا ..
وقفت بهدوء لعدم استيقاظه واحاول قدر المستطاع كبح اصواتي لأدخل حماما ﻷستحم وأحكم إغلاق الباب. حتي لا يراني عارية الجسد قد يدخل في اي وقت ،إرتديت ملابسي وتسرحت شعري تركته منسدلا على كتفي وخرجت ...انه مازال نائما يبدوا ان خطيبته لم تجعله يرتاح تلك الليله ...لا يهم، يجب ان انزل لأرى عملي ...
نزلت الى اسفل. دخلت مطبخ لأجد كبار الخدمة هناك طلبت منى ان اتناول فطاري بينما هم يجهزون فطار الاخوة السبعة وتحضيره ،انهيت فطاري وتم وضع الطعام على الطاولة وأقف امامهم مثل كل مرة ...
اصوات السكاكين واشواك والمعالق تخبط اطباقهم إنها مزعجة حقا لا بد انهم تعودوا علي هذا ...

 الاخوة السبعة|| The Seven Brothersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن