زواج ام دراسة

البارت السابع عشر والاخير

زواج ام دراسه
الحلقه السابعه عشر والاخيره
----------------------------&
نكمل الفلاش باك
هدي بخبث : عشان نصدقكك أن مفيش بنكوا حاجه نعمل كشف إذا كنتي لسه بنت ولا بقيت مدام   شهد بصتلها بصدمه كبيرة والكل واقف متفاجئ
شهد بصدمه : نعم ق ق ق قصدك اعمل كشف اني بنت او لا
هدي : بالظبط
واحده ست : ما اكيد مش بنت هي مش متجوزه ابنك ولا اي
تسنيم: هي متجوزاه بس ابراهيم مدخلش عليها من ساعه الفرح. الكل اتصدم
ست تانيه : ده ازاي يعني
هدي : زي الناس يا حبيبتي
شهد بعصبية : مستحيل أنا مش هروح لدكتوره نسا أنا
هدي : لي إنتي خايفه من حاجه لسمح الله ولا تكوني مش بنت   شهد ضربتها بالقلم والكل واقف مصدوم من كل حاجه وف نفس الوقت ابراهيم نزل عليها بقلم واقعها ف الارض
ابراهيم بغضب : بتمدي ايدك ع امي يا ..... ده انتي........ ابت
راجل : عيب يابني إللي بتقوله لمراتك ده
ابراهيم : هي كلمه واحده احنا هنروح المستشفي غصبن عن عين اهلك وهنكشف عليك
شهد بزعيق : لااااا مش هروح مستشفيات مش هرووووح
ابراهيم : مش بمزاج اهلك. وشالها ف وسط الناس والصدمه إللي ع وشهم ونظره الانتصار إللي ع وش هدي وتسنيم وراحوا وراهم ووصلوا المستشفى
شهد : ااااه نزلني يا...... نزلني
ابراهيم : اخرصي بقي اخرصي. ووصلوا لدكتوره النسا ولحظهم مكنش ف حد ودخلوا
هدي : لو سمحت يا دكتوره
الدكتوره : اتفضلوا
تسنيم بصوت لشهد نظره احتقار : عايزين نكشف للبنت دي
الدكتور : تكشفوا اي اه قصدك
ابراهيم ايوه خدي اهي   وحدفها ع السرير جامد وهي عيطت وصوتت جامد
شهد : الله يخليكي ابعديهم عني انا مش اكشف أنا
الدكتوره : اهدي يا انسه خليني اكشف عليكي براحه
شهد واستسلمت خلاص بقي  ورخت جسمها ع الآخر والدكتوره كشفت عليها والنتيجه
الدكتوره : أنا اسفه بس هي مش بنت
شهد بصدمه : نعم ازاي
ابراهيم : ضربها بالقلم جامد ع وشها وضربها تاني
الدكتوره بغضب : عيب كده يا استاذ حضرتك اعمل إللي أنت عايزه بس مش هنا
ابراهيم : صح عندك حق ومسك شهد من شعرها جامد وطلع بيها من المستشفى وسط صراخ شهد
شهد : اااااااه والله ما عملت والله اكيد ف حاجه غلط وبصت لهدي ف وسط دموعها قولي له يا طنط قولي له ان ف حاجه قولي له اني معرفش هاشم ده غير امبارح قولي له 😭😭😭😭😭
تسنيم بجحود : بطلي كذب يا ......
هدي باستغراب : انت رايح فين يا ابراهيم. بس ابراهيم كان زي البركان الثائر ومشي لحد ما وصل العربيه بتاعته وركب وهدي وتسنيم ركبوا بسرعه وسط عياط شهد المستمر
ابراهيم بصراخ : اخرررررررصي بقي مش عايز اسمع صوتك عشان كده اخوكي مكنش عايزك تتجوزيني عشان الفضيحه بتاعتكم هتبان صح وعشان كده من ساعه ما اتجوزتك محدش بيكلمك ولا بيعبرك طبعا خلصوا منك بس لا لازم ترجعي بعد ربع ساعه
هدي : أنت جيت هنا لي
ابراهيم : هتعرفي. ونزل يسرغه ومسكها من شعرها والشارع كله بيبص عليهم وطلع وخبط ع الباب جامد كان ادم لسه مراحش الكليه
سعديه : استر يا رب ف اي
ادم : معرفش خليكي هنا. وراح فتح واتفاجئ بمنظر شهد إللي كله دم وسعديه جت واتصدمت من المنظر وشهقت جامد
سعديه : يالهوي شهد مالك
ابراهيم رمي شهد ف الارض جامد وادم واقف مبيتكلمش
سعديه بعصبية : اي ده ف اي
هدي بغضب : اسألي بنتك المصونه ياختي عملت اي
تسنيم : منكوا لله دبستوا اخويا الله ياخدكم بتجوزه واحده شمال
سعديه وادم بصولها بصدمه كبيرة
ادم : اي الكلام ده وبص لشهد هي بتقول اي يا شهد
ابراهيم : احب اقولك أن اختك مش بنت
ادم بصله وضحك
ادم : مهو لازم مهي متجوزاك اي الجديد
ابراهيم : بس احب اقولك أن أنا ملمستش اختك من ليله الفرح
ادم برق بصدمه : نعم
ابراهيم : إللي سمعته اختك (وحكاله إللي حصل من اول يوم لاخره وازاي شهد كانت بتقوله ميلمسهاش عشان مامته بتدخل فجأه )
سعديه قربت من شهد : الكلام ده صح يا شهد
شهد : 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
سعديه بغضب : ردي عليا يا شهد إللي بيقوله ده صح
شهد: والله يا ماما هاشم ده أنا معرفوش ده جيه من يومين وطنط هدي قالت إنه صاحب ابراهيم عشان كده دخلته أنما أنا معرفوش
هدي بصدمه مصطنعه : انا قولت كده بتلبسهالي لي يا زباله
شهد : أنا مش زباله إنتي بتكدبي    ادم بص لامه بصه طويلة أوي محدش فهمها غيرهم
ابراهيم ضربها بالقلم : بقي انا أمي كدابه ياا.....
ادم بغضب : ابراهيم أنت جبتها هنا خلاص إحنا هنتعامل معاها ملكش دعوه بيها
ابراهيم : صح انت صح انتي طالق ........طالق ..........طالق مع السلامه يا بنت عمي ولا اقولك انا ميشرفنيش انك تبقي بنت عمي يلا من البيت الوسخ ده ونزل هو والمراه العنكبوت والحربايه (اللهي يتحرقوا)
آدم قرب من شهد وضربها بالقلم : لي تعملي فينا كده
شهد بصدمه : ادم أنت مش مصدقني
ادم : أصدقك إزاي الحاجات دي مبتتصدقش
سعديه : إنتي من النهارده لا إنتي بنتي ولا انا اعرفك أمشي من هنا
شهد بصدمه كبيرة : ماما صدقوني انا مش بكدب صدقوني والله ف حاجه غلط
سعديه مسكتها من ايديها جامد وعينيها مليانه دموع : اطلعي برا واوعي ف حياتك تفكري تيجي البيت ده تاني إنتي ملكيش حد هنا أمشي وقفلت الباب ف وشها وعيطت جامد وشهد كمان نفس الشئ
شهد من ع الباب بدموع : حرام عليكوا كلكم ظلمتوني بس صدقوني هفضل ورا الحقيقة لحد ما اعرفها وهقولكم بس انا ساعتها إللي مش عايزه اعرف حد تاني. وسابتهم ونزلت
ادم بلوم : كده كويس صح كده إنتي حققتلها إللي ف دماغها كده إنتي رضتيها وفرحتيها صح كده إنتي كسبتي يا ماما كل ده عشان شهد مش بنتك صح
سعديه بصتله بصدمه وسط دموعها : حرام عليك بقي حرام عليك انا مكنتش متخيله انها توصل للمرحله دي والله ما كنت اعرف ان ده كله هيحصل أنا غلط عشان مش عايزه اشوف حد فيكم حزين ربنا ياخدني بقي عشان تلخصوا مني ااااه ووقعت من طولها
ادم بفزع : مااااااامااااااااا وشالها ونزل بيها جري على العربيه ام شهد ففضلت ماشيه ودموعها ع خدها مش مبطله عياط
شهد : اهئ طب اروح فين دلوقتي اهئ مليش حد اهئ اهئ  وفضلت ماشيه اكتر من نص ساعه لحد ما لقت نفسها قدام فيلا محمود والد جنه
البواب : اهلا يا ست ش... بس ملحقش يكمل كلامه لان شهد كانت وقعت من طولها
البواب بخضه : يا ساتر ارب ست شهد مراته طلعت
مراته : يالهوي مين دي
البواب : دي الست شهد صاحبه الست جنه اتصلي بمحمود بيه عقبال ما أدخلها الفيلا
مرانه : حاضر. واتصلت بمحمود إللي اول ما عرف كده حجز طائره ع مصر بسرعه ودخل ع جنه الاوضه
جنه : خير يا بابا صاحي متأخر لي
محمود : جنه انا هنزل مصري ضروري
جنه : اي لي
محمود : شغل سريع وهرجع ع طول
جنه : وهتسبني لوحدي
محمود : هاجي بدري يا حبيبتي متخافيش
جنه حضنته : ماشي يا بابا تروح وتيجي بالسلامه بس ابقي اطمن ع شهد وخليها تكلمني عشان مبتردش عليا
محمود بارتباك : اه حاضر أن شاء الله سلام عشان الحق الم هدومي. ومشي من قدامها وجنه حاسه ان ف حاجه
أم عند ابراهيم فهو وصل هدي وتسنيم ومشي بالعربيه بسرعه
هدي بضحك : هههههههههههه شوفتي شكلها كان عامل إزاي
تسنيم : هههههههههههه والله صعبت عليا
هدي: ميصعبش عليكي غالي يا حبيبتي دي حربايه دي (هي بردو (😏
تسنيم : ع رايك بس شوفتي ما اخدتش معانا علوه ازاي
هدي : يا شيخه دي غمه وانزاحت من ع قلبنا بلا قرف
تسنيم : ع رايك طيب مش هتغديني من برا بقي
هدي : يا سلام اجدع اكل يجيلك وجابت الفون واتصلت ببتاع البيتزا وطلبت بيتزا وقعدوا يضحكوا وشويه والباب خبط راحوا فتحوا الباب ع اعتقاد أنه بتاع البيتزا بس اتفجئوا
صالح : اي الكلام إللي بيقولوه الناس ده
هدي : هو أنت ادخل
صالح : لي هو انتوا كنتوا مستنين حد تاني
هدي : بتاع البيتزا
تسنيم : اي ده صالح ادخل ادخل
صالح : صالح اي دلوقتي الكلام إللي بيقولوه الجيران صح
هدي ببرود ايوه صح
صالح : ازاي بس
تسنيم بدمعتين تعابين : انا هقولك ع إللي عملته البت دي ف عائلتنا (وقالتله اللي حصل)
صالح بصدمه : مستحيل ازاي يعني شهد تعمل كده
هدي : اي إللي ازاي هي ملاك مثلا 😑
صالح : إللي زي شهد دي يبقي ملاك فعلا ميعملش ده كله
تسنيم بغضب : لي يعني مش بشر هي وممكن تغلط
صالح : معرفش بس اكيد ف حاجه غلط انا ماشي اجيب الواد وانتي ف ثانيه تكوني ف البيت
تسنيم : لا مش راجعه انا هقعد مع ماما النهارده
صالح : انا قولت كلمه وأنتي حرا ف إللي هيحصل سلام ونزل ورزع الباب وراه
تسنيم بغضب : شايفه يا ماما بيدافع عنها ازاي
هدي ببرود : يقول إللي يقوله انا ارهنك أصلا اننا مش هنشوف شهد تاني خالص
تسنيم باستغراب : ازاي
هدي : مهو بعد إللي حصل ده لتهرب لتنتحر
تسنيم : تفتكري
هدي : انا مفتكرش انا متأكدة. والباب خبط وفتحوا اخدوا البيتزا وحاسبوا عليها وبعدين قعدوا كلوا مع بعض وبعدين تسنيم مشيت روحت ع البيت وهدي فضلت مستنيه ابراهيم يرجع. أم ف المستفشي ف الدكتور كشف ع سعديه
ادم : اي ف اي
الدكتور : إحنا محتاجين تحليل دم
ادم بقلق : لي يا دكتور ماما فيها حاجه
الدكتور : لا بس انا محتاج اتاكد من السكر عندها
ادم : تمام أن شاء بكره هيكون عندك ينفع ابقي اخدها وامشي
الدكتور : اه أن شاء الله
ادم : شكرا. وطلع الدكتور وادم قعد جنب امه لحد ما صحيت
ادم بلهفه : ماما انتي كويسه
سعديه بصتله وبعدت وشها
ادم : ماما انا اسف سامحيني والله ما كان قصدي الكلام اللي قولته ده كله
سعديه : انا مبحبش شهد يا ادم
آدم : والله ما كان قصدي صدقيني سامحيني بقي
سعديه : ماشي يا ادم بس انا عايزه اطلع من هنا
ادم : ماشي يلا. واخدها ونزل دفع الحساب وبعدين مشيوا. أم عند شهد ف الفيلا ف البواب جاب دكتور
البواب : خير يا دكتور
الدكتور : هي عندها إنهيار عصبي وانا اديتها حقنه مهدئ هتفضل نايمه لحد بكره
البواب : ماشي شكرا يا دكتور
الدكتور : الشكر لله ونزل معاها ودفع الفلوس ومشي الدكتور ومرات البواب اتصلت بمحمود تبلغه اللي كان لسه واصل المطار وقالهم يخلوا بالهم منها عقبال ما يجي وخلص اليوم كله وابراهيم مرجعش البيت وهدي اتصلت بيه كتير مبيردش وسعديه وادم كل واحد بيعيط ف اوضته لوحده تاني يوم الساعه بقت ١٠ الصبح كان ف المطار بيعلن عن وصول الطائرة من امريكا ومحمود نزل وركب تاكسي للبيت هناك كانت شهد ابتدت تفوق وقامت قعدت تعيط ع حالها بصوت عالي ومحمود وصل ودخل عليها ع طول هي شافته بعدت بعيد وانكمشت ف نفسها
محمود : شهد
شهد : أبعد عني
محمود : شهد انا انكل محمود
شهد : متقربش لو سمحت
محمود : حاضر يا شهد بس اهدي. ومشي وقعد اسبوع لحد ما ف يوم كان ف المكتب لقي شهد داخله عليه بتعيط
شهد بدموع : انكل محمود 😭😭
محمود بحنيه : اهدي يا شهد اهدي يا حبيبتي
شهد : اهئ انا تعبانه اوي ا انكل كلهم كدبوني
محمود : طب اهدي وقوليلي ف اي
شهد : انت كمان اكيد مش هتصدقني زيهم
محمود : شهد إنتي بتكلمي محامي يعني اكيد هيبان عليكي اذا كلامك كدب ولا لا وع العموم جربي وشوفي
شهد ابتدت تهدي نفسها وقالتله ع الحكايه من أول خالص وطبعا محمود قاعد مصدوم
شهد خلصت : بس والله انا معرفوش ولا شوفته قبل كده
محمود : أنا مصدقك
شهد بصتله باستغراب
محمود : اي متسنغربيش أنا مصدقك بس اكيد هدي كانت حاطه حاجه ف الاكل
شهد : ازاي يعني
محمود : اي اللي ازاي إنتي مبتسوفيش افلام مبتسمعيش عن الحوادث
شهد : لا بسمع وبشوف بس
محمود : مفيش بس انا واثق أن ف حاجه ناقصه ف الموضوع والدليل انك صحيتي تاني يوم مش فاكره حاجه
شهد: ايوه فعلا
محمود : يبقي اكيد شربتك حاجه انتي وهو عشان كده مش فاكرين طب حاولي تفتكري حاجه
شهد حاولت كتير بس معرفتش
محمود : خلاص اكيد هتفتكري مع الوقت متخافيش انتي مظلومه وانا عارف
شهد : ماشي يا انكل شكرا الكلام معاك ريحني
محمود : انتي زي جنه بالظبط
شهد سابته وطلعت ع الاوضه اللي اتعملت ليها ونامت وهي بتحاول تفتكر أي حاجه وقعدت شهر ملهاش دعوه بحد خالص منعزله ف الاوضه بتاعتها مبتنزلش غير الأكل واحيانا بيطلع ليها لحد ما كانت نايمه وكل احداث اليوم ده مر قدام عينيها وعرفت ازاي انها اتحولت من انسه إلي مدام وصحيت مفزوعه وف نفس الوقت فرحانه كده أنا مغلطش مع حد ده كان جوزي واستنت النهار يطلع عشان تكلم محمود وفعلا النهار طلع ونزلت لقته بيفطر
شهد : صباح الخير يا انكل
محمود : صباح الخير يا حبيبتي ف حاجه اكيد
شهد : انا افتكرت كل اللي حصل
محمود بفرحه : بجد وطلع اي
شهد بكسوف : احم احم
محمود : طيب فهمت المهم الحمدلله انك افتكرتي
شهد : الحمدلله بس معلش يا انكل ليا طلب
محمود : قولي
شهد : عايزه اسافر من هنا
محمود بدهشه : لي
شهد : أنا حاسه اني مخنوقه هنا مش طايقه
محمود : حاضر هظبط الباسبور بتاعك وكلها ثلاث ايام ونسافر بقي وهنروح امريكا عند جنه
شهد : ماشي أنا هطلع
محمود : اقعدي افطري
شهد : مليش نفس عن اذنك  وطلعت ع فوق وعدا الثلاث ايام ومحمود جهز الباسبور بتاع شهد وقالها انهم هيسافروا بالليل وشهد استخدمت الفون بتاع البيت واتصلت ب
سعديه : الو
شهد ببرود : اهلا يا ماما
سعديه : شهد
شهد بعصبية : انا مش شهد شهد ماتت خلاص من اليوم اللي انتوا رمتوها فيه ومحدش صدقها ....انا بس اتصلت بيك عشان افكرك بحاجه ..دفاكره لم قولتلك انا هفضل ورا الحقيقة لحد ما اجيبها.... احب أقولك أن انا بقيت مدام ف ده كان جوزي مش حد غريب ......وهدي هي اللي حطتلي حاجه ف الاكل عشان كده انا مكنتش فاكره حاجه...... اللي انا حابه اوصلهولك أني مش وسخه زي ما انتي افتكرتي وكلكم افتكرتوا ......وع العموم أنا هبعد عنكم كلكم مش عايزه حد معايا .......واحب افكرك اني قولتلك من اول ما اعرف الحقيقيه انا هبعد عنكم كلكم... مع السلامه يا... يا مدام سعديه. وقفلت معاها وسعديه عيطت وشهد كمان بس مسحت دموعها وعملت فون تاني
هدي : مين
شهد : ازيك يا هدي هانم فكراني ولا لحقتي تنسيني
هدي باستغراب : شهد إللي معايا
شهد : ايوه شهد... شهد إللي فضحتيها وشوهتي سمعتها قدام الكل..... شهد إللي ف حياتك محبتيها حتي يوم الفرح عملتي لعبتك عشان مدخلش ع ابراهيم صح؟؟؟؟......ومنعتينا اننا نتجمع مع بعض عشان تنفذي خططتك صح؟؟؟؟
هدي : اي اللي إنتي بتقوليه ده انتي بترمي بلا علي الناس
شهد : بطلي تكدبي بقي هتقابلي ربنا ازاي بكدبك ده ؟؟..... أنا بس كنت عايزه اقولك أني افتكرت كل حاجه
هدي بارتباك : اي حاجه.... حاجه اي؟؟؟!
شهد: الدوا اللي حطتيته ف الأكل ....وانا اقول انتي بقيت حنينه معايا كده فجأه ....اتاري وراكي خطه وجبتي واحد وفضحتيني ا...ع العموم انا مش هقولك غير حاح واحده...حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا هدي.... منك لله. وقفلت معاها وهدي بارده مفيش ع وشها اي معالم
محمود من وراها : كده خلصتي يا شهيد
شهد بصتله : ايوه
محمود : يلا طب جهزي شنطتك
شهد : ماشي وطلعوا كل واحد جهز شنطته وسافروا وجنه استقبلتهم بفرحه وف نفس الوقت استغربت من معامله شهد إللي اتغيرت خالص بقت بارده مبتضحكش مبتهزرش زي الأول وسالت باباها وقالها ع الموضوع كله وجنه انصدمت وف نفس الوقت صعبت عليها شهد جدا وشهد فضلت بعيده معاهم ومش معاهم وجنه بتحاول ارجعها بس مفيش حالتها النفسية كانت زفت وقعدت سنه مبتتكلمش لحد ما فيوم قالت جمله واحده
شهد : أنا عايزه أكمل تعليمي
ومحمود عمل اللي يقدر عليه عشان تدخل طب مع جنه بس معرفش فقدم ليها ف هندسه واتقبلت وشهد أصلا كانت بتحب الرياضه فمكنش وحش بالنسبه ليها وتفوقت ف دراستها جدا لحد ما جنه وهي خلصوا وابوها نزل وشاف ليهم شغل وجنه قالت لشهد انها ترجع معاها واقنعتها بالعافيه والباقي طبعا معروف بس طبعا الماضي ده ع طول ما ع شهد وانتهي الفلاش باك بشهد وهي وشها كله عرق وعليه تشنجات وفتحت عينيها فجأه وقامت قعدت ع السرير وهي بتتنفس بسرعه ووو
_____________
سعديه قامت مخضوضه وصرخت وادم دخل يجري
ادم : اي يا ماما ف اي
سعديه : مش عارفه انا خايفه ع شهد اوي
ادم : لي يا ماما ف أي
سعديه: معرفش بس قلبي مقبوض أوي
ادم أن شاء الله خير متخافيش الفون بتاعه رن دخل جابه ورجع رد عليه وبعدين ملامح وشه اتبدلت الصدمه
سعديه بقلق : ادم ف اي
ادم بصدمه : ........
______________
أم عند هدي وتسنيم وابنها كانوا قاعدين ف البيت وابراهيم وصالح جم ف معاد واحد
صالح: ازيك يا هيما
ابراهيم : ازيك يا صالح عامل اي
صالح : الحمدلله أخبار الشغل
ابراهيم : اهو ماشي الحال اي تسنيم هنا ولا أي
صالح : اه وجايه اخدها هي وابنها
ابراهيم : ماشي يلا اطلع عشان تتعشي معانا
صالح : يلا بس وهم طالعين سمعوا صوت صويت من فوق عالي جريوا فوق ووقفوا من الصدمه
_____________
تفتكروا اي اللي هيحصل
ادم سمع اي
ابراهيم وصالح شافوا اي
انتظروني مع الجزء الثاني
مع السلااااامه
#Nemo