الورقة السادسة من بعد الثلاثين.

4.8K 835 156
                                    

"عزيزي لوك،

أنا سعيدةٌ للغاية! اليوم كان من أفضل الأيام مؤخراً.

أولاً، لأنني رسمياً قد إنتقلت من منزل أمي الكئيب.

ثانياً، أتتذكر ذلكَ الرجل الذي أخبرتكَ عنه قبلاً؟ ذلك الذي يجلس في الطاولة الأبعد داخل البار و يحتسي الشراب في صمت.

لقد دعاني للعشاء اليوم قبل أن أتي إلى هُنا و لقد قضيت أفضل وقت على الإطلاق.

يُدعى سكوت. و هو لطيف للغاية.

لقد كان مضحكاً و ساخر، لديه تركيز عالي و يحب النكات السخيفة و يتحدث عن الهوكي.

أعتقد أننا قد نكون شيئاً..ربما حتى أصدقاء.

و كما تعلم، أنا أفتقرُ لعامل الأصدقاء في حياتي البائسة.

و كما ترى..لقد إضطررتُ إلى اللجوء لكَ في النهاية.

لا تأخذ الأمر على محمل جديّ.

و لكن اظن أنني بخير للآن، قد أستطيع النجاة من كل هذا.

قد أستطيع النجاة من الحياة.

كل حبي، إيمرلد."

جعدت الورقة بينما ابتسم و تركتها جانباً.

"ما الذي كنتي تكتبينه؟." جلس سكوت على مقعده بعد أن خرج من دورة المياه.

إتسعت إبتسامتي، "لا شيء." قُلت.

-

رأيكم في كل شيء للحين؟.

تعتقدوا لوك حبيبها؟ ميت؟ منفصلين؟

بحبكم الله وحده يعلم قد إيه💜🌙.

عزيزي لُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن