الورقة الثالثة عشر من بعد الثلاثين.

4.3K 749 69
                                    

ضغطت بقوّة على القلم القابع بينَ اصابعي، كنت متوترة لأقصى الحدود.

كيف ردّ على خطاباتي؟ هل أصبتُ بالجنون أم أن أحدهم يعبثُ معي؟.

لذا أمسكت بالورقة الفارغة و بدأت أكتب له،

"لوك،

من تكون؟
كيف قرأت رسائلي؟
و أين أنتَ؟

أحتاجُ أن أتحدّث معكَ عن- عن كل ما قرأته عني و عن ما أشعر به.

فقط، لاقيني هنا في هذا المكان عند هذه الطاولة غدًا في الرابعة فجراً، أجل؟

و سأكون حقاً ممتنة.

إيمرلد."

عزيزي لُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن